صنعاء نيوز/ -
16/09/2025




رأي حر✍🏻
*بقلم: الكاتبة الصحفية سنا كجك -مختصة بالشأن الإسرائيلي*


اجتمع قادة العدو الصهيوني وتسمرت عيونهم على شاشات التلفزة داخل قاعة (الحفرة) المُحصنة تحت الأرض في" الكرياه"-
ولما اجتماعهم في
" المدعوة الحفرة المحصنة"؟؟

لأنهم يخشون "_من شي"_ صاروخ يمني باليستي يبعثرهم إلى أشلاء بإذن الله!!!

بالمناسبة "السعيدة"
تقع المنطقة التي تسمى "الكرياه" في وسط "تل أبيب"وتضم عددا"من المنشآت "الحكومية "الصهيونية والعسكرية الهامة جدا" منها :
مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وقاعة "الحفرة" بعمق طوابق عدة تحت الأرض لذا سميت "بالمحصنة" حيث مقر القيادة العليا لجيش الحرب الإسرائيلي واصدار القرارات وتنفيذ الأوامر لوحدات جيش العدو الغادر التي أذلها بالقصف أبطال المقاومة اللبنانية بمسيرات وصواريخ من نوع "قادر 2" في تشرين الثاني عام 2024 خلال عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية في غزة المباركة.

جلسوا برهبة ....يترقبون.،،يتابعون مجريات القمة العربية الإسلامية الطارئة
وما أدراك ما هذه القمة؟
وما سينتج عنها ؟
"فإسرائيل" هي المعنية.. وهي المعتدية والحدث البغيض!

دقت القلوب دقات متسارعة يكاد يُسمع نبضاتها إلى غرف الضباط في المنشآت العسكرية بمنطقة "الكرياه"....
الخوف... تملكهم وهم يشاهدون وصول هذا الرئيس العربي وذاك الإسلامي.. والحاكم يصافح زميله الحاكم..."_وهيك_"!!

مع كل مشهد يتوتر القادة الصهاينة في القيادة العسكرية والميدانية التي تدير العمليات مباشرة من أرض الميدان _"يعني"_ الذين يلقنهم أبطال القسام الدرس "يعانق" درسه!!

تواجد معهم رأس الأفعى السامة المجرم بنيامين نتنياهو ووزير
حربه "المعوق"
وقائد أركان جيش"الأرانب "الإسرائيلي لا داعي لذكر أسماء هؤلاء القتلة كي لا أزعجكم!!!

بدأ العرق يتصبب من على جبين قادة وضباط الارهاب الإسرائيلي عندما شاهدوا الكلمات والخطابات الرنانة "الحربية" في القمة العربية الطارئة ولشدة توترهم أبلغوا قطعان المستوطنين بأن يتحضروا للآتي الأعظم خلال الساعات المقبلة!!

وكيف لا؟؟وقد قرر قادة العرب والاسلام بأن تتجهز جيوشهم ويعلنوا النفير العام واخراج الطائرات الحربية الأسراب "الشرسة"من ال أف 16 و15 !

نعم !...نعم!... صدق أيها العربي الحر هذه الأنواع من الطائرات المقاتلة التي تقصف أهلنا في غزة وقصفتنا في لبنان واليمن جيوشكم العربية والإسلامية تمتلك منها !
وليس فقط سلاح الجو الإسرائيلي المجرم كما كنتم تتصورون.

حسنا"... أُعطيت الأوامر إلى أسراب الطائرات العربية والإسلامية لتخرج من قواعدها الجوية
"وتتعقم " الصواريخ من الغبار الكثيف الذي كان يمارس سلطته وهيبته عليها طيلة سنين وسنين!!


بدأ يفكر النتن- السفاح في تلك اللحظات المصيرية كيف سينقذ سارة زوجته البلهاء الشقراء خوفا" من أسرها !!

حماس أرعبته من فكرة الأسر!

ذلك أن سارة وبن غفير الارهابي وسمويتريش هم الحكام الفعليون ل "تل أبيب "وقيادتها العسكرية والدينية والاستيطانية!

ولولاهم لكان الجبان نتاياهو أوقف عدوانه على غزة بعد شهر واحد من طوفان الأقصى!!

أما قائد أركان جيش الحرب الإسرائيلي فقد أمر ضباطه وجنوده الجبناء بأن يتجهزوا في الثكنات لمواجهة الجيوش العربية والاسلامية الزاحفة باتجاههم لتحرر فلسطين المحتلة من رجسهم وتدافع عن غزة الكرامة.،،
ويتوجب عليهم تنفيذ كل الخطط العسكرية التي أعدت من خطة" تنوفا" وغيرها المتعددة السنوات لمثل هذا اليوم الموعود

كانوا يدركون بأنه يوما" ما سوف تجتمع قمة عربية إسلامية طارئة وتتخذ هذا القرار المناصر لفلسطين ولشعبها وتقتلع الكيان الغاصب من جذوره!

