صنعاء نيوز/ -
هذا اللاعب حل معظم مشاكل الجهة اليسرى..ليس هذا فحسب..كان أيضا يتدخل من العمق ليعمل ساترا دفاعيا واقيا مع الدقين والحاج..
جميع تدخلاته كانت ناجحة دون أن تشوبها شائبة الخطأ..
لعب المباراة بتوازن كبير.. إضافة دفاعية صلبة منحت الجهة اليسرى صرامة واضحة..
علي دليو ظهير جاد.. أجمل ميزة فيه أنه لا يفقد تركيزه..لا ينفعل أو يتهور أو يرتكب أخطاء خطيرة..
رب ضارة نافعة..عندما جلس علي دليو على دكة البدلاء في أول مباراة أمام المنتخب السعودي..ظهرت الجهة اليسرى مخلخلة تماما دفاعيا وهجوميا..ومع نزوله في الشوط الثاني أعاد للجهة اليسرى انضباطها..
البداية تم تأكيدها أمام منتخب قطر..ثم بصم عليها علي دليو بأصابع اليدين والقدمين أمام المنتخب الكويتي.. وأتمنى من كل قلبي أن يعمدها في نصف النهائي..
علي دليو كان متوهجا دفاعيا أمام الكويت..تماما مثلما فرض القائد عبد الله الدقين نفسه أسدا احتوى كل مخاوف العمق بعطاء غزير مغلف بذكاء القوة وروعة التركيز..
محمد العولقي |