shopify site analytics
عادة انتشرت مؤخرا أوساط الشباب - الحل الثالث - ضرورة خط باص حكومي "المصلحة" الى باب المعظم - الحكم المحلي والثقافة في خندق واحد - يا ماكراً ومنافقاً في ودِّنا عبثاً تحاولُ ليَّ قوة حشدِنا..! - قبل العاصف : سردية الحرب من الصواريخ إلى النصوص الدينية(3/3) - فقدان البوصلة وتصاعد الإبادة وتجويع غزة - هزّتان أرضيتان تضربان ذمار مصدرهما البحر الأحمر - طريق بني سلامة بالمنار تفتح لليوم الثالث بعد ان اغلقت بسبب الانهيارات الصخرية - أعلى مجلس اجتماعي لأولاد أبي سيف يعقد اجتماعه العادي برئاسة الاشتر بمدينة نسمة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا يُعظّم الشرف إلا الشريف، ولا يُقدّر الغيرة إلا الغيور، ولا يفهم المبادئ والقيم إلا صاحبها وحاميها، ومَنْ دون هؤلاء، ممن يعلو صوتهم على الشرف والغيرة

السبت, 02-أغسطس-2025
صنعاء نيوز/ إيمان عبد الرحمن الدشتي -



لا يُعظّم الشرف إلا الشريف، ولا يُقدّر الغيرة إلا الغيور، ولا يفهم المبادئ والقيم إلا صاحبها وحاميها، ومَنْ دون هؤلاء، ممن يعلو صوتهم على الشرف والغيرة والمبادئ والقيم؛ فهم أراذل الخلق وأبواق سفارات الشر واللاهثين على فناء الدنيا ممن باعوا آخرتهم بالثمن الأوكس، مُصطفِّين معهم السُذّج والأغبياء الناعقون مع كل ناعق!

لا نوجه لوماً لهذه الفئات التي تستشاظ غضباً وخُبثاً وسموماً وحقداً، على كل ما يَمُتّ بصِلة إلى ثوابتنا العقائدية، ومنها مؤسسة الحشد الشعبي المجاهدة، حيث الرجال الذين خبرناهم حُماة للأعراض والمقدسات، وسداً منيعاً بوجه هجمات الإذلال الخارجي، وخيانة أبناء الوطن العاقّين له والمسترخصين لعراقته وأصالته ولمقدساته، وبالتالي فإن هذه الثوابت تعارض مخططاتهم وغاياتهم الإجرامية.
نداؤنا للبررة من أبناء الوطن، ومن تربّى على الأسس والأصول العقائدية والمجتمعية السليمة، أن "كونوا أحراراً في دنياكم" كما قالها أبيُّ الظيم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولا يغرنّكم المفتونين بحب الدنيا، ولا المستعبَدين لأسياد الاستكبار، ولا في ما يدعون إليه من حل الحشد او تجريده من سلاحه، بحجة تقنين السلاح وسحب المنفلت منه.
يستغبي ذاته من يؤيد هذه الصيحات المغرضة وهو يعلم علم اليقين، بأن الحشد مؤسسة حكومية، وضمن الأطر القانونية حاله حال الفصائل العسكرية، ورجاله أبناء الشعب الأوفياء الأُمناء، والحاجة إليه ما تزال قائمة ما دامت المؤامرات الصهيوأمريكية، فعبثاً يحاولون النيل منه.
ليس الأمس ببعيد عنا حتى نُخدع ونَسحق ذممنا ونتنكّر لمعروف الحشد، يوم سخى بأبنائه وبأرواحهم ودمائهم، فهل يحقّ لنا أن نتناسى كيف كنا قاب قوسين او أدنى من أن نكون في خبر كان؟! حتى انتفض الغيارى الذين كانوا بانتظار إشارة الإذن الشرعي، ساعة تلقّوا من سيد النجف العظيم رخصة الإنطلاق، لتحرير الأرض وحماية الأعراض التي استباحها شُذّاذ الآفاق، واستهان لانتهاكها فاقدي الرجولة والحمية، فكان الحشد المقدس مولود الفتوى المباركة، والآن يأتي من يحاول النيل من غِيرته وشرفه؛ ليُسجّل لنفسه ولأسياده "واهماً" موقفاً مفضوح النية مخزيّ النتيجة.
من هنا ننتخي الألسن التي ما تذوّقت الحرام، والنفوس الأبية والأقلام الحرة؛ للدفاع عن مؤسسة الحشد ورجاله الأشاوس، فالخطر بات على مقربة منّا، ومشاهد استباحة الدماء في كل يوم تتعاظم إقليميا، والأفاعي السامّة فاغرة أفواهها بوجه العراق وشعبه، وليس من الحكمة إضعاف من كانوا وما زالوا القوة الرافضة لكل أشكال التركيع، وليعمل الجميع على فضح محاولات التآمر أيا كانت واجهاتها.

الحشد الشعبي هو الشمس التي أشرقت على ربوع الوطن، مُذ عصفت رياح الظلام وكادت أن تُحيل نهاره إلى ليل حالِك، ولن يخفت بريق شعاعه بتأييد الله تعالى، وسيبقى القوة الضاربة للظالمين والمستكبرين، حتى يكون طيّعاً بين يدي صاحب العصر والزمان أرواحنا فداء لتراب مقدمه.

2/ آب/ 2025
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)