ولكنهم للصراحة ذهلوا من سرعة اتخاذ القرار المصيري لشعوب المنطقة شن الحرب على" إسرائيل "
بعد 700 يوم من المجازر والقتل والابادة الجماعية وحرب التجويع والارهاب التي شهد على وحشيتها العالم أجمع...
لم يتوقعوا اتخاذ القرار التاريخي والبطولي بمهاجمة "يسرائيل"!!!

أما الجيوش العربية والإسلامية فقد استدعت ببرقيات عاجلة جنود الاحتياط وأصدرت البلاغات العسكرية المتكررة للاعلان عن فتح باب التطوع للشبان فوق سن ال 18 وبهكذا نضمن عدم مكوثهم أمام شاشات
" التيك توك" "والفيس" و"الذكاء الاصطناعي" الي خربوا" العقول!

ولسوف يتذكرنا التاريخ والأجيال القادمة ....
أننا اجتمعنا...قررنا....وأعددنا العدة لهزيمة" الغدة السرطانية" التي زرعت في الشرق الأوسط!

ابتهجت وصفقت الجماهير العربية والإسلامية ولم تصدق ما ورد في البيان الختامي للقمة الطارئة"
__من حقنا كلنا ما نصدق للوهلة الأولى_ "
ولكن القرار صادم بالفعل!!!

حسنا" ..،،علت أصوات التكبير في الجوامع والساحات والميادين وهتفت الحناجر :

سنأتي يا غزة... سنزحف بالملايين ....
سوف نكسر كل حواجز الحدود بتهليلات التكبير نحو فلسطين الحبيبة لنحررها!!

أعتذر منك أيها القارئ الفاضل..
لقد سرحت بخيالي
" الثائر" قليلا"واستعرضت لكم هذا السيناريو عن تأهب جيوشنا العربية!!

"سامحونا"... لأنني دغدغت مشاعركم الوطنية والثورية والقومية!

ولكنه حتى هذه اللحظة هو سيناريو من
" بنات" أفكاري وخيالي!!

أملنا بالله كبير أن يحقق لنا هذا" الحلم الجميل"...

لا تتضايقوا...
أيها القراء الأعزاء لأن نهاية مقالي أحبطت مشاعركم "المفعمة" بالعروبة...
صحيح أنني لم أشاهدكم وأعرفكم عن كثب ولكن طالما "تتذوقون" سطوري وعباراتي وتتفاعلون معها ومع أمنياتي "الكتابية"
فأنتم أحرار من الأمة العربية..أشرف الناس....

التفت النتن -ياهو باتجاه قائد أركان جيشه وقال له:

ماذا فعلت حماس اليوم بالجنود وآلياتهم المصفحة في غزة؟؟

طأطأ رأسه كالنعامة الخائفة وأجابه:
بكل أسف لقد خسرنا 10 جنود بين قتيل وجريح !!

صرخ النتن:
" متى ستقضي على حماس وعسكرها؟

قل لي: متى سأرتاح من هذا الكابوس "الأخضر"؟؟!!

أتعتقدون أن قممهم تلك تخيفني أو اجتماعهم يرهبني؟؟ أو حتى كلماتهم أزعجتني؟؟؟

دعوني اعترف لكم أيها القادة..
كل من اجتمعوا في هذه القمة وما قبلها ...وما.،قبل قبل ...قبلها لا يؤثرون بكلمة واحدة على خططي التدميرية لهم!!

لا أخشاهم بل خشيتي من صلابة وعنفوان جنود حماس الذين يصطادون جنودنا كالبط ويختفون مثل الأشباح!

يضيف النتن:
"أنا مجبر على الاعتراف أمامكم هم من يرعبون "إسرائيل" وجيشها الذي كان لا يُقهر وبفضل النخبة القسامية قُهر وذُل أمام كاميرات العالم !

ساد الصمت في الغرفة المحصنة تحت الأرض "الحفرة" وأطفأت شاشات التلفزة بعد البيان الختامي..

فالضباط الأوغاد يخططون كيف سيسفكون المزيد من الدماء في غزة والانتقام من حماس وليس من ..
من..،،
من.،،،،
من....،
من...،،،


"بيانات القمم"!!!!



*قلمي بندقيتي*✒️
[email protected]