shopify site analytics
أمنُ الكيان.. خرابُنا - حين تلوّح تل أبيب بالنجاة… هل يغرق الشرع في الداخل؟‎ - النظام الإيراني في عين العاصفة! - الاعتراف الفرنسي البريطاني المشترك بدولة فلسطين - منيغ يكتب: من الجائر مالي أم الجزائر ؟؟؟ - 20 عاماً قضاها ضلمآ خلف الأسوار - غزة يتوج بكأس بطولة - جامعة إب تدشّن اختبارات القبول في المحاسبة وتقنية المعلومات - متى ستفيق حكوماتنا - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  12 يوليو 2025  -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - من قلب السجن المركزي بمحافظة حجة، وبعد عشرين عاماً من المكوث خلف القضبان، خرج السجين إبراهيم سعد علي الحمدي بصوت جديد لا تقيده الجدران

الأحد, 13-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ -
من خلف القضبان .. سجين يروي تفاصيل قضيته في كتاب بعد 20 عاماً قضاها ضلمآ خلف الأسوار ..



من قلب السجن المركزي بمحافظة حجة، وبعد عشرين عاماً من المكوث خلف القضبان، خرج السجين إبراهيم سعد علي الحمدي بصوت جديد لا تقيده الجدران : كتابٌ وثّق فيه تفاصيل قضيته التي انتهت بالحكم عليه بالإعدام، في خطوة يصفها بأنها "صرخة من أجل المظلومين ".

الكتاب، الذي تجاوزت صفحاته الثمانين، كُتب بأسلوب إنساني وأدبي مؤلم، تناول فيه إبراهيم سعد علي الحمدي مجريات قضيته منذ لحظة القبض عليه وحتى إصدار الحكم، مسلطاً الضوء على ما وصفه بـ"التواطؤ والإهمال القضائي"، الذي قاده إلى مواجهة مصير مجهول رغم تراجع خمسة من الشهود الذين بُنيت على شهاداتهم القضية ضده.

ويقول ابراهيم من محبسه :
"هؤلاء الشهود تراجعوا عن شهاداتهم بشكل خطّي موثق لدى الأمين الشرعي، لكن لا المحكمة ولا النيابة قبلت سماعهم من جديد، وكأن الحكم إذا صدر يصبح أقوى من صوت الحقيقة، ولو كان الثمن روح إنسان."

وأضاف في كتابه أن تجاهل الجهات المعنية لإعادة سماع الشهود رغم التوجيهات العليا يكشف خللاً عميقاً في منظومة العدالة، ويهدد بوقوع "جريمة قضائية مكتملة الأركان ".

ويعكس الكتاب، بحسب مؤلفه، ليس فقط مأساة شخصية، بل معاناة آلاف السجناء الذين يعيشون في ظلمة الظلم دون أن يُمنحوا حق الدفاع الكامل أو إعادة النظر في قضاياهم، لا سيما حين تتكشف أدلة أو شهادات جديدة .

وتناولت فصول الكتاب مراحل التقاضي، والظروف النفسية التي مر بها، والمعاناة اليومية داخل السجن، إلى جانب نقد هادئ لكنه موجع لأداء مؤسسات العدالة .

قضية إبراهيم سعد علي الحمدي اليوم، كما يأمل، لم تعد صوته وحده ، بل صوت كل سجين ظلمته الإجراءات القضائية والروتين القاتل ، وأسقطته أخطاء القضاء في فخ المشنقة .

ويطالب ابراهيم سعد الحمدي بأن يتم الاستماع الى شهادة الشهود الذي استند صدور حكم الاعدام على شهاداتهم واقوالهم التى تراجعو عنها بعد صحوة ضمير متأخرة ليعلنو براءة ذمتهم .. وبراءة السجين ابراهيم من ارتكاب الجريمة ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)