shopify site analytics
الطائرة الوحيدة في التأريخ التي هبطت بسلام ولم ينجو أحد منها: - الموساد سلّم الـCIA قوائم سرية بعلماء العراق قبيل الغزو - الرويشان يكتب: 700 يوم إبادة في غzة تكتمل الآن! - ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن ينعي الشيخ القبلي عبده حبيش - تكتل قبائل بكيل ينعي الشيخ عبده حبيش - السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. قائد الحكمة ورافع راية الرسالة المحمدية - فيضانات اليمن تحصد 62 قتيلاً وتصيب 73 وتؤثر على 329 ألف شخص - جوجل توقع عقدًا بـ45 مليون دولار لتضخيم دعاية نتنياهو - واشنطن تتوعد: نهج أكثر عدوانية و"أقصى درجات الفتك" - أخطر عدو يواجهه النظام الإيراني؟! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مساء 19 أغسطس 1980، كانت طائرة الخطوط الجوية السعودية – الرحلة 163 تستعد للإقلاع من مطار الرياض الدولي، متجهة نحو جدة

السبت, 06-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/ -

في مساء 19 أغسطس 1980، كانت طائرة الخطوط الجوية السعودية – الرحلة 163 تستعد للإقلاع من مطار الرياض الدولي، متجهة نحو جدة. كانت الطائرة العملاقة من طراز لوكهيد L-1011 تريستار تحمل على متنها 287 راكبًا و14 من أفراد الطاقم.

لا يعلم أيٌّ منهم أن هذه الرحلة القصيرة ستتحول إلى واحدة من أكثر الكوابيس غرابة ورعبًا في تاريخ الطيران.

بعد دقائق قليلة من التحليق، دوّى إنذار الحريق في قمرة القيادة. مصدره: مخزن الأمتعة الخلفي. لم يرَ الركاب شيئًا بعد، لكن في بطن الطائرة كانت النيران تتغذى بصمت على محتويات المخزن، فيما بدأ الدخان يتسلل ببطء، وكأنه شبح يختبر حدود الوقت.

قائد الطائرة بهدوء قرر العودة فورًا إلى الرياض. الهبوط تم بدقة، وكأنهم ينفذون تمرينًا روتينيًا. عجلات الطائرة لامست المدرج بسلاسة، وتباطأت حتى توقفت تمامًا. من برج المراقبة، بدا كل شيء تحت السيطرة…

لكن ما لم يره أحد كان أسوأ بكثير.

في الداخل، كانت المقصورة أشبه بعلبة مغلقة بإحكام. لم يصدر أي أمر بالإخلاء. المحركات توقفت، لكن الأبواب بقيت مغلقة. فرق الإطفاء والإنقاذ على الأرض انتظرت، معتقدة أن الطاقم سيبدأ الإخلاء… لكنه لم يحدث. لحظات تحولت إلى دقائق، والدخان السا*م يملأ المكان بسرعة.

عجز الركاب عن التنفس، وانطفأت الأنوار في أعينهم واحدًا تلو الآخر، بينما الخارج ما زال ساكنًا. وعندما فُتحت الأبواب أخيرًا، كان الصمت هو الجواب. 301 روحًا رحلت في مأساة لم يكن سببها تحط*م الطائرة، بل الفشل في الخروج منها وهم على قيد الحياة.

هذه الحادثة المرعبة قلبت معايير السلامة الجوية رأسًا على عقب، وأثبتت أن الهبوط الآمن لا يساوي النجاة… إن لم تخرج من الطائرة فورًا.

وأصبحت الطائرة الوحيدة في التاريخ التي هبطت بسلام، لكن لم ينجو أحد منها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)