shopify site analytics
حرب الخنادق و المساجد - إيران.. نهاية الحرب، بداية الصحوة! - المال السياسي وأثره في تقويض الديمقراطية الانتخابية في العراق - غامبيا لسان إفريقيا - باكستان في سوريا: الأهمية الإستراتيجية لاحتمال إرسال قوات عسكرية - مخطط إسرائيلي بتحويل قطاع غزة إلى معتقل كبير - ماذا لو كان للشعب قادة؟؟؟ - توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة العدل و الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاربعاء الموافق 16  يوليو 2025   - جموع المصلين في عمران يؤدون صلاة الاستسقاء في مشهد إيماني مهيب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حق وباطل، كُفرٌ وإيمان، خير وشر،  فضيلة ورذيلة،عدالة وظلم، أضدادٌ مترادفة  متلازمة، أينما حل الأول قال الثاني خذني معك

الخميس, 17-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ بقلم : علي السراي -





حق وباطل، كُفرٌ وإيمان، خير وشر، فضيلة ورذيلة،عدالة وظلم، أضدادٌ مترادفة متلازمة، أينما حل الأول قال الثاني خذني معك، معادلة إلهية راسخة الوجود إلى حين قيام قائم آل محمد أرواحنا لتراب مقدمه الفداء



منبر سِلةٍ ومنبر ذلّة

خندق شيعي وأخر صهيوأمريكي

معسكران لا ثالث لهما، إذ لا تلَّ للوقوف عليه، ولا منطقة رمادية للمناورة، فالحياد كفرٌ والنأي شِركٌ عندما يستل الحق سيفه.



أن يكون عدًوك أمريكياً أو أموياً

فالأمر سيّان

( فلا خبرٌ جاءَ ولا وحيٌ نزل )



عروشٌ من الكذب والافتراء قد تهاوت وتداعت أركانها اليوم، فتساقطت معها وتبعثرت كل أقنعة التزويق والتزييف والشعارات البراقة الزائفة، لنرى أنفسنا في خضم معادلات متضادة عاصفة فُرضت علينا قسراً بأدق تفاصيلها وأوضح معالمها وأصدق مدلولاتها وتجلّياتها.



لقد أسفر الباطل عن وجهه القبيح وأماط اللثام عن حقيقته فكان الاستكبار العالمي…

ليمتشقَ الحق سيف الجبهة العالمية لمحور المقاومة ويكون كفؤاً لهُ، ونِداً، وصَوّلاً، وجَلَدَاً، وثباتً، وقوةً ، وشجاعةً،ورسوخً، واستعداداً لمناجزته وتحطيم اسطورة الكيان الحديدي وجيشه الذي لا يُقهر.



إذاً ..

هي حرب الله وحزبه، ضد الشيطان وأدواته، خندقين، بل مسجدين، بل منبرين ونهجين يمثلان دقائق تراجيديا الكون بكل كينونتها وماهيتها ومعانيها وأهدافها .



فما أن صدع النبي بما أُمر، وثبّتَ أعواد منبره، حتى انبرى الباطل السفياني في قبالته ممثلاً بصخر بن حرب عليه لعائن الله ، هُنيّئةٍ وإذا بمنبر معاوية الشام في قبالة منبر علي الكوفة عليه السلام، فمنبر معاقر الخمر يزيد الخنا في قبالة الحسين السبط، لتصل الاقدار بحرب الأضداد اليوم إلى منبر وعد الله الصادق المهدي أروحنا له الفداء، في قبالة الشر المطلق بدأً من السفياني الذي سيكون شرارة اليوم الموعود.



إذاً… هي حربُ مسجدين لا ثالث لهما، مسجد الكوفة والمسجد الاموي، ضدين لن يجتمعا

نهجاً، وعقيدةً، ووليجةً، ومسلك.

قد اختصرا ملحمة الوجود الكوني وجدلية معترك الحق ضد الباطل،



معركتنا اليوم معركة اليقين الراسخ، والعقيدة الثابتة، والبصيرة النافذة.

ومن لا يمتلك هذه الاسلحة فسيسقط في أول منازلة، فالحق واضح جلي ومابعده إلا الباطل المحض.



ويبقى الوطيس مستعراً

بين الخنادق والمساجد

حتى يأذن الله لوليه بالخروج ليقطع دابر القوم الظالمين.



اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر ًوارزقنا اليقين ونفاذ البصيرة

انك نعم المولى ونعم النصير.





image0.jpeg



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)