shopify site analytics
صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج "التقارير الفنية" ل 25 كادرا - الدكتور الروحاني يكتب: بعد حضرموت.. ما الذي تبقى للشرعية ..؟! - جامعة ذمار تقر مؤتمراً دولياً لكلية الآداب وتعلن قرب إطلاق إذاعة جامعة ذمار - الوحدة اليمنية.. من حلم الأمة إلى عبث الأقزام - ذمار بطلا لكأس الشهيد الغماري للجودو والحديدة - مناشدة عاجله من اهالي منطقة ثوب اعلى في مديرية ريف إب لوزير الزراعة ومحافظ إب - مناقشة سير العمل في قطاعي الضرائب والجمارك بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير العملية التعليمية بكلية طب الأسنان - جنوب الوطن اليمني الملتهب ومعركة إسقاط الأعلام ورفع الأخرى - بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لم تعد معاناة الشباب مع سوق الشغل مجرد أرقام في تقارير البطالة، بل أصبحت قصة يومية يعيشها كل شاب يبحث عن فرصة ليبدأ حياته بكرامة

الإثنين, 06-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/عمر دغوغي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1


لم تعد معاناة الشباب مع سوق الشغل مجرد أرقام في تقارير البطالة، بل أصبحت قصة يومية يعيشها كل شاب يبحث عن فرصة ليبدأ حياته بكرامة.
بين شهادات لا تجد من يعترف بها، وإعلانات توظيف تتطلب خبرة تفوق عمر المتقدم، وبين وعود لا تتحقق، يعيش الشباب في دوامة من الأمل والخيبة.
فهل المشكلة في الشاب؟ أم في سوق العمل؟ أم في المنظومة كلها؟

أولًا: رحلة البحث عن العمل من الحماس إلى الإحباط
كل شاب يبدأ رحلته بحماس، يحمل سيرته الذاتية ويطرق الأبواب، لكن سرعان ما يكتشف أن
"نحن نبحث عن شخص ذو خبرة" حتى لو كان العمل بسيطًا لا يحتاج خبرة أصلًا
بعض الشركات تطلب مهارات متعددة في شخص واحد مقابل راتب لا يكفي حتى المواصلات
هناك تفضيل للمحسوبية والمعارف على الكفاءة والجدية
وهكذا يتحول الحلم إلى صراع يومي مع الواقع

ثانيًا: الجانب النفسي والاجتماعي لمعاناة الشباب
البطالة لا تؤثر فقط على الجيب، بل تؤثر على العقل والنفس والمستقبل
يشعر الشاب أنه غير مُعترف بقيمته في المجتمع
يتعرض للضغط العائلي والمقارنات: "ولد فلان لقا خدمة، علاش نتي لا
يُصاب بفقدان الثقة بالنفس أو يلجأ إلى الهجرة أو الأعمال العشوائية

ثالثًا: هل المشكلة في الشباب أم في سوق الشغل؟
هناك طرفان في هذه الأزمة
الشباب يتحمل مسؤولية
أحيانًا ينتظر الوظيفة المثالية ولا يقبل بالبداية الصغيرة

بعضهم لا يطوّر مهاراته، ويعتمد فقط على الشهادة دون تعلم مستمر
للشباب
تعلم مهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل رقمية، لغات، تسويق

قبول البدايات البسيطة كنقطة انطلاق لا كاستسلام.
التفكير في العمل الحر أو المبادرات الصغيرة بدل انتظار الوظيفة

وللدولة والمجتمع
اعتماد نظام تشغيل يعتمد على الكفاءة لا العلاقات
دعم رواد الأعمال الشباب بقروض بدون تعقيدات
إدماج التدريب العملي في التعليم حتى لا يبقى الشاب نظريًا فقط
حقيقة معاناة الشباب مع سوق الشغل ليست مجرد أزمة فردية، بل قضية مجتمع كامل. فالشاب حين يبحث عن عمل، لا يبحث عن مال فقط بل عن كرامة ومكانة ودور في الحياة. لذلك، الحل يتطلب تكافلًا بين الشاب والمجتمع والدولة لإنهاء هذه المعاناة وبناء مستقبل أفضل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)