shopify site analytics
جامعة ذمار تتألق - الدكتور الروحاني يكتب: البصير.. وجمهورية ومن قرح يقرح..!! - الحداد يكتب: عندما يصبح الطبيب نوراً في عتمة المرض - شاهد.. تسريب صور حميمية تجمع جاستن ترودو وكاتي بيري - علاقة مفاجئة بين الفائزة بجائزة نوبل للسلام وإسرائيل - إعلام مصري يكشف سبب حادث الوفد القطري في شرم الشيخ - مصرع 3 أعضاء في الوفد القطري مشاركين في قمة شرم الشيخ - بوتين يقدّم بديلًا لا وصاية والقمة الروسية العربية - إيناس الدغيدي تلغي حفل زفافها - تبون يشيد بالعلاقات مع دول الخليج -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، في مقال اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع معرض لأن يفقد حياته في أي لحظة

الأربعاء, 27-أغسطس-2025
صنعاء نيوز/ -


ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، في مقال اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع معرض لأن يفقد حياته في أي لحظة، وأن الرئيس اللبناني جوزيف عون يشغل منصبا غير آمن.

إعلام إسرائيلي يتحدث عن مقتل رئيسين عربيين وتحد كبير لتل أبيب
Gettyimages.ru
ولفتت الصحيفة إلى التدخل الأمريكي في حيثيات إبرام اتفاق أمني جديد مع الجمهورية العربية السورية، مؤكدة أن "هذه ليست مسألة حب لإسرائيل، بل بمصالح نظام الشرع".

وأضافت أن "نظام الشرع يريد المال لإعادة الإعمار والشرعية، ويدرك أن الطريق إلى هذه الأهداف يمر عبر المحور بين واشنطن وتل أبيب. ولهذا الغرض، فهو مستعد لاستيعاب مطالب إسرائيل الأمنية بإبعاد المنظمات الجهادية عن حدودها (وعن الأقلية الدرزية) والامتناع عن أي حشد عسكري من شأنه أن يهدد إسرائيل".

وتطرقت "إسرائيل هيوم" إلى التقارب السوري التركي، مشيرة إلى أنه "كما هو الحال في لبنان، لن تكون هذه المبادرات في سوريا خالية من المخاطر، ولو فقط بسبب القرب المقلق بين أحمد الشرع وتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، اللذين يظهران كتحد كبير. وإلى جانب قطر، يمكن أن يشكلوا محورا سنيا راديكاليا يحل محل إيران والشيعة باعتبارهم التهديد الرئيسي لإسرائيل".

وبحسب الصحيفة: "هذه المخاطر مقبولة عند مقارنتها بالمكاسب الأمنية التي ستجنيها إسرائيل في كلا القطاعين، وبالتالي ربما أرباحا اقتصادية وغيرها أيضا. ومع ذلك، ينصح بالصبر، إذ تشترك سوريا ولبنان في ماض دموي، وربما مستقبل مماثل".

وشددت "إسرائيل هيوم" بالقول: "يمكن أن يفقد الشرع حياته في أي لحظة على أيدي العديد من خصومه المحليين، كما أن الرئاسة اللبنانية لا تعتبر منصبا آمنا بشكل خاص. لذلك من الأهمية بمكان أن يتم إبرام هذه الاتفاقيات مع الحكومات والمؤسسات، وليس مع الأفراد، مع وساطة الولايات المتحدة (إلى جانب فرنسا والعديد من الدول العربية) لتكون بمثابة مظلة وقائية ليوم ممطر".

وخلصت الصحيفة إلى أن "الاتفاقات التي تتبلور مع سوريا ولبنان هي نتاج إجراءات دبلوماسية مبنية على النجاحات العسكرية. وهذا هو بالضبط ما تفتقر إليه إسرائيل في غزة، الحكمة السياسية للاستفادة من مكاسبها العسكرية. بدلا من ذلك، تعمق إسرائيل ركودها في القطاع، وبالتالي تعرض للخطر إنجازاتها في ساحات أخرى".

المصدر: إسرائيل هيوم

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)