shopify site analytics
عبدالله حويس… عميد عدسة اليمن وصانع ذاكرة الوطن - لغز الرؤوس المقطوعة لتماثيل النساء الأثرية في اليمن.. باحث يزيح الستار - شرطة المرور بصنعاء تدعو المواطنين للتعرف على دراجاتهم المفقودة - اللواء صلاح يدشن مشروع التمكين الاقتصادي بمديرية حزم العدين بإب - جامعة إب تدشن مناقشات أبحاث تخرج الدفعة الأولى مختبرات طبية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاربعاء  الموافق 20  اغسطس 2025 - بداية مرتقبة لريال مدريد مع تشابي ألونسو وسط تحديات الإعداد الضيق - الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة. - شرطة المرور تعلن تعليق حملات الترسيم والترقيم مؤقتاً - مسؤول أمريكي: صنعاء تفرض حصاراً مؤثراً على "إسرائيل" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في تاريخ المهنة الصحفية والرياضية في اليمن  تقف عدسة المصور عبدالله حويس كحارس أمين للذاكرة الوطنية  وكشاهد بصري على عقود

الخميس, 21-أغسطس-2025
صنعاء نيوز/ بقلم / عادل عبدالله حويس -


في تاريخ المهنة الصحفية والرياضية في اليمن تقف عدسة المصور عبدالله حويس كحارس أمين للذاكرة الوطنية وكشاهد بصري على عقود من الأحداث التي صنعت ملامح اليمن الحديث هو ليس مجرد مصور بل مؤرخ ضوئي جمع بين عشق الرياضة وفن الصحافة وجرأة الميدان.

البدايات

ولد عبدالله حويس في زمن كانت فيه الكاميرا أداة نادرة، وكان التصوير مهمة شاقة تتطلب شغفًا كبيرًا في سبعينيات القرن الماضي بدأ أولى خطواته في عالم التصوير الفوتوغرافي متنقلًا بين المناسبات الوطنية والمباريات الرياضية والفعاليات الشعبية ليصنع لنفسه اسمًا بين أوائل المصورين المحترفين في اليمن.

من الميدان إلى أرشيف الوطن

في زمن الحروب والتحولات السياسية كان حويس في الصفوف الأمامية يوثق الأحداث لحظة بلحظة لم يكن يخشى الاقتراب من المشاهد الصعبة بل كان يراها واجبًا وطنيًا عدسته رصدت لحظات النصر والانكسار دموع الفرح والحزن من الملاعب الخضراء إلى شوارع المدن الساخنة.

في قلب الرياضة اليمنية

عرفه الرياضيون قبل الصحفيين كان صوته المعتاد في الملاعب هو صوت "كليك" الكاميرا التي لا تفوت هدفًا أو احتفالًا أو لحظة انكسار غطى بطولات محلية وعربية وأصبح جزءًا من الذاكرة البصرية لكرة القدم اليمنية كان يتنقل بين المدرجات وحواف الملعب بخفة يعرف أين ستولد اللحظة الحاسمة ويصطادها قبل أن تضيع.

مدرسة في المهنة

حويس لم يكن مصورًا لنفسه فقط بل كان معلمًا وملهمًا لجيل كامل من المصورين الشباب.
كثير ممن يرفعون اليوم الكاميرا في اليمن تعلموا منه معنى الصبر وأهمية انتظار اللحظة المثالية واحترام الكاميرا كأداة لنقل الحقيقة.

مواقف لا تُنسى

في إحدى المباريات النهائية الكبرى في صنعاء وبينما كانت الأمطار تهطل بغزارة رفض حويس مغادرة الملعب وغطى الكاميرا بمعطفه ليحافظ على اللقطة التاريخية.

أثناء أحداث سياسية ساخنة التقط صورًا أصبحت فيما بعد وثائق رسمية اعتمدت عليها وسائل الإعلام العالمية في توثيق ما جرى.

التكريم والاعتراف

على مدى مسيرته حصد عبدالله حويس تكريمات عديدة من مؤسسات رياضية وإعلامية محلية وعربية تقديرًا لدوره في خدمة الصحافة البصرية لكن أعظم تكريم بالنسبة له كان دائمًا احترام وحب زملائه وتقدير كل من عرف قيمة ما قدّمه.

إرث باقٍ للأجيال

اليوم يشكل أرشيف عبدالله حويس كنزًا بصريًا لا يقدر بثمن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)