shopify site analytics
وكيل شبوة ينتقد صمت صنعاء عن مواكبة تطورات الجنوب ويؤكد:مايحدث هو بداية الانفصال - مركز الاورام بذمار بحاجة لجهاز الماموجرافي جهاز الكشف المبكر لسرطان الثدي - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - مسؤول عسكري يكشف كواليس الساعات الأخيرة في وادي حضرموت - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - ضباط ريمة أين موقعهم مع آل الأحمر - وائل الحسني نموذج للطالب المتميز - أمانة العاصمة بطلاً لبطولة الجمهورية لرفع الأثقال للعام 2025 بالحديدة - عرض 21 تحفة من آثار اليمن في ثلاثة مزادات دولية - تعادل المنتخب المصري مع الكويت -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في ظل التصاعد المستمر لأشكال العنف ضد النساء حول العالم، بإعتبارها الحلقة الأضعف في المجتمع، ووسيلة تستخدم بكل "قذارة"

الإثنين, 21-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ المهندس زيد شحاثة -

في ظل التصاعد المستمر لأشكال العنف ضد النساء حول العالم، بإعتبارها الحلقة الأضعف في المجتمع، ووسيلة تستخدم بكل "قذارة" لكسر إرادة المجتمعات والدول، من خلال تعذيبها والإعتداء عليها وحتى قتلها كوسيلة لبيان وحشية الخصم.. وهي طريقة أستخدمت حتى من قبل القوى والدول التي تدعي " التحضر" بل وحتى من حركات تلبست بثوب الإسلام.. صار من الضروري تخصيص يوم إسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة..
الأول من شهر صفر بات مناسبة سنوية، لتسليط الضوء على معاناة النساء ومواقف الصبر والإرادة التي يبرزنها في وجه العدوان، وهذه المبادرة لا تنبع من فراغ، بل من واقعٍ دامٍ عاشته المرأة المسلمة، بدء مع بنات الرسالة المحمدية، بعد نهاية معركة الطف، مرورا بألاف الحوادث خلال مئات السنين، وأخرها وليس أخيرها، ما حصل خلال سنوات البطش في ظل نظام صدام القمعي الدموي، وجلاوزته وأتباعه الذين جعلوا من النساء هدفاً مباشراً للتعذيب والاعتداء، كما تابعتهم التنظيمات الإرهابية.
رعاية المرأة لا تقتصر على تمكينها اقتصادياً أو اجتماعياً، كما يحاول أن تروج له الحضارة الغربية، بل تبدأ بحمايتها من دعاوى زائفة تروج لاستغلالها، وتحصينها فكرياً وأخلاقياً من كل من يحاول أن يحول جسدها إلى سلعة.. إن مشاهد الفظائع التي ترتكب بحق النساء في غزة وغيرها من مناطق النزاع، تستوجب موقفاً إسلامياً موحداً يرفض هذا الانتهاك لكرامة الإنسان.
يأتي الأول من صفر ليكون رمزاً لنضال النساء وصمودهن، وفرصة لإطلاق مؤتمرات دولية وجلسات نقاشية، ودراسات عميقة وحقيقية، تساهم في صناعة رأي عام عالمي ضاغط، ضد الدول أو الكيانات التي "تشرعن" الإهانة وتستبيح إنسانية المرأة، رغم إدعائها غير ذلك.. كذلك، يمكن لهذا اليوم أن يكون منصة للمثقفين والعلماء والنشطاء، لرسم ملامح مشروع حضاري يحمي المرأة، ويعيد لها دورها الطبيعي في بناء الأسرة والمجتمع وليس جعله ساحة للاستغلال.
إن اعتماد هذا اليوم كمناسبة رسمية إسلامية، يعكس التزاماً جماعياً بالتصدي لكل أشكال العنف، ويمنح العالم الإسلامي صوتاً قوياً في الدفاع عن النساء عبر أطر حضارية، تتجاوز الشعارات إلى سياسات ومواقف مؤثرة، فهو ليس مجرد يوم في التقويم، بل وعدٌ إنساني يجب أن نوفيه مع كل نبض قلب أم واخت وزوجة وبنت، تتوق للعدل والرحم وعدم تحميلها ما لا تطيق ولا يليق

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)