shopify site analytics
البنتاغون يعتمد سياسة جديدة تحد من بقاء الجنود المتحولين جنسيا في الخدمة العسكرية - السودان.. اعتقال السفاح "أبو لولو" بعد تداول مقاطع مروّعة لإعدامه ضحاياه وتصويرهم - فضيحة فيديو مسرب تطيح بالمدعية العسكرية الإسرائيلية - السعودية تناور مجددًا بخارطة الطريق... ووساطة إيرانية ـ عمانية تدخل المشهد الخليجي - السعودية تناور مجددًا بخارطة الطريق... ووساطة إيرانية ـ عمانية تدخل المشهد الخليجي - برنامج توطين الصناعة يتناقض مع إيقاف المصانع.. الشيباني أنموذجا ؟! - الحوت يفتك بجسد الشباب!. - المقاومة الجديدة تحت الأرض - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق  31 اكتوبر 2025        - صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (10) خَلف الخط الأصفر أسرارٌ ومخططاتٌ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتبت منشورا قصيرا عقب انتهاء البرنامج أبدي دهشتي لاستدلال فنان مصري كبير بشطر من بيت شعر للبردوني غير مشهور رغم ان روحية البردوني

السبت, 13-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/سامي غالب - من صفحته على الفيس بوك -
في لقاء أجرته قناة "العربي2" مع الممثل المصري القدير عبدالعزيز مخيون، تركز حول رؤاه وتجربته في السنوات الأخيرة في العيش في الريف (او بلده).
رغم قتامة المشهد العربي ابدى مخيون تفاؤلا مستدلا بشطر من بيت شعر قال انه للبردوني، هو:
"ومن بطون المآسي يولد الأمل"
كتبت منشورا قصيرا عقب انتهاء البرنامج أبدي دهشتي لاستدلال فنان مصري كبير بشطر من بيت شعر للبردوني غير مشهور رغم ان روحية البردوني تطل من الكلمات.
توالت تعليقات الأصدقاء في فيسبوك بين معجب بالصورة الشعرية أو مصوب للمعلومة الجوهرية المتعلقة بمبدعها.
أجريت، لاحقا، تعديلا في المنشور يوضح ان هناك العديد من الأصدقاء في فيسبوك يؤكدون ان "الشطر" هو من بيت شعر يقول:

ستمطر الأرض يوما رغم شحتها
ومن بطون المآسي يولد الأمل

واملت من اي صديق ان يمدني بالقصيدة خصوصا وان محركات البحث لا تظهر ان شطر البيت للبردوني. ويحتمل ان تكون فعلا لشاعر آخر.
وتابعت انشغالاتي في متابعة الأخبار الساخنة من غزة إلى الدوحة وصنعاء!
—————
في الصباح الباكر فتحت بريدي فوجدت رسالة من الصديق الأنيق أشرف السامعي وفيها صفوة القول؛ فالقصيدة هي للشاعر أنس الحجري.
وأرفق رسالته بنص القصيدة.
إذ اعبر عن امتناني لأشرف، أود الاعتذار للشاعر أنس الحجري وللأصدقاء جميعا. ويبقى أن "التفاتة" النجم الكبير عبدالعزيز مخيون كانت فاتحة للتعرف على مبدع يمني يذكر بأن اليمن ولادة، وأن للبردوني حضوره الغلاب رغم غيابه قبل 26 عاما بالتمام.
تاليا أعيد نشر رسالة الصديق أشرف السامعي، وقصيدة الشاعر أنس الحجري.
———
رسالة أشرف:
حياك الله يا صديقي... بخصوص الابيات في منشورك والتي استشهد بها الفنان عبدالعزيز مخيون ... بحثت عنها ووجدت انها قصيدة طويله ويدور حولها لغط ولمن تنتسب ولكن اكثر الاراء تشير انها للشاعر انس الحجري.... بينما هناك من ينسبها للبردوني دون ان يحدد هي في اي ديوان من دواوين البردوني .سوف ارسل لك نص القصيدة.

