shopify site analytics
رئيس لجنة الكود الرقمي بالجنوب الليبي يكشف مستجدات البطاقة الرقمية - جريمة بشعة تهز المهرة.. مقتل طفل وإصابة ثلاثة من أسرته برصاص مسلحين - الموظف المتعاقد بين نص القانون وواقع المعلمين في حضرموت - موسكو تكشف موقفها من خطة ترامب حول غزة - احتجاجات المغرب تدخل يومها الرابع.. "جيل زد" ترفض الاعتقالات - حماس تؤكد تمسكها بالثوابت - وزير الحرب الأمريكي: يجب علينا الاستعداد للحرب من أجل حماية السلام - محكمة بحرينية تقضي بالسجن المؤبد على أربعة شبان بتهمة محاولة اغتيال سفير إسرائيل - فضيحة مدوية تهز لحج.. عنصر في الانتقالي مع شرطية نسائية - :لماذا المشاركة بالانتخابات مهم جدا؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تفوَّقَ على بعض أمراء ورؤساء وملوك العرب ، وغَيَّبَ جامعتهم مِن قاموس المنظمات المؤثرة لتتبدَّدَ مع السراب، ومسح بمقررات مؤتمراتهم

الأربعاء, 01-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/تطوان:مصطفى منيغ -




تفوَّقَ على بعض أمراء ورؤساء وملوك العرب ، وغَيَّبَ جامعتهم مِن قاموس المنظمات المؤثرة لتتبدَّدَ مع السراب، ومسح بمقررات مؤتمراتهم أراضي المعروفين أهاليها والأغراب ، وعلَّق حاضرهم وسط عوسج البراري الموحشة لا يطرقها مستقبل إلا بفأل غُراب ، لا يأتي مِن تجسُّمِهِ خير بل بالشؤم المُضَاعَف والكرب ، قالها جُمَلاً لتصبح شمعة أضاءت رُبَى الأحرار في كل مكان تستوطنه سلالة إنسان شمالاً جنوباً شرقاً كما في الغَرب ، جهر بها غير مختبئ وراء جدران أسمنتية محصَّنة ولا داخل مكتبه المحاط بحراسة مشدَّدة بل من فوق أشهر منصة لهيأة الأمم المتحدة ليسمعها واضحة الأعداء فبل الأحباب والأصحاب ، مِن ممثلي حكومات البشرية دون استثناء ليفرح منهم الكثير والأقل فيهم مِن القليل يغضب ، قالها بصوت الواثق صاحبه أنه على حق غير خائف من عصابة الاغتيالات ولا نفوذ جامعة كل القوات ولا زارعة الفتن حاصدة أرواح الأبرياء الواصلة غيّها ليلاً ونهاراً بالتعذيب والاغتصاب ، قالها بلغة اسبانية سليمة النطق صحيحة القواعد النحوية تتسارع لتخرجها الأحبال الصوتية في رنة تطرب وجدان سامعيها وتراقص الضمائر الحية وتنعش ما كانت الإنسانية في حاجة اليه لتصحيح مسارها نحو إحقاق الحق و دحر الباطل ، ومع تعابيرها النيرة صاح بهدوء منطق الحكماء ، وقد حطَّ رحال نتاجهم الفكري ، فوق قمة الحل المطلوب ، يداوي غرور رؤوس ، ظن أصحابها بما في أيديهم من وسائل الشاملة الدمار ، أنهم فوق أخيار البشر ، وعلى سحق الحق أقدر ، وبعجرفتهم الكل يتغير ، حتى الأمل الأخضر ، بأطماعهم يجعل اليأس ملطَّخ بدم القتل الظالم الأحمر ، فجاءت المفاهيم السامية من بين حروفها المنبعثة بتنسيق متقن عن إيمان ذاك المسؤول انطلاقا من رتبة منصبه كرئيس لدولة كولومبيا الجنوب أمريكية (Gustavo Francisco Petro ) غوستافو فرانسيسكو بيترو ، لتؤكد أن فلسطين في قلوب غير العرب مكانة لا تُقارَن من المعزة والاحترام ، لصمودها أمام أعثى الأنظمة التي فاقت الفاشية في همجيتها غير المسبوقة ، حيث قال ما ملخصه : "المطلوب تأسيس جيشاً عالمياً موحدا من المتطوعين الشباب الراغبين في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ، وفي بلدي كولومبيا سأفتح مجال التطوع لنفس الغاية وسأكون الأول في القائمة " . إنها الفكرة الواجب اتخاذها بعين الاعتبار كوسيلة من الممكن تحقيقها ما دامت القضية منتقلة في المراحل المقبلة إلى مسؤوليةٍ ، الشعوب العالمية كفيلة بتحمُّلها ، ما دامت الحكومات العربية دون استثناء ، أصبحت عاجزة تماماً عن القيام بما كان عليها القيام به منذ عقود ، تلك الحكومات المساهمة في إطلاق يد إسرائيل للعبث بكرامة الفلسطينيين التي هي جزء لا يتجزأ من الكرامة العربية . وكما نرى انتقل العمل الجدي لإطراف أبعد ما تكون عن المنطقة قادها ضميرها الإنساني لتبنِّي أشرف مشاركة ميدانية مباشرة لإنقاذ شعب عربي من الضياع والانقراض بتسلط صهيوني تباركه الولايات المتحدة الأمريكية علانية ، وكان على المسؤولين العرب انتظار المبادرة الكولومبية لقياس مدى تقصيرهم الواضح في القيام بواجبهم تجاه مَن جعلوها لعقودٍ قضيتهم الأولى لتمرير مصالح سياسية عراها الزمن ، لتظهر الخدمة المجانية المقدمة سراً لإسرائيل ، إرضاء لسياسة أمريكية كارهة للعرب وفي نفس الوقت مستغلة خيراتهم بالتحايل والقوة .

مصطفى منيغ

[email protected]

212770222634




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)