shopify site analytics
لجنة السجون تعالج أوضاع نزلاء حجة وتفرج عن 9 وتُحيل 34 للنيابة - صنعاء تتلألأ فرحًا بعرس آل الشرماني - في ليلة بهية… عرس آل الشرماني يزين سماء صنعاء - الدكتور الروحاني : الحتارش.. الاسكان الوهم..!! - ذمار تنفي شائعة "الدرج المقضض".. مكتب الآثار يحسم الجدل - بعد تغريدة محمد صلاح.. "يويفا" يطلق مبادرة إنسانية لمساندة أطفال غزة - رسالة مؤثرة من "يويفا" لدعم غزة في مباراة باريس سان جيرمان وتوتنهام - الصحافة الإسرائيلية تنتقد "يويفا" بعد استجابته لموقف محمد صلاح بشأن غزة - وجهتكم الأفضل!.. الخط العربي ودلة القهوة و"الترويكا" ترحيبا بزوار موسكو - اختفاء منصة وهمية في اليمن بعد احتيال على 40 ألف مواطن وخسائر بـ12 مليون دولار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية القائد السابق للمنطقة الشمالية ورئيس عمليات الموساد في بيروت يائير رافيد رافيتس مقالا" بعنوان:"نزع سلاح حزب الله

الجمعة, 15-أغسطس-2025
صنعاء نيوز/سنا كجك -
من صحافة العدو


ماذا كتب رئيس عمليات الموساد في بيروت عن نزْع سلاح حزب الله؟!


*اعداد:سنا كجك-مختصة بالشأن الاسرائيلي*

كتب في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية القائد السابق للمنطقة الشمالية ورئيس عمليات الموساد في بيروت يائير رافيد رافيتس مقالا" بعنوان:"نزع سلاح حزب الله بين الواقع اللبناني والأوهام الإسرائيلية"...تطرق فيه إلى الحكومة اللبنانية وقرارها بحصر السلاح في يد الدولة واعتبر ان ذلك لن يتحقق لأسباب عدة استهلها في بداية مقاله كما ركز على الوهم الإسرائيلي لنزع سلاح حزب الله فمن ذا الذي يستطيع أن يجرد الحزب من قوته؟؟
...ولعل أهمية هذا المقال تكمن في رأي من كتبه كرئيس سابق لعمليات الموساد في بيروت...أبرز ما جاء فيه:

"في هذه الأيام تناقش الحكومة اللبنانية مسألة نزْع سلاح حزب الله وتفكيك هياكله العسكرية وعودته إلى العمل كحزب سياسي شرعي في الساحة اللبنانية لكن حزب الله بطبيعة الحال يرفض المقترح رفضاً قاطعاً، ولا يبدي استعداداً لمناقشة الخيارات التي طرحتْها الحكومة والتي تحظى على الأرجح بدعم جميع الطوائف والأحزاب اللبنانية وإن إثارة هذا الموضوع في التوقيت الحالي ليست مصادفة...
ويتابع رئيس عمليات الموساد الأسبق:"كما أن يقظة إسرائيل وردّها الحازم على أي محاولة من الحزب لإعادة بناء قوته أو التحرك لا تبشر بالخير بالنسبة إلى حزب الله ...وعلى الرغم من ضعفه، فما زال حزب الله يشكّل القوة العسكرية الأقوى في لبنان إذ يتفوق تسليحه ومستوى تدريبه وخبرته القتالية على الجيش اللبناني النظامي وإلى ذلك، يضاف أن عدد الجنود والضباط الشيعة في الجيش اللبناني يفوق كثيراً ما كان عليه في الماضي وفي حال وقوع مواجهة بين الجيش وحزب الله، فإنه لا شك في الجهة التي سيختارها هؤلاء. !!
أمّا القوة العسكرية للأحزاب المسيحية، التي كانت في الماضي عاملاً مؤثراً، فقد تلاشت منذ أعوام، ولم تعد تشكّل وزناً يُحسب له حساب."
ويضيف :"كما هو مألوف في لبنان، فإنه لا يمكن توقُّع سلسلة نقاشات واجتماعات تفضي سريعاً إلى حل، فمن غير المعتاد اتخاذ قرارات غير مريحة وتنفيذها فوراً، والنقاشات بشأن نزْع سلاح حزب الله يمكن أن تستمر أشهراً طويلة، إن لم يكن لأعوام،!! وستبدأ في لبنان ثم تنتقل إلى السعودية ومنها إلى فرنسا من دون التزام ترتيبٍ محدَد، وفي النهايةةيمكن أن يَصْدُرَ قرارٌ ينص على أنه بسبب موجة الجفاف التي أصابت لبنان مؤخراً، فإنه يُطلب من المواطنين ترشيد استهلاك المياه، وإن قراراً كهذا سيحظى بدعم الأغلبية ويعيد الوحدة إلى لبنان."!!!

يسرد عن تجربته في لبنان بالقول:
"في سنة 1983، حين كنتُ رئيس الفرع التنفيذي للموساد في بيروت كانت المدينة تشتعل، وجدران منازلها تهتز تحت وطأة القصف من جهات متعددة وعلى الرغم من الوضع الصعب، فإنه لم يجتمع البرلمان أو الحكومة ولو لمرة واحدة؛ فقد كانت الأيدي تمسك برقاب بعضها البعض ولم يكن في الإمكان إجراء أي نقاش جدّي بشأن الوضع، إلى أن جاء اليوم الذي أعلنت فيه كل وسائل الإعلام اللبنانية أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب يقضي بأنه في ظل الأوضاع الصعبة والخطِرة فستجتمع الحكومة برئاسة رئيس الدولة لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن الوضع الخطِر للأمة...واستمرت جلسة الحكومة نحو عشر ساعات متواصلة من دون خروج أو دخول، وأُلْقِيَتْ خُطَبٌ نارية، وفي ختامها، أصدر المتحدث باسم الحكومة بياناً رسمياً نُشر فوراً في جميع وسائل الإعلام اللبنانية، جاء فيه: "نظراً إلى حالة الطوارئ السائدة في البلد، والأخطار المحدقة التي تهدد وحدة الوطن وحياة مواطنيه، فقد اجتمعت اليوم حكومة لبنان برئاسة رئيس الجمهورية وبعد مناقشات حادة، اتُخذ القرار بالإجماع: بما أن تدخين السجائر يضر بالصحة، فإنه يجب على مستوردي السجائر وضْع ملصق على كل علبة يحذّر من أخطار التدخين."!!

في رأيي، فإنه سَيَصْدُرُ قرارٌ مشابه في الاجتماع المقبل المخصَص لمناقشة نزْع سلاح حزب الله، وإذا لم يتمكنوا حتى من التوصل إلى قرار كهذا، فسيظل هناك دائماً خيار إلقاء اللوم على الإيطاليين.... ربما تسألون: لماذا الإيطاليون؟
لأن إيطاليا بعيدة ولن يكلف أحد نفسَه عناء التحقق.!!"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)