صنعاء نيوز/ -
لم يكن مشهد تتويج عثمان ديمبلي بالكرة الذهبية هو الأجمل في ليلة باريس المبهرة، بل تلك الدموع الصادقة التي ذرفها النجم الفرنسي إلى جانب رفيق طفولته مصطفى دياتا.
لم تكن دموع فوز أو خسارة، بل دموع رحلة بدأت منذ الطفولة؛ حين كانا طفلين يتقاسمان الحلم والخبز والمستقبل، حتى بلغا معًا لحظة المجد.
قال ديمبلي متأثرًا وهو يتحدث عن مصطفى:
"هو صديقي منذ كان عمري أربع أو خمس سنوات.. عشنا كل شيء معًا. كان يقول لي دائمًا: ستصبح الأفضل. ظل سندي الحقيقي، وسنبقى كذلك حتى النهاية، أنا وهو."
إنها لحظة تذكّر الجميع أن وراء كل نجم يسطع في الملاعب، إنسان يحمل معه قصة حب ودعم وإيمان طويل، تُثبت أن أعظم البطولات تبدأ من قلب الصداقة.
|