صنعاء نيوز/معاذ الخميسي -
* هل سيجد أولمبي اليمن رسالة شكر وليس تهنئة..أم أن الأمر كان سيحدث لو فاز اليوم أمام منتخب فيتنام وضمن التأهل إلى نهائيات آسيا..وحينها سيتسابق المهنئون ..!
* صحيح أن منتخبنا لعب التصفيات في مجموعة ليست صعبة..وكان بالإمكان حسم الفوز في مباراة اليوم والتأهل ..لكن تبقى لغة الفوز والخسارة حكاية كرة القدم ..ويبقى واقعنا (المنكوب) مدعاة للحسرة والألم والسّأم ..!!
* الأمر الأهم من ذلك..ومن جودة المنتخبات التي قابلناها..ومن الذهاب إلى فيتنام على طريقة (يا صابت يا خابت ) هو السؤال الذي (يمازحني) هذه اللحظة : هل يستحق المنتخب الأولمبي حتى برقية (مواساة) مادام وأمر (البرقيات) سهل جداً عند الانتصارات والتأهلات..!
* هل يستحقون رسالة (خيرها في غيرها) يا شباب ، وأنتم ما قصرتم..ونحن المقصرون ..واحملونا على السلامة .. وخذوها حتى من زاوية وجود (الاحتمال) للتأهل وإن كان ضعيفاً في حسبة (أفضل ثواني) !؟
* هل يحضر الإحساس بالمسئولية عند أصحاب (البرقيات) و(الاتصالات) ويعلموا أن الشجاعة بتحمل المسئولية في الإخفاق أفضل بكثير جداً عند الناس وعند الشعب من ترصد أو انتظار أي نجاح ..!
* سأكرر..صحيح جداً أن التأهل للنهائيات كان في متناولنا ومباراة اليوم هي الاختبار الحقيقي..!
وبعيداً عن ا(المغازلات) بين اللي فوق واللي تحت..وضع منتخباتنا أو رياضتنا يشبه كثيراً ذلك المثل الذي يقول (ما تفعل الكاملة في البيت العطل ) ويا أسفااااه !!
معاذ الخميسي
#على_البال |