صنعاء نيوز/بقلم / مفلح علي النمر كاتب وناشط سياسي -

🎤🎤🎤🎤



على قدر أهل العزم تأتي العزائم. الإنسان هو المجتمع، فعندما تُبنى المجتمعات وأجيالها على قواعد هشة ومتهاوية...، تمضي من سقوط إلى سقوط...، ومن فرقة إلى فرقة...، لأنها تجرف في مجرى أطماع القوى ومستنقع التناقضات العالمية...، فتتبلد إرادات أجيالها تحت مدارب التناقضات حتى تقطع أنفاس الهمم العالية وتشوش رؤاها الريادية... بذلك يكونوا عاجزين عن إنقاذ الأوطان من تلوث الفوضويات والمستهجنات المنتشرة في أبدان الشعوب وفكرها. وهذا هو واقع تعيشه الكثير من مجتمعاتنا العربية في عصر الذكاء الاصطناعي الذي تنفق فيه الدول المتقدمة مليارات الدولارات في التعليم والبحوث العلمية وريادة الأعمال الشبابية.

في المقابل، نرى الكثير من شبابنا ذوي العقول الريادية في أغلب المجتمعات العربية... يعيشون حيارى لا يجدون برامج مؤسسية تحتضن رؤاهم وابتكارهم وترشدهم.... لذلك يذبلون بكوابيس اليأس والحرمان....

صوت الشباب يوجه الشباب الناشطين في القنوات التلفزيونية وقنوات التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات ليتحملوا المسؤولية في ما يلي:

1. يكون صوتًا يرشد الأحاسيس السوداء...، ويكونوا منبرًا يفرغ في كل صدر إلهامات البناء الريادية ويرفعوا مستوى الوعي الجمعي في مجتمعاتنا للإهتمام برواد الإعمال ودعم مشاريعهم الريادية
٢ _ إبراز نجاحات الشباب الذين ينسجون رؤى مثالية تستنهض الهمم المتمثلة في إنشاء مؤسسات اجتماعية مشجعة وداعمة لرواد الأعمال من شبابنا....، والسعي في إرشادها إلى التجديد البناء بكل فئاتها وأطيافها...، وجعلها تحمل رسالة تحتضن الإبداع والإبتكال وتدعم الأعمال الريادية للشباب في كل برامجها وخططها وإسلوبها