shopify site analytics
برشلونة استحق الخسارة ليس لأنه كان سيئا - كليان مبابي لاعب كبير ناضج المحتوى والمبتغى..شهامة وجدعنة.. - العولقي يكتب: فبأي حال يا عيد المعلم تعود..؟ - هل يحكم برشلونة قبضته الفولاذية على إشبيلية في الأندلس كما جرت العادة - ريال مدريد صالح جماهيره - دقائق الوقت بدل الضائع التي ذاق من خلالها ليفربول أفاويق استحلاها آرني سلوت. - الضربة الإسرائيلية على قطر وانعكاساتها على العراق والمنطقة. - لقاءات أبوظبي بين الزبيدي وبن بريك والمحرمي - عرفتهم– الدكتور محمد غانم الرميحي.. - من الزناد إلى السقوط: أزمة النظام الإيراني تتصاعد -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مساء 19 أغسطس 1980، كانت طائرة الخطوط الجوية السعودية – الرحلة 163 تستعد للإقلاع من مطار الرياض الدولي، متجهة نحو جدة

السبت, 06-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/ -

في مساء 19 أغسطس 1980، كانت طائرة الخطوط الجوية السعودية – الرحلة 163 تستعد للإقلاع من مطار الرياض الدولي، متجهة نحو جدة. كانت الطائرة العملاقة من طراز لوكهيد L-1011 تريستار تحمل على متنها 287 راكبًا و14 من أفراد الطاقم.

لا يعلم أيٌّ منهم أن هذه الرحلة القصيرة ستتحول إلى واحدة من أكثر الكوابيس غرابة ورعبًا في تاريخ الطيران.

بعد دقائق قليلة من التحليق، دوّى إنذار الحريق في قمرة القيادة. مصدره: مخزن الأمتعة الخلفي. لم يرَ الركاب شيئًا بعد، لكن في بطن الطائرة كانت النيران تتغذى بصمت على محتويات المخزن، فيما بدأ الدخان يتسلل ببطء، وكأنه شبح يختبر حدود الوقت.

قائد الطائرة بهدوء قرر العودة فورًا إلى الرياض. الهبوط تم بدقة، وكأنهم ينفذون تمرينًا روتينيًا. عجلات الطائرة لامست المدرج بسلاسة، وتباطأت حتى توقفت تمامًا. من برج المراقبة، بدا كل شيء تحت السيطرة…

لكن ما لم يره أحد كان أسوأ بكثير.

في الداخل، كانت المقصورة أشبه بعلبة مغلقة بإحكام. لم يصدر أي أمر بالإخلاء. المحركات توقفت، لكن الأبواب بقيت مغلقة. فرق الإطفاء والإنقاذ على الأرض انتظرت، معتقدة أن الطاقم سيبدأ الإخلاء… لكنه لم يحدث. لحظات تحولت إلى دقائق، والدخان السا*م يملأ المكان بسرعة.

عجز الركاب عن التنفس، وانطفأت الأنوار في أعينهم واحدًا تلو الآخر، بينما الخارج ما زال ساكنًا. وعندما فُتحت الأبواب أخيرًا، كان الصمت هو الجواب. 301 روحًا رحلت في مأساة لم يكن سببها تحط*م الطائرة، بل الفشل في الخروج منها وهم على قيد الحياة.

هذه الحادثة المرعبة قلبت معايير السلامة الجوية رأسًا على عقب، وأثبتت أن الهبوط الآمن لا يساوي النجاة… إن لم تخرج من الطائرة فورًا.

وأصبحت الطائرة الوحيدة في التاريخ التي هبطت بسلام، لكن لم ينجو أحد منها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)