shopify site analytics
المنتج الوطني .. ودور وسائل الاعلام المغيب!!؟ - الاستيراد استنزاف للعملة وتدمير للصناعات المحلية - قراءة في تصاعد الصراع الإيراني–الإسرائيلي - الاحتلال يتحدث عن رد سريع لصنعاء على الهجوم الأخير - صنعاء تحسم موقفها: لا سفن لـ"إسرائيل" تمر دون حساب - جنود الانتقالي يعيقون إعادة الاتصالات للتواهي ويعزلون آلاف السكان - د. عبد القادر فرجاني يقدّم قصص سناء الشّعلان في مؤتمر جامعة الجزائر 2 - منيغ يكتب: الجزائر معدن الخسائر - هزة أرضية بقوة 3.0 ريختر تضرب جنوب غرب صنعاء فجر اليوم - ضبط 30 قالب حشيش في ذمار بواسطة وحدة مكافحة التهريب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - فرجاني ورقة بحثيّة متخصّصة عن قصص الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بعنوان "الكتابة النّسائيّة

الثلاثاء, 22-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ -

جامعة الجزائر2/ الجزائر: قدّم الدّكتور الجزائريّ عبد القادر فرجاني ورقة بحثيّة متخصّصة عن قصص الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بعنوان "الكتابة النّسائيّة بين شماعة أوشام النسق وانتعاثات شرعية الحلم في قافلة العطش لسناء الشعلان"، وذلك في فعاليّات المؤتمر الدّوليّ الموسوم بـ"الأنساق المضمرة في الرّواية النّسائيّة العربيّة- مقاربات نقديّة في الرّؤى والمفاهيم" الذي استمرّ لثلاثة أيّام في جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله في كليّة اللّغة العربيّة وآدابها واللّغات الشّرقيّة في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في الجزائر.
في معرض هذه الورقة البحثيّة المتخصّصة قال الدّكتور الجزائريّ عبد القادر فرجاني: "تشرّبت الكتابة النّسائيّة أفكاراً ومعطيات في ظلّ الكيفيّات المتحيّزة ضدّها، التي ساهمتْ في صقل التّجارب النّسويّة بروح مأساويّة، كان لها صدى واسعاً في إبراز جانب اتّجاه جديد، تَمَثّــل في محاولة فهم استحضار نماذج ومواقف أثقلت في نصوص مشحونة بالاحتجاج والرّفض لوضع المرأة العربيّة المختلف في مجتمعات تكرّس سلطة الرّجل، وتسلب وجودها وكيانها، وفي هذا الصّدد انتقلت الكتابة النّسائيّة بخطوات متسارعة اعترضتها بعض الضّبابيّة والغموض في التّعامل مع ثقافة الذّكر وسلطته التي تستبيح فكر المرأة، وتسقط عليه كافة أنماط العنف والتّهميش والإقصاء، وهكذا سعتْ لتغيير هذا الوضع، فانخرطتْ في الكتابة الإبداعيّة؛ لتكون نقلتها النّوعيّة للارتقاء بقضيتها وإبداعاتها نحو التّأصيل التّاريخيّ الممهّد للاعتراف بشرعيّة الإبداع النّسويّ على اعتباره يمثّل نماذج مقهورة ضمن فضاء ذكوريّ لم يحطّه بكلّ تلك الأهميّة التي يستحقّها، بإبداعها الرّاقي، تستطيع المرأة أن تعبّر عن مشاعرها، وتبرز قضاياها بكلّ قوّة، وتدعو إلى المساواة والحرّيّة بأسلوب أدبي جميل".
"هذا ما سعت الأديبة القاصّة الرّوائيّة الأردنيّة من أصول فلسطينيّة إلى أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) إلى انتعاثه في روايتها الموسومة بقافلة العطش بتأكيدها أنّ الإبداع الحقيقيّ لا يعرف حدود الجنس أو النّوع، بل يتجاوزها إلى عمق الفكرة وقوّة التّعبير، إنّها تدعو إلى التّعايش في سلام بين النّساء والرجال في عالم الأدب، حيث تكون الأولوية للإبداع الصّادق والبناء. بهذا، يمكن للمرأة أن تثبت جدارتها وتحقّق المساواة من خلال إبداعها، دون أن تُقيّدها التّسميات أو العوائق الاجتماعيّة ".



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)