صنعاء نيوز/بقلم د. علي محمد الزنم -
بقلم د. علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
الورقة الأمريكية بشأن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وموافقة الحكومة عليها بإستثناء ممثلي الوزراء للثنائي الشيعي الذين أنسحبوا برأيي أمر طبيعي بأن تكون الدولة في أي بلد هي المسؤولة الوحيدةعلى السلاح وإدارته في جيش نظامي مكون من كل أبناء الشعب،
هذا الوضع في الدول الطبيعية التي لايوجد لديها عدو صلف مثل الكيان الصهيوني ،
وبالتالي برأيي إذا نفذت الخطه وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وتجريد حزب الله منه تماما دون الحفاظ على قوة ردع بطريقة أو بأخرى
أوكد لكم بأن اليوم التالي لإسرائيل سيكون هجوما وحربا على الجيش اللبناني ،لأن الهدف ليس أين يكون السلاح بل لا يقبل الكيان بأي دولة من دول الطوق تحديدا يكون لها جيش قوي ومهدد لمستقبلها ،
وما يجري اليوم جزء من مخطط كبير لتصفية الملعب للكيان الصهيوني مهما كان الثمن ، والسؤال الأهم هذا مخطط الأعداء للعرب فما هو المخطط المضاد لهذه التوجهات التي تترجم على أرض الواقع اليوم أمام تخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق ،والجميع يقف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيه بإستثناء الموقف اليمني الحر والمشرف.
لذا نقول كانت ومازالت غزة وفلسطين هي النسق الأول للعرب فحافظوا عليه قبل أن يقول واحد تلوى الأخر لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض وكففففففى |