shopify site analytics
جامعة إب تدشّن اختبارات القبول في المحاسبة وتقنية المعلومات - متى ستفيق حكوماتنا - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  12 يوليو 2025  - العولقي يكتب: الشائعات عن كليان مبابي وفينيسوس تملأ الفضاء الإعلامي.. - من صحافة العدو حزب الله...ذكاء...مرونة - غزة معيار الفرز الشامل ولا حياد فبأي وجه ستلقون الله - قنديل يكتب: لا نهاية للنيران من غزة إلى إيران - حادث مروع في نقيل سمارة يودي بحياة عدد من الضحايا ويصيب آخرين - مأساة في إب.. السيول تبتلع أحلام أربعة فتيان وتنهي حياتهم غرقاً - غوتيريش يحذر من تصعيد "أنصار الله" بهجمات جديدة في البحر الأحمر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يسرائيل هيوم"مقالا" بعنوان:"حزب الله أمام مفترق طرق: مقاومة  إسرائيل والعمل السياسي."
تطرق فيه إلى قوة المقاومة

السبت, 12-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ -


اعداد: سنا كجك -مختصة بالشأن الإسرائيلي

كتب الصحفي الإسرائيلي
يهودا بالانغا في صحيفة
" يسرائيل هيوم"مقالا" بعنوان:"حزب الله أمام مفترق طرق: مقاومة إسرائيل والعمل السياسي."
تطرق فيه إلى قوة المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني ومدى تأثير الأصوات اللبنانية المطالبة بنزع سلاح الحزب في لبنان واعترف الكاتب الصهيوني بمرونة وذكاء حزب الله وبلورته للمواضيع وتكيفه مع المستجدات على الساحة الاقليمية واللبنانية
نستعرض أهم ما جاء فيه:

"بعد الضربة العسكرية التي وجهتها إسرائيل إلى إيران يقف حزب الله في قلب الجدل العام في لبنان والعالم العربي بأسره وذلك بشأن مسألة استمرار مقاومته المسلحة ضد إسرائيل.
فريق واحد، يضم شخصيات من المنظومة السياسية اللبنانية إلى جانب العديد من الأصوات من الشارع يدعو حزب الله إلى الاعتراف بتفوق "العدو الصهيوني" وعدم القدرة على مواجهته، وبالتالي التخلي عن النضال المسلح، والانخراط في الحياة السياسية بدلاً منه.

ويتابع:"في المقابل يقف ما يُعرف بـ"محور المقاومة" بقيادة حزب الله، رافضاً أي تسوية مع إسرائيل، لأسباب استراتيجية وأخلاقية ودينية وقانونية.
ويهاجم حزب الله مَن يسميهم "الحالمين والواهمين" بالتطبيع أو السلام مع إسرائيل، ويعتبر ذلك خنوعاً واستسلاماً، ويؤكد أن مَن يختار هذا الطريق إنما يتهرب من "مسؤوليته التاريخية" في مقاومة إسرائيل، ويخضع للضغوط الخارجية، أو يتصرف بدوافع ومصالح سياسية."
وفق تعبيره "يعلم حزب الله جيداً التغيرات الكبرى في موازين القوى في الشرق الأوسط، وكما تصرّف منذ تأسيسه بذكاء ومرونة، مع تغيير هويته عند الحاجة، فمن المرجّح أن يعتمد النمط نفسه مجدداً، وسيحاول كسب الوقت داخلياً في الساحة اللبنانية وأمام الأميركيين، وسيُظْهِرُ استعداداً مبدئياً للتغيير، لكن من دون التخلي الكامل عن سلاحه. وكل ذلك شَرْطَ أن يتمكن من تحقيق مكسب سياسي ولو صغير كانسحاب إسرائيلي من جنوب لبنان، ووقف الغارات، وضمانات دولية للمحافظة على السيادة اللبنانية.
في نظر مؤيدي "محور المقاومة"، فإن نزْع سلاح حزب الله يعني إنهاء ما تبقّى من قدرة الردع اللبنانية، وفتْح الباب أمام غزوات إسرائيلية (أو غربية) مستقبلية، وترْك جنوب لبنان مكشوفاً.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة يوم عاشوراء عند الطائفة الشيعية، قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إن الحزب لن يتخلى عن سلاحه طالما إسرائيل ما زالت تحتل خمسة مواقع في جنوب لبنان (تمتد من شلومي في الغرب إلى مرجليوت في الشرق) وتواصل شن غارات جوية على أهداف في لبنان. وأكد قاسم: "لن نكون شركاء في منْح الاحتلال الشرعية في لبنان والمنطقة. لن نقبل بالتطبيع (مع إسرائيل)." كما دافع عن امتلاك الحزب ترسانة الصواريخ، مشيراً إلى أنها وسيلة الردع الوحيدة التي تمنع إسرائيل من اقتحام قرى الجنوب والاعتداء على المدنيين.

ويضيف:"يرى مؤيدو حزب الله أنه ينبغي على الشعب اللبناني أن يسأل نفسه:

"ما الثمن الذي يجب دَفْعُهُ في مواجهة العدو؟ وأيهما أثقل؛ ثمن المقاومة أم ثمن الاستسلام؟" وبالنسبة إليهم، فإن الجواب واضح: المقاومة مؤلمة، لكن الاستسلام قاتل.
ووراءَ الكواليس، على الرغم من التصريحات النارية إزاء الخارج، والتي تتحدث عن ضرورة الصمود، فإن حزب الله يُجْرِي نقاشات داخلية بشأن إمكانية تغيير دوره  أي التحول أكثر نحو العمل السياسي وتقليص دوره العسكري. وهذا يعني التخلي عن بعض أسلحته الثقيلة (وخصوصاً الطائرات المسيّرة والصواريخ البعيدة المدى)مع المحافظة على قدراته الأساسية للردع، كالسلاح الخفيف وصواريخ الكورنيت المضادة للدروع.

وتأتي تصريحات قاسم وممثلين آخرين للحزب في ظل زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، توم باراك، إلى بيروت في إطار جهود أميركية لنزع سلاح حزب الله في مقابل انسحاب إسرائيلي من الجنوب.
ومن وجهة نظر الولايات المتحدة وإسرائيل، فهذه لحظة مثالية؛ فالدعم الإيراني لحزب الله في أدنى مستوياته بسبب الضعف الاستراتيجي لطهران بعد الحرب مع إسرائيل، بالإضافة إلى أن الحزب يتلقى منذ أيلول سبتمبر ضربات متتالية من جانب إسرائيل تمنعه من إعادة بناء قوته.

وهكذا يبعث حزب الله برسائل متضاربة بشأن موقفه من المبادرة الأميركية؛ فمن جهة، يرفض التخلي عن هويته كـ "حركة مقاومة" وعضو رئيسي في "محور المقاومة" و"حامي لبنان" ومن جهة أُخرى فهناك دائماً في وعيه الشيعي الجماعي خوف متجذر من الاضطهاد سواء من المسيحيين أو السنّة في لبنان، أو الآن من النظام السني المعادي في دمشق."

وختم المقال:

"في النهاية يدرك حزب الله التحول الكبير في ميزان القوى الإقليمي، وكما تصرّف بعقلانية في الماضي، فمن المتوقع أن يواصل السير على النهج ذاته؛ محاولة كسب الوقت والمراوغة، والظهور بمظهر المنفتح على الحلول، لكن من دون نزع السلاح بالكامل، وكل ذلك في مقابل تحقيق مكاسب سياسية رمزية تضمن له الاستمرار."
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)