صنعاء نيوز/ -





أعربت رابطة هاشميون جمهوريون عن قلقها إزاء استمرار اعتقال الدكتور علي أحمد المضواحي منذ 8 يونيو 2024، من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي الانقلابية، ضمن ما وصفته بحملة تعسفية طالت عددًا من الكوادر الطبية والإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة لسلطة الأمر الواقع بصنعاء.

وأشارت الرابطة في بيانها الصادر عن لجنتها التأسيسية، إلى أن الدكتور المضواحي يُعد من الكفاءات الوطنية المعروفة في القطاع الصحي، وقد شغل مناصب قيادية في وزارة الصحة العامة والسكان، لافتة إلى أن اعتقاله تم دون أي مسوغ قانوني أو إجراءات قضائية واضحة، في انتهاك صارخ للدستور اليمني وللقوانين الدولية.

وفي السياق ذاته، أعربت الرابطة عن بالغ قلقها إزاء الوضع الصحي للناشط عاصم العشاري، المحتجز منذ 31 مايو 2024، والذي أفادت تقارير بأنه فقد البصر جزئيًا في إحدى عينيه نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب أثناء الاحتجاز.

وأكدت الرابطة أن ما يتعرض له المضواحي والعشاري وغيرهم من المعتقلين يمثل سياسة ممنهجة تستهدف الكفاءات الوطنية والنشطاء المدنيين على خلفيات اجتماعية ومهنية.

ودعت إلى الإفراج الفوري، غير المشروط، عن جميع المعتقلين، وفتح تحقيق مستقل وشفاف في ظروف احتجازهم، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، ووقف حملات القمع الممنهجة.

واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على مسؤولية جماعة الحوثي الانقلابية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين، مجددة تمسكها بمبادئ الجمهورية والعدالة والكرامة الإنسانية.

رابطة هاشميون جمهوريون، كيان حقوقي وسياسي يمني مستقل، يضم مجموعة من المواطنين المنتمين إلى العائلات الهاشمية ممن يؤمنون بمبادئ الجمهورية والعدالة والمساواة، ويعارضون مشروع الإمامة والسلالة بكافة أشكالها. تسعى الرابطة إلى تعزيز قيم المواطنة، وكشف الانتهاكات المرتكبة باسم النسب أو الانتماء العائلي، وتدافع عن حقوق الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم، وفقًا للمعايير الوطنية والدولية.