صنعاء نيوز/ -
كتب /علي بدير
60 ستون الف شهيد واكثر حتى الامس.
60ستون الف قتلو على يد إصرائيل؟
60ستون الف قتيل ليست ارقام ولكنها احلام تم إغتيالها في ارض غــzـــزة، لحرمان هذا الحلم من ان يعيش في أرضهِ بكرامة ويمارس حياتهُ بحرية؟
60 الف شهيد نادو وامعتصماه، وأستغاثو بأُمة أضاعة نخوتها ،وفقدة أخلاقها وإنسانيتها، كانو لا يعرفون ان المعتصم قد مات؟ وان نخوة المعتصم اليوم ليس لها وجود بأشباه الرجال.
60 الف أستغاثو واستنصرو من ينصرهم من امتهم ، لكن اصواتهم اختنقت بسبب تواري اجسادهم بين ركام منازلهم موتاً بيد نازيين العصر أبناء الصـhـyـونية الذي يقودهم النتن ياهو..
ارقام واعداد الشهداء اليوم ليست قليلة بمقياس الخنوع العربي ، والتماهي الاسلامي الذي لم يعُد للعروبة والإسلام معنىَ، لإن العمالة قد بلغت بهذه الإعتبارات الإسمية مبلغ الضُعفِ، والهَوان، والتبعية ، ما جعلها تفرط بواجب النُصرة. بالرغم ان الأُمة تتغنىَ وتردد بإتقان لغة "القضية الأُلى" وهي ان فلسطين هي قضيتهم المركزية ، فكيف لو لم تكن هي مركز القضايا لديهم؟؟
وهناك ارقام للمصابين تدنو من المأتين الف مصاب.
ـ وهناك 193 وفيات نتيجة الجوع ومآسيئ ومجاعات بينهم 94 وفاة من الإطفال حتى الامس كانو يحلمون بحياة جميلة تحفظ لهم كرامتهم وإنسانيتهم في وطن آمن خالي من المُحتل ومن المستعمر النازي.
20 الف طفل بالقطاع يعاني من مجاعة الجوع حسب تقارير المنظمات الإنسانية اصبحت أجسادهم وكأنها هياكل لا تستطيع على الصمود في وجه المجاعة الحاصلة نتيجة عدم التغذية وعدم وجود الأدوية.
60 الف من نساء غــzـزة يعانين فقر حاد بالدم نتيجة الجوع والأمراض والنزيف الحاد.
اين يوجد العيب؟ واين توجد الجريمة بهذه المآسي كلها؟؟
إنها تكمن في وجود وطن عربي لا ينتمي للعروبة والقومية العربية بشيئ؟
إنها تكمُن في العالم الإسلامي الضعيف الذي لا يحفظ للإسلام حق الإخوة والنصرة. وليس له من الإسم إلا الإستسلام، والخنوع للمصالح الدولية، ولو تمزق الاسلام، وغابة العروبة.؟؟
سينهار العالم بعد ان فَقِدَ إنسانيته وأخلاقه بسبب ما يحدث في غـــzــزه من جرائم تُدمي القلوب، وتُثخِن الجراح.
كم سيصمد المجاهدون في جهادِهم؟، وكم سيصمد جسد الكهول كبار السن والنساء امام المعاناة وهم يصارعون الجوع كوسيلة أتخذها العدو الصـhـyـوني في حربه ضد أطفال ونساء قطاع غـzــزة حتى اصبح حصيلة الشهداء ممن ينتظرون مساعدات القتل نصف شهداء كل يوم..
سلام الله عليكم يا أهلنا في قطاع غــززة مجاهدين، وشيوخ ،ونساء ،وأطفال.
سلام الله عليكم في الأولين والآخرين وانتم في الصفوف الأولى تتصدون للإحتلال الصـhـyـوأمريـkـي بصدوركم العارية.
*"هيىَ فين الإنسانية والأخلاق"*
"رُفعَت الأقلام وجَفَت الصُحُف"