نص القصيدة:
—————-
ماذا عَن القومِ؟! لا عادُوا، ولا وَصَلُوا
ولا عَلِمنا بأيِّ الأرضِ قد نَزَلوا

هل أحرَزوا النصر؟ أين الريحُ تُخبرنا
ما عادت الريحُ بالأخبارِ ترتحلُ

زادُوا على تَعَبي خَوفاً ومَسكَنَةً
جادُوا عليّ، ألا يا ليتهم بَخِلوا

يا سامُ أَسألُ نفسي مَحضَ أسئلةٍ
أرجو الجوابَ، ولكن تَبخَلُ الجُملُ

يَموت فيها كلامُ الشعرِ في لغتي
وفي شفاهِ العذارى تُنحَرُ القُبَلُ

ماذا أقولُ لِصنعا حين تسألني
عنهم، أَلَم تَدرِ صنعا أنهم ثَمِلُوا؟

تبكي وتندب قوماً كلما خرجوا
من مَعبرٍ مظلمٍ في مِثلِهِ دَخلوا

كأنهم وسْط نارِ الحرب موقدُها
في الأرض، ما خُلقوا إلا لِيقتتلوا

يا سامُ قُم لترى صنعاءَ منهكةً
طغى عليها الفتى الملعونُ والعِللُ

تدورُ حولَ مفاهيمٍ مُزيفةٍ

كما تَدورُ على العصّارةِ الإبلُ

يا سامُ قُم لِتَرى صنعاءَ مُوجَعةً

تُبدِي الدموعَ، فَتُبدي صَمتَها الدولُ

بكاؤُها اليومَ يُبكي كُلَّ ذي خلدٍ

وخلفهُ نفخةٌ يَرمِي بها الأزلُ

وأنتَ تَسكن في قبرٍ، وتترك ما

بَنيتَ، والأرضُ جرحٌ ليس يندملُ

يا سامُ قُم لترى صنعاءَ، إِنَّ بها

قوماً يزيدون جوعاً كلما أكلوا

ذئبٌ تَذمَّر مِن ظُلم الحياةِ، ومن

جَورِ القويِّ وفي أنيابهِ حَملُ

لا شأنَ لي بعليٍّ أو معاويةً

ولا بمن رفضوا حكماً ومَن قبِلوا

شيخٌ يُفتّش في التوراةِ ليس له

شغلٌ سوى المدحِ في أمجادِ مَن رحلوا

أتى لِيُشبعَ جُوعِي ثم أشبعني

مَوتاً، وها أنذا في القبر احتفلُ

أتى يُضمّد جرحي ثم وسَّعَهُ

نجاسةٍ بلعابِ الكلب تَغتَسِلُ

تقولُ صنعا بأن الحظَّ يكرهُها

وإن دَنَت مِن سبيلٍ أغلِقت سُبلُ

قالت لنا: ذاك ربي، ذاك أكبرُهُم

جهلاً بهم، ثم تابَت بعدما أفلوا

المشتري بائعٌ، والأرضُ واقفةٌ

قل لي لمن تنشد الأشعارَ يا زُحلُ؟

هم يَكذبون عليها كلما نَطَقوا:

نحن العروبةُ يا صنعا.. ونَحن أُولُو

سنَقتل الظلمَ غدراً لا مقارعةً

وحين تؤمِنُ صَنعا تَكفُرُ الحِيلُ

وحين تَسمعُ ما قالوه يُخجلها

سَماعُهُ، والذي قالُوهُ ما خَجلوا

يا سامُ قُم لِترى صنعاءَ أغنيةً

بغى على لحنِها التقليدُ والمللُ

كانت تفوحُ بطِيبٍ ثم حوّلها

إلى دُخَانٍ، وأضحى يُضرَبُ المَثلُ

الداءُ من جهةٍ، والفقرُ من جهةٍ

والشَّرُّ مُنفَتحٌ، والخيرُ مُنقَفِلُ

ما للظفائر يا بلقيسُ تأكلها

نارٌ بها هذه من تلك تشتعلُ

عودي كما كنت أُمّاً كي أعودَ أباً

منك البخور ومني البنُّ والعسلُ

يا مَن يُعلمني نحواً وتَوريةً

تعال أخبِرْكَ ماذا يَصنع البَدلُ

لا تَحسبِ الأرضَ عن إنجابِها عَقِرت

مِن كُلِّ صَخرٍ سَيأتي لِلفِدا جَبَلُ

فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعه

والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ

سَتمطر الأرضُ يَوماً رغم شِحّتِها

ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)