shopify site analytics
منيغ يكتب: المغرب والزمن المريب - بيان دولي يدعو لوقف العدوان ويدين جرائم الاحتلال - الضمير بين الصمت واليقظة صوت الإنسان الخفي - الحروب الأهلية الكردية: قسد لم تستفد من التاريخ الكوردي - السعدي يكتب: تمكين المرأة وحماية القيم الإنسانية - طواقم السفن تكشف هوياتها لليمنيين في البحر الأحمر خوفاً من المصير - إيكونوميست: “الحوثيون” يُحطمون ادعاءات أوروبا بالقوة البحرية - خبراء فلك يشككون في تقارير الجفاف الدولية ويبشرون بموسم الأمطار في اليمن - اجتماع رقابي مع الطب العسكري برئاسة مدير إدارة القطاع السيادي - بيان من 25 دولة يطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن المساعدات إلى غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تدعي المهمة البحرية الأوربية “اسبيدس” أن نقص الموارد هو ابرز العوائق التي تواجهها لكنها ليست كل الحقيقة ، فعلى الرغم من الإمكانات الامريكية

الأربعاء, 23-يوليو-2025
صنعاء نيوز/ -



تدعي المهمة البحرية الأوربية “اسبيدس” أن نقص الموارد هو ابرز العوائق التي تواجهها لكنها ليست كل الحقيقة ، فعلى الرغم من الإمكانات الامريكية والتواجد المكثف للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر إلا ان واشنطن وقفت عاجزة أمام هجمات البحرية اليمنية واضطرت في النهاية لمغادرة البحر الأحمر بحاملاتها وبوارجها وجرت معها فشلها وهيبتها…

 واعتبرت مجلة “إيكونوميست” ان السيطرة الميدانية لـ”الحوثيين في البحر الأحمر اتاحت الفرصة لدول الاتحاد الأوروبي للخروج من الظل العسكري الأمريكي في البحر الأحمر.
 
وعلى الرغم من هذه الفرصة التي منحتها الأحداث في البحر الأحمر للأوربيين إلاّ ان ما ظهر هو ان القوة والتفوق “البحري الأوربي” هو مجرد ادعاءات .
 
وبدلاً من ان تستغل البحرية المشتركة للاتحاد الأوربي “أسبايدس” الغياب الأمريكي في البحر الأحمر لتكثيف تواجدها إلا ان ما حصل هو العكس ، فقد انخفض التواجد الأوروبي وفق تقارير غربية الى اقل من 60% عما كان عليه.

ليس هذا فحسب بل ان قائد البحرية الأوربية في البحر الأحمر “اسبيدس” الأدميرال البحري فاسيليوس غريباريس، أعلن بشكل صريح ان ما يتوفر لقواته خلال تواجدها في البحر الأحمر هو أقل من سفينة في اليوم ، ما يعني عملياً ان المهمة الأوروبية لم تعد حاضرة في البحر الأحمر إلا بالاسم فقط .
 
واستدلت المجلة البريطانية الشهيرة، بما كشفت عنه السفينتان “ماجيك سيز” و”إترنيتي سي” اللتان أغرقهما “الحوثيون” في البحر الأحمر ولم تجدا أي استجابة من السفن الأوربية المتواجدة رغم تكرار الاستغاثات نم طاقم السفينتين.
 
ووفقاً لتصريح سابق لضابط في الشركة المشغلة للسفينة الغارقة “إيترنيتي سي”فأن الجواب حينما طلب المساعدة من “أسبايدس” كان ببساطة: “لم تكن للعملية أي سفنٍ في المنطقة”.

 وسردت “الايكونومست” سلسلة من المعوقات التي لا تمثل تبريراً لهذا العجز الأوروبي ومنها نفور الدول الأعضاء في الاتحاد لعشرات السنين من الإنفاق الدفاعي إلى ترك “البحرية الأوربية المشتركة” فعلياً بدون سفن لازمة للتعامل مع التهديدات البحرية في منطقة العمليات.
 
وتابعت، “بأصول محدودة، تتخبط القوات البحرية الأوروبية في حين تتضاعف التهديدات البحرية.
 
كما أن القيود المؤسسية تجعل من الصعب على الاتحاد الأوروبي الاستجابة السريعة للتهديدات العسكرية، تندرج عمليات مثل “أسبيدس” ضمن سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد، مما يعني أن استمرارها يتطلب موافقة بالإجماع من أعضائه السبعة والعشرين بحسب المجلة.
 
وأضافت أن العام الماضي، أرسلت فرنسا وإيطاليا حاملات طائراتهما الرئيسية إلى المحيطين الهندي والهادئ لإظهار عزمهما في مواجهة القوة البحرية المتنامية للصين، كما يمكن تحويل انتباههما إلى مناطق أخرى”.
 
وفي مايو، أعلن الاتحاد الأوروبي عن إنشاء مركز للإنذار المبكر للأمن البحري في البحر الأسود، حيث تستهدف روسيا ممرات الشحن الأوكرانية وتنقل النفط بشكل غير مشروع.

و ستؤدي ميزانيات الدفاع المتنامية للدول الأوروبية في نهاية المطاف إلى زيادة الأصول البحرية ، لكن تبقى المعضلة قائمة .. والسؤال الأهم هل يمكن حقاً ان يعود الأوروبيون إلى باب المندب بعد ان غادره الامريكيون مرغمين يفعل السيطرة اليمنية على منطقة العمليات في البحر الأحمر

 وأشارت المجلة إلى أن زيادة الموارد وحدها لن تحل المشكلة لأن حاملات الطائرات الثلاث التي تمتلكها اوروبا ستحتاج بالضرورة إلى سفن مرافقة لحمايتها من الهجمات الصاروخية اليمنية ، وهي لا تضمن النجاح في ردعها ، خصوصاً وان الأمريكيين لم ينجحوا في ذلك.
 
ويوضح سلفاتوري ميركوغليانو، المؤرخ البحري بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية: “لقد قدّم الحوثيون للجميع دليلا عمليا. يمكن تحقيق نتائج غير متناسبة بموارد ضئيلة للغاية”.
 
وختمت المجلة تقريرها، قائلة “إذا حاولت جماعات أخرى قطع الطرق على نقاط الاختناق بطريقة مماثلة، فعاجلا أم آجلا، ستحتاج القوات البحرية، بما فيها البحرية الأوروبية، إلى إظهار قوتها النارية” لكن ذلك لا يحدث اليوم في البحر الأحمر ولا يبدو انه وارد مع “الحوثيين

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)