shopify site analytics
سبحان الله..منتخبنا الشاب تغير بين عشية وضحاها من حال إلى حال.. - جاء أرسنال إلى الأنفيلد بذخيرة يصل مداها إلى أبعد مدى - صراع بدني مرير فرضه فريق رايو فاليكانو على برشلونة أجبره على الانقياد - من صحافة العدو - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأحد الموافق 31  اغسطس 2025  - اغتيال رئيس حكومة اليمن وتبعاته - نقابة المحامين اليمنيين تطالب بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني أمام الجنائية الدولية - الضوء في نهاية النفق - الأرصاد يتوقع استمرار هطول أمطار متفاوتة الشدة. - الجنوبيون يدينون الاعتداء على صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب الصحفي الإسرائيلي اليساري الهوى والمنشأ جدعون ليفي الذي يعرف عنه في الأوساط الاعلامية العبرية والعربية بانتقاداته الشديدة والمثيرة

الإثنين, 01-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/ -


تعرف على جنرال"الدم" قائد المنطقة الوسطى...من هو؟؟


*اعداد:سنا كجك -مختصة بالشأن الإسرائيلي*

كتب الصحفي الإسرائيلي اليساري الهوى والمنشأ جدعون ليفي الذي يعرف عنه في الأوساط الاعلامية العبرية والعربية بانتقاداته الشديدة والمثيرة للجدل ضد حكومة رئيس العصابة الحاكمة المطلوب دوليا" بنيامين نتاياهو وجيشه المحتل- في صحيفة هآرتس مقالا" حمل عنوان:أوبركومندانت -"آفي بلوط "جنرال الدم مجرم حرب!

تطرق فيه عن قائد قيادة المنطقة الوسطى وممارساته الإرهابية في حق الفلسطينيين وأبرز ما جاء في مقاله:

"إن القائد الأعلى (أوبركومندانت) آفي بلوط قائد قيادة المنطقة الوسطى قرر أنه سيريهم!!. وبقبعته العسكرية المترهلة... وبفصاحته المرعبة... وبغطرسته التي لا تعرف حدوداً، وبمعاييره المزدوجة المريضة أمر بتنفيذ "عمليات تصميمية" لكي "يرتدع الجميع!!
كل قرية تجرؤ على رفع يد على أيٍّ من السكان." والسكان هم المستوطنون منفّذو المذابح اليومية!! بالنسبة إلى بلوط، لا يوجد بشر آخرون في الضفة الغربية يتحمل مسؤولية حمايتهم سوى بلطجية البؤر الاستيطانية "نحن نعرف كيف نسلّط الضوء الكاشف،" هكذا هدّد الجنرال "الذين يرفعون أيديهم" – أي الفلسطينيين الذين يحاولون، بما تبقى لديهم من قوة الدفاع عن بقايا أرضهم التي سُلبت منهم، برعاية الجنرال وبتشجيع منه.!

ويضيف ليفي:"ليس لديّ فكرة عن "الأضواء الكاشفة" لكن لديّ فكرة عن القانون الدولي: أمر بلوط جنوده بتنفيذ عقاب جماعي، وهو جريمة حرب إذاً، بلوط مجرم حرب!! ويجب تسليمه لمحكمة "لاهاي" حين قال مالك صحيفة "هآرتس"عاموس شوكن، هذه الحقيقة البديهية، ضجّت شبكات التواصل أمّا حين تفوّه بلوط بأقواله المروّعة فلاذت الشبكات بالصمت.!!

كان من الممكن أن تكون كلمات بلوط ملائمةً أكثر لو قيلت بالألمانية: "عمليات تصميمية"، "كشاف ضوئي"، "مطاردة" لكن حتى بالعبرية، كانت واضحة: "سيخضعون لحظر تجوال، وللحصار وسيشهدون عمليات تصميمية" وهذا كله بسبب مستوطن أصيب إصابةً طفيفةً برصاص في أثناء قيادته مركبة رباعية الدفع فوق أرض مسروقة.!!"

ويتابع :"هذا الأسبوع كنت في المغير، ورأيت "العمليات التصميمية" للجنرال: 3100 شجرة اقتُلعت هي في معظمها، أشجار زيتون تتناثر على الأرض لا يمكن لمن يحب الأرض، أو الإنسان، أو حتى لو كان مجرد إنسان عادي ألّا يصاب بالصدمة من المشهد، قبل أسابيع قليلة من موسم القطاف.!!
ولا يمكن أيضاً تجاهُل السياق الذي أدى إلى محاولة الهجوم
تحت غطاء الحرب على غزة، فقدت المغير كل أراضيها، 43 ألف دونم، باستثناء المساحة المبنية من القرية سمح بلوط بإنشاء 10 بؤر استيطانية عشوائية تحيط بالقرية من كل جانب، وسمح للمستوطنين العنيفين ببثّ الرعب في نفوس الأهالي حتى باتوا يخافون من الخروج إلى أراضيهم.
الآن، يسمح للبلطجية بشق طرقات غير قانونية إلى بؤرهم، لتسهيل هجماتهم على القرية.!! تحت قيادة بلوط انتهت مذبحتان بمقتل فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي لم يقدَّم أحد للمحاكمة، أمّا "رافِعو الأيدي" الحقيقيون، المستوطنون، فلن يسلّط بلوط الضوء عليهم، ولن ينفّذ "عمليات تصميمية" ضدهم، فهو وهُم من البلدة نفسها، ويعتمدون تسريحة الشعر نفسها، وطبعاً يعتمرون الكيباه [القلنسوة الدينية] المترهلة نفسها.!!"

ويؤكد جدعون ليفي على انه:
"حين يتم تعيين ضابط مثل بلوط قائداً للمنطقة الوسطى، عملياً، يتم تعيين مساعد للمستوطنين في المنصب صحيح أن هيبة المستوطنين أرهبت كل قادة المنطقة السابقين، لكن تصبح المهمة أسهل مع خريج المدرسة الدينية التحضيرية "عيلي" ومَن سكن سابقاً في "نفيه تسوف" كيف لم ترتجف عضلة في وجه الجنرال حين تحدّث عن رافعي الأيدي،؟ وعن العقاب الجماعي الذي "يستحقونه"؟
ماذا عن معاقبة المجرمين الحقيقيين، سكان أحياء الجريمة في البؤر الاستيطانية؟ كيف تنام ليلاً، أيها الجنرال مع هذه الأخلاقيات العنصرية؟ هذا ما تعلّمه بلوط في "عيلي": اليهود هم أسياد الأرض!!. للمستوطنين الحق في الإحراق، والهدم، والاقتلاع، والقتل، كما يشاؤون، أمّا الفلسطينيون، فهُم "دون البشر"، ولا يحق لهم شيء: لا الخروج من القرية، ولا العمل في إسرائيل، ولا جني محاصيل زيتونهم، حتى إنه لا يحقّ لهم التنفس أحياناً.!!

ومن ثم يُعرف ليفي القراء على معنى اسم بلوط بالقول:
"هذه هي صهيونية بلوط وهذه هي صهيونية الجيش الإسرائيلي الذي يمثّل بلوط وجهه!!.
لكل إنسان اسم منحه الله إياه، ومعنى اسم عائلة "بلوط" بالألمانية "الدم" الآن، يقوم جنرال الدم بتغيير وجه الضفة الغربية وملامح الدولة الأخلاقية أيضاً ربما سيعيَّن لاحقاً ليكون قائد الإبادة الجماعية التالية بعد غزة!!"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)