shopify site analytics
منيغ يكتب: المغرب والزمن المريب - بيان دولي يدعو لوقف العدوان ويدين جرائم الاحتلال - الضمير بين الصمت واليقظة صوت الإنسان الخفي - الحروب الأهلية الكردية: قسد لم تستفد من التاريخ الكوردي - السعدي يكتب: تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية - طواقم السفن تكشف هوياتها لليمنيين في البحر الأحمر خوفاً من المصير - إيكونوميست: “الحوثيون” يُحطمون ادعاءات أوروبا بالقوة البحرية - خبراء فلك يشككون في تقارير الجفاف الدولية ويبشرون بموسم الأمطار في اليمن - اجتماع رقابي مع الطب العسكري برئاسة مدير إدارة القطاع السيادي - بيان من 25 دولة يطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن المساعدات إلى غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
   في كل المراحل التاريخية للبشرية كانت المرأة شريكة للرجل في كل المحطات المهمة المؤثرة في التاريخ، فآدم عليه السلام لم ينزل الى الارض

الثلاثاء, 22-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ ثامر الحجامي -





في كل المراحل التاريخية للبشرية كانت المرأة شريكة للرجل في كل المحطات المهمة المؤثرة في التاريخ، فآدم عليه السلام لم ينزل الى الارض إلا وحواء معه، وإبراهيم عليه السلام كانت شريكتاه في أيام النبوة هاجر وسارة، وعيسى عليه السلام جاء من رحم السيدة مريم العذراء ، والسيدة خديجة كانت شريكة النبي محمد صلى الله عليه واله في المحنة ونشر رسالة الاسلام.

وهكذا في كل المحطات التاريخية وكل المجتمعات البشرية كانت المرأة عنصرا فاعلا ومؤثرا، لكنها وبسبب المتغيرات التاريخية والحروب والصراعات كانت الأكثر عرضة للإعتداء والتعنيف والتنكيل، وأحيانا تغييب دورها الكبير في بناء المجتمع، وبغياب هذا الدور تعاني معظم المجتمعات من الجهل والمشاكل المجتمعية، وعدم النمو والتطور، نتيجة غياب التوازن الذي خلقت عليه البشرية.

ولعل أبرز مظاهر العنف ما تعرضت له نساء العترة الطاهرة في واقعة كربلاء، حين شاركن الإمام الحسين عليه السلام في الحدث الأبرز والمعركة الأشرف التي خاضها الامام الحسين عليه السلام ضد طاغية عصره، حين كانت السيدة زينب والسيدة الرباب والسيد ليلى هن شريكات الامام الحسين وأبي الفضل العباس في هذه المعركة وساترهم الخلفي وفريق الدعم الذي وقف معهم، يجسدن الدور الحقيقي للمرأة ووقوفها مع الرجل في خندق واحد, فتعرضن الى ما تعرضن له من سبي وإعتداء وتنكيل.

من هذا المنطلق يقام مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف في الأول من صفر يوم دخول سبايا أهل البيت عليهم السلام الى الشام، وهو يهدف الى نبذ أساليب العنف خاصة العنف الأسري والمجتمعي التي تواجه المرأة وأخذ دورها في بناء المجتمع، وإعادة تمكين المرأة في ممارسة دورها الذي تستحقه، وإزالة مظاهر الجور والتنكيل والحرمان التي تعرضت لها في الأزمنة السابقة، ونفض الغبار عن المرتكز الثاني لأي مجتمع، بل هو المرتكز الأبرز لبناء المجتمعات المتطورة، نتيجة تعدد الأدوار التي تقوم بها المرأة.

هذه الدعوات التي تدعو الى مناهضة العنف يجب أن تأخذ دورا عمليا وفعليا، سواء على المستوى الإجتماعي أو على المستوى الحكومي، من خلال إصدار جملة من التشريعات التي تحمي حقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها في الحياة الإجتماعية والسياسية، وجعلها شريكة في البناء والقرار، وإزالة ترسبات الماضي التي كانت تجعل من حقوق المرأة قضية هامشية.



14.53.21-9185948d3b4300a3fc33ea8d16dd5b67.jpeg


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)