صنعاء نيوز/ -
كشفت صور أقمار صناعية حديثة استمرار الإمارات في توسيع قاعدة عسكرية بمحافظة شبوة جنوب اليمن، على الرغم من الهدوء الهشّ في الحرب بين التحالف السعودي الاماراتي والحوثيين.
ووفقاً لتقارير صحافية فإن العمل في القاعدة بدأ عام 2023، وشهد توسعاً ملحوظاً خلال عامي 2024 و2025 ليشمل مدرّجين جويين، وشبكة أنفاق ومخازن تحت الأرض، إضافة إلى مواقف مخصصة للآليات العسكرية الثقيلة. كما تضم القاعدة مرافق إدارية وصيانة، إلى جانب تحصينات وخنادق دفاعية.
وتشير الاستحداثات الأخيرة إلى أن الموقع تجاوز طابعه اللوجستي ليصبح مركز عمليات متكامل يربط بين قواعد أخرى أقامتها الإمارات في بلحاف والمكلا وسقطرى وجزيرة ميون.
وتتيح منشآت القاعدة العسكرية الإماراتية تشغيل الطائرات المسيّرة والمروحيات، وتخزين الذخائر والعتاد بشكل محصن، فضلاً عن تحريك قوات برية لتنفيذ عمليات سريعة.
وتوضح المقارنات بين صور أقمار صناعية قبل عامين واليوم أن الاستراتيجية الإماراتية في اليمن تسعى لتعزيز التمركز على السواحل والجزر والممرات البحرية .
وتتسق هذه الاستراتيجية مع أجندة أمريكا و إسرائيل التي تسعى للحد من السيطرة العملياتية للحوثيين في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن
|