shopify site analytics
محافظ شبوة: استقبال وفد صهيوني في الجنوب جريمة وخيانة وتجاوز للخطوط الحمراء - سر تراجع العرب في مجلس الأمن بشأن الدوحة؟ - برشلونة يحوّل فالنسيا إلى ضحية سحر كتالوني - بغداد تقترح حلفًا إسلاميًا عسكريًا لمواجهة إسرائيل - الاحتلال يطمس خارطته الرقمية مع تصاعد الهجمات - إيران تهدد بتعليق الاتفاق مع الوكالة الذرية - لماذا ينجذب الجيل الشاب إلى منظمة مجاهدي خلق؟ - قمة الدوحة والتحديات الكبيرة - إعلان نيويورك والإبادة الجماعية الحاصلة في غزة - الهيبة".. SS Heliodor Australia وUniversal Music MENA -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حين يولد الإنسان، تكون الأسرة هي الحاضنة الأولى له، وهي المدرسة التي يتلقى فيها أولى دروس الحياة قبل أن يجلس على مقاعد الدراسة

الإثنين, 15-سبتمبر-2025
صنعاء نيوز/عمر دغوغي -



بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1

حين يولد الإنسان، تكون الأسرة هي الحاضنة الأولى له، وهي المدرسة التي يتلقى فيها أولى دروس الحياة قبل أن يجلس على مقاعد الدراسة.
فالأسرة ليست مجرد إطار اجتماعي للعيش المشترك، بل هي مدرسة متكاملة تزرع في الفرد القيم، وتغرس فيه المبادئ، وتمنحه الدروس الأولى في التعامل مع نفسه ومع الآخرين.

الأسرة البذرة الأولى للتربية
الطفل يتعلم من والديه قبل معلمه:

يتعلم الكلام والسلوك من خلال تقليد والديه

يكتسب القيم الأخلاقية مثل الصدق، الأمانة، والاحترام

ينشأ على حب الوطن والانتماء من خلال ما يتلقاه في بيته

فالأسرة تُشكل الوعي الأول الذي يرافق الطفل طيلة حياته

الأسرة مدرسة العاطفة والتوازن
المدرسة الحقيقية لا تقتصر على المعرفة فقط، بل تشمل التربية العاطفية والنفسية:

في كنف الأسرة يتعلم الطفل معنى الحنان والمودة
يكتشف كيف يتعامل مع مشاعر الغضب والفرح والخوف
يترسخ داخله مفهوم التوازن النفسي الذي يساعده في مواجهة تحديات الحياة
الأسرة معمل بناء الشخصية
الشخصية السوية لا تُبنى في المدرسة أو الجامعة، بل تُبنى أولًا في الحياة الأسرية:
الانضباط في البيت يُعلّم الانضباط في المجتمع
الحوار داخل الأسرة يُرسّخ قيم الاحترام والاختلاف
العمل بروح الفريق بين أفراد الأسرة يزرع روح التعاون والمسؤولية
يمكن القول إن الأسرة هي المدرسة الأولى والأهم، فهي التي تؤسس لبناء شخصية متكاملة، قادرة على مواجهة الحياة بثقة ومسؤولية.
وإذا كانت الأسرة صالحة وقوية، خرج منها جيل متوازن وقادر على الإبداع والعطاء.
لذلك، من أراد مجتمعًا متماسكًا، فعليه أن يبدأ بدعم وتقوية هذه المؤسسة المقدسة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)