صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري -
الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الإعلامية أمام القرار المصيري: بيت للأحياء أم شريعة للأحفاد؟
بعد ثلاثين عامًا من انتظار اكثر من 350 عضوا في الجمعية السكنية لموظفي المؤسسات الإعلامية (مؤسسة الثورة للصحافة ووكالة سبأ للأنباء والقضائية اليمنية) وقضية أرض شارع الستين ما تزال في جيوب هوامير الاراضي (عميد الهوامير علي محسن - حزام الربع) الذي كانوا وراء بيع ارض الاعضاء الواقعة بشارع الستين وفعلا دفعوا ما تيسر وباقي المبلغ لديهك حتى اليوم بعنجهية وصلف مع ان الارض لم تستغل بالكامل حتى اليوم يعني ان با ستطاعة الاعضاء حجزها او استكمل دفع المتبقي من قيمتها كحق للاعضاء من صغار الموظفي من ذوي الدخل المحدود وقضية ارض ثقبان المعتدى على جزاء منها من قبل هوامير الاراضي من المتنفذين بموقع الارضية ممن ضاقت المحاكم والنيابات بفعايلهم واعتداتهم المتكررة على املاك المواطنين الغلابة حبيسة المحاكم وبعد أن رحل العديد من الزملاء تاركين حلم المسكن الأمن لاولادهم حبيس الملفات، نرى أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار شجاع من الاخوة أعضاء الجمعية يحفظ ما تبقى من حقوقنا.
المقترح:
1. إعادة توزيع ما تبقى من مبالغ قيمة ارض الستين لدى المدعو حزام الربع وتوزيع الأرض المتبقية (السليمة من الاعتداء) على الأعضاء ليستفيدوا منها وهم على قيد الحياة.
2. تشكيل هيئة إدارية مساندة من أبناء وأحفاد الأعضاء لدعم الهيئة الإدارية الحالية (السياغي وابن جديد) للإسراع في البناء على الأرض الآمنة.
3. الإبقاء على القطعة محل النزاع في المحاكم حتى يُبت فيها، دون أن توقف استغلال بقية الأصول.
4. عرض تقرير واضح أمام الجمعية عن القضايا القائمة، وما يمكن بيعه، وقيمته، وآلية التوزيع.
إننا ندعو جميع الأعضاء للمشاركة بفعالية في مناقشة هذا المقترح حتى لانتهم باننا من مروجي البيع ووضع حد لثلاثة عقود من الشريعة التي أنهكتنا جميعًا، حتى لا نورثها للأبناء والأحفاد كما ورثناها نحن.
فلنجعل من بقية هذا العام عامًا لإنهاء الانتظار… وبداية البناء.
او البيع ما توصل اليه الزملاء أعضاء الجمعية السكنية.. |