shopify site analytics
النصر الإلهي يجر عربة التاريخ - صنعاء تكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي وتحذر الفصائل الموالية للتحالف - بنك صنعاء  يعلن إتلاف إوراق نقدية بقيمة 360 مليون ريال - الفاو تحذر من فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية في اليمن - عدالة التاريخ والاعتراف بالدولة الفلسطينية - براغماتية موقف العراق تجاه سوريا ما بعد الأسد - إقرار مشاريع المرحلة الأولى من مشروع التمكين الاقتصادي بمحافظة إب - فعاليات متنوعة في مدارس قتبان ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق 13  اغسطس 2025          - عطا البردويل.. صوت فارسكور والزرقا وكفر سعد في برلمان 2025 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
يطل علينا الرابع عشر من أغسطس ذكرى صاحب الوعد الصادق والنصر الإلهي يعود علينا هذا اليوم بعد مضي تسعة عشر عاما لكنه متوشحا بعباءة الحزن

الخميس, 14-أغسطس-2025
صنعاء نيوز/بقلم / محمد بن حمود الصواعي -





يطل علينا الرابع عشر من أغسطس ذكرى صاحب الوعد الصادق والنصر الإلهي يعود علينا هذا اليوم بعد مضي تسعة عشر عاما لكنه متوشحا بعباءة الحزن لأن صاحب الخطب الرنانة في وجدان كل لبناني وعربي ومسلم شريف خالد في الاذهان(أوهن من بيت العنكبوت) قد رحل إلى دار الآخرة وفارق جسده حياة الدنيا مقدما روحه من أجل غزة وفلسطين كشهادة أمام رب العالمين والتاريخ للأجيال القادمة ومصدقا لوعده في ذات الخطاب أن السيد حسن لم يسلم سلاحه وأن لم يختم حياته بالخيانة بل بالشهادة فجاءت المناسبة محملة بمشاعر ألم الفراق ووحشة الرحيل مع عنفوان الكرامة ومجد التاريخ كليث ضرغام معمم مع رجاله جعلوا الكيان الصهيوني فئران مذعورة في ساحة الحرب
لقد شهد يوم14أغسطس 2006م ملحمة تاريخية كبرى ختمتها قلوب الأبطال المجاهدين مع تكاتف الشعب اللبناني وصموده قلبا وقالبأ أمام ورم سرطاني خبيث
في مثل هذا اليوم أسقط مشروع الشرق الأوسط الذي تراهن عليه كونداليسا رايس
في مثل هذا اليوم أرغمت المقاومة الشريفة
أنوف الصهاينة في مستنقعات الخزي والعار
في مثل هذا اليوم تمكنتم من إسقاط دمى الغرب وأدواتهم القذرة
في مثل هذا اليوم تحقق رهان سيد المقاومة بالنصر الإلهي ونكست رؤوس العمالة
المضمخة بآثار الهزيمة والخيبة
في مثل هذا اليوم سطر حسن نصر الله وجنوده البواسل صفحات مشرقة وومضات مضيئة عن صورة الرجل العربي المسلم المخلص لدينه ووطنه وحقوقه
في مثل هذا اليوم عاد المهاجرون إلى أوطانهم محملين بباقات الورود والأرز مشمرين بالعز والكرامة
في مثل هذا اليوم شلت يد إسرائيل الطائشة عن لبنان
في مثل هذا اليوم شكلت المقاومة قوة ردع ومعادلة القوى مع الصهاينة
في مثل هذا اليوم أدرك الصهاينة أن حزب الله عرب من نوع أخر
نعم اليوم الذي انتصر فيه الحق على الباطل وانتصر الخير على الشر هذا اليوم المتوقد بأروع ملاحم أبطال المقاومة الأجلاء الشامخين كشموخ جبال الأرز في قممها اليوم الذي تحطمت فيه أسطورة الجيش الذي لايقهر اليوم الذي كشف تحطم دبابات الميركافا أمام رجال عاهدوا الله على تقديم أرواحهم دماءهم فلذات أكبادهم حبا للوطن عشقا للكرامة تلهفا للحرية
ورفض صور الذل والخنوع للعالم المستكبر
مقاومة تكالب عليها الصديق قبل العدو راهنوا بأسلحتهم وصواريخهم وأجهزة استخباراتهم على سحق حزب الله وجعل لبنان لقمة سائغة في يد الصهاينة ونقلها إلى العصر الإسرائيلي وجعلها في دوامة الحروب الأهلية ولكن وماذا بعد لكن؟؟؟؟؟
رأينا سيد المقاومة كالليث يرنو على قمة الشماء يراهن بالتوكل على الله والتجهيز العسكري والتكتيكي والتسليحي وراهن على جنود من ريعان الشباب تتراوح أعمارهم مابين18إلى25سنة
فانتصرت راية الحق والنضال والشرف والكرامة وأزهقت راية الباطل والخبث والنفاق والرياء
لقد أصبح السيد حسن نصر الله رمزا من رموز التاريخ الإسلامي الذين قدموا تضحيات جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين وأعادت بنا الذاكرة إلى محمد الفاتح وصلاح الدين الأيوبي والإمام ناصر بن مرشد اليعربي وعمر المختار ويوسف تاشفين والقائمة تطول...
شكرا لك ياسيد المقاومة أنت وجنودك والشعب اللبناني على هذا النصر الجميل الذي سنظل نتغنى به ونرويه على مسامع الأجيال القادمة
نعم ياسيد حسن نصركم هذا أقام الحجة على الأمة الإسلامية بضعة الالاف من جنودكم المخلصين قهروا أسطورة اسرائيل الزائفة
شكرا لكم من أعماق قلبي لقد خلقتم بهذا النصر نقلة نوعية في عقلية المواطن العربي بأن إسرائيل فعلا هي أوهن من بيت العنكبوت وأن العرب فعلا هم أمة متخاذلة تعتبر صاحب الشرف والمبادئ إرهابي وأن الذي يركع تحت وطئة الصهاينة هم النبلاء
شكرا يفوح منه مسكا وعنبرا نعم يا أشرف الناس وأطيبهم استنشقنا من نضالكم عبير الحرية وشذى المجد
شكرا وهي لا تساوي مثقال ذرة في أمثالكم لأنكم علمتمونا أن صاحب الحق لا يسكت عن مبادئه بل سكوته هو علامة للجبن والخوار
أخبرتمونا أن الذي يخضع أعناقه لرؤوس الطغاة والجبابرة دون مقاومة يصبح نعجة لاتجيد سوى الأكل والنوم
ذكرتمونا أن الله ينصر الحق أينما وجد مهما كانت قوة العدو
(خصوصا التفوق العسكري والتكنلوجي والتسليحي والعددي ينصب لصالح الصهاينة)
وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
أخيرا مهما قلت وكتبت في حقكم فلم أبلغ الإبل سنامه ولن أبلغ الجبل قمته ولكن أردت أن أنصف قوما لايخشون أبواق الباطل وجابهوا أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط في معركة عصماء استمرت ل33يوم في معركة طاحنة وشعواء أمام عدو لايعترف ببراءة الأطفال ولا يقدر هرم الشيوخ ولا يعير أهمية بالأديان الأخرى بل يعتبرها بمنزلة قطيع الغنم
تحية شكر وعرفان وإجلال واحترام لرجال الله الذين ضحوا وتفانوا في سبيل الله حتى حرروا أرض الجنوب ماعدا (جزء من مزارع شبعا) من رجس الصهاينة
كل عام والأمة الإسلامية بألف خير وسلامة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)