shopify site analytics
الرصاصة التي هزّت أمريكا.. اغتيال تشارلي كيرك يفتح باب الحرب الأهلية من جديد - غموض يلف اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك.. والشرطة عاجزة عن القبض على المنفذ - الدعم الإسباني للقضية الفلسطينية وتحديات الاحتلال - النظام الإيراني في ذعر: شبكات المعارضة تتسع - تظاهرة بروكسل... مرآة تعكس الشرعية والمصداقية - تليمن وصندوق السكان.. تحديات تنفيذ برنامج المؤتمر الدولي - العشائر بين الشيوخ و"المتشيخين" - ‏ضربة الدوحة ووهم الحماية الامريكية ‏ - المكش يكشف عن رؤيا وطنية تقدم بها برلماني يمني لحل الأزمة اليمنية وحظيت بالاجماع - وغدير تركت سيارتها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في لحظة مشحونة بالهتافات والأعلام، وبين جموع آلاف المؤيدين في مؤتمر شعبي حاشد بالولايات المتحدة، دوّى صوت رصاصة واحدة كان كفيلًا بإحداث زلزال سياسي

الخميس, 11-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/ -


في لحظة مشحونة بالهتافات والأعلام، وبين جموع آلاف المؤيدين في مؤتمر شعبي حاشد بالولايات المتحدة، دوّى صوت رصاصة واحدة كان كفيلًا بإحداث زلزال سياسي وإعلامي. الناشط اليميني المتطرف تشارلي كيرك، المقرّب من الرئيس السابق دونالد ترامب، والمشهور بولائه المطلق لإسرائيل وإنكاره وجود مأساة إنسانية في غزة، سقط مضرجًا بدمائه بعدما اخترقت رقبته رصاصة قناص محترف، في مشهد صادم تناقلته الشاشات العالمية.

المنفذ.. مفاجأة صادمة

لم يكن المنفذ شابًا ثوريًا أو ناشطًا يساريًا كما توقّع البعض، بل كان رجلاً مسنًا، قناصًا سابقًا في الجيش الأمريكي، عُرف بمواقفه المؤيدة لفلسطين. لحظة اعتقاله تحوّلت إلى صورة أيقونية انتشرت بسرعة البرق، حيث بدا هادئًا بينما يقتاده رجال الشرطة وسط ذهول الحاضرين.

قرارات ترامب.. بين الغضب والانتقام

البيت الأبيض لم يتأخر عن الرد. الرئيس ترامب خرج بقرار وصفه مراقبون بالهستيري:

> "توقيع أمر فوري بعقوبة الإعدام، دون أي إمكانية للعفو، على مطلق النار على تشارلي كيرك."



وفي الوقت ذاته، واصل ترامب وحلفاؤه نتنياهو وبن غفير دعواتهم للصلاة من أجل كيرك، رغم إعلان وفاته، في مشهد فسّره متابعون على أنه محاولة للتشبث بالرمزية السياسية للرجل الذي كان يلمع نجمه بسرعة قياسية.

من هو تشارلي كيرك؟

لم يكن كيرك مجرد ناشط سياسي أو إعلامي، بل كان يُقدَّم باعتباره النجم الصاعد لليمين الأمريكي المتطرف، والشخصية الأوفر حظًا لتكون أصغر نائب رئيس محتمل في حال فوز ترامب في الانتخابات المقبلة.
كيرك دعا صراحة لإلغاء قوانين الحريات والمساواة، ورأى أن أمريكا دولة للبيض فقط، وأن المسلمين وسائر الأقليات لا مكان لهم في التعليم والإعلام والفن والسياسة. هذه المواقف جعلته أيقونةً لليمين المتشدد، وعدوًا لدودًا لتيارات التعددية والديمقراطية داخل المجتمع الأمريكي.

اغتيال يهز المشهد الأمريكي

محللون أمريكيون يرون أن الاغتيال لا يمكن قراءته كحادثة فردية، بل كجزء من مشهد متفجر قد يفتح الباب أمام مرحلة استقطاب غير مسبوقة منذ الحرب الأهلية. فالولايات المتحدة، التي تعيش أصلًا على وقع انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين، قد تجد نفسها أمام أجواء حرب أهلية جديدة، يكون اغتيال كيرك الشرارة الأولى في إشعالها.


---

خلاصة:
الرصاصة التي أسقطت تشارلي كيرك لم تغتل شخصًا فقط، بل هزّت منظومة سياسية كاملة، وأعادت طرح سؤال مخيف: هل دخلت أمريكا بالفعل مرحلة اللاعودة؟


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)