shopify site analytics
واشنطن تعلن تنفيذ ضربة “خاطفة” ضد سفينة تهريب مخدرات قبالة فنزويلا - شرطة عتمة تضبط المتهم بقتل طفل في ذمار - استشهاد ضابط أثناء تنفيذ مهمة أمنية ومصرع الجاني في اشتباك مع قوات الأمن - القوات المسلحة اليمنية تعلن: «معكم حتى النصر أو الشهادة» - قراءة في المشهد الانتخابي من قلب بغداد: تجربة مرشح في انتخابات تشرين الثاني 2025 - لا تضيعوها.. مسؤولية الأجيال ومستقبلهم - فلسطين اكبر من الجميع ووطن الفلسطينيين جميعا - فضيحة في لحج.. أربعة أيام على اختطاف مجندة والحزام يرفض تسليم المتهم - اختتام الملتقى العربي الخامس للتراث الثقافي في الشارقة بالدعوة إلى تمكين المرأة - خطة ترامب .. نزع " فلسطينية" فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خلال التحولات الكبرى والتحديات المتسارعة، يعلو نداء واحد موجَّه للجميع لا تضيعوها..  إنها ليست مجرد كلمة عابرة

السبت, 04-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/يوسف السعدي -



خلال التحولات الكبرى والتحديات المتسارعة، يعلو نداء واحد موجَّه للجميع لا تضيعوها.. إنها ليست مجرد كلمة عابرة، بل صرخة وعي تحثّ على الحفاظ على مكتسبات الوطن، وصون القيم التي قامت عليها مسيرتنا نحو الحرية، التعددية، والرفاه الاقتصادي.
إنّ التعددية والحرية ليست ترفًا فكريًا، بل ضمانة حقيقية لاستمرار التنوع والانسجام داخل المجتمع، ففي كل مرة نحمي الرأي المختلف ونصون حرية التعبير، نؤسس لثقافة تعزز الوحدة الوطنية وتفتح الباب أمام الإبداع.
أما الرفاه الاقتصادي، فهو ليس مجرد أرقام ونسب نمو، بل هو كرامة المواطن في حياته اليومية، فرص عمل عادلة، تنمية متوازنة، وبنية تحتية تخدم الجميع، الرفاه هنا هو الأمان الاجتماعي الذي يمنع أي فرد من السقوط خارج دائرة الحياة الكريمة.
إذا تحدثنا عن الانفتاح على العالم، فذلك ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة وجودية، فالأمم التي تنغلق على نفسها تذبل، بينما الدول التي تبني جسور الشراكة والتعاون تُزهر اقتصادًا، علمًا وثقافةً.. ثم تأتي المدارس والمستشفيات، لتجسد المعنى الحقيقي لـ "لا تضيعوها" فالمدرسة هي مصنع المستقبل، حيث تُصاغ عقول الأجيال وتُزرع القيم، أما المستشفى فهو مرآة الدولة في رعايتها للإنسان، إذ لا معنى لأي إنجاز إذا لم يجد المواطن رعاية تحفظ صحته وكرامته.
حتى السفر الذي قد يبدو في ظاهره ترفًا، هو في جوهره جسر للتبادل الثقافي والمعرفي، ومتنفس يربط أبناء الوطن بالعالم، إنه أداة لتوسيع الآفاق واكتساب الخبرات، وليس مجرد انتقال من مكان إلى آخر.
إنّ الشعار اليوم واضح لا تضيعوا التضحيات التي بُذلت، ولا الفرص التي أتيحت، ولا المستقبل الذي يتشكل بأيدينا.. إنها مسؤولية جيل يسلم الراية إلى جيل، لتبقى الأوطان قوية، حرة، عادلة، منفتحة، وصاحبة مكانة في عالم لا يرحم الضعفاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)