shopify site analytics
القطعة الناقصة في خط وسط ريال مدريد دفعت النادي للتخلي عن حكمة التعاقدات شبه المجانية - عاجل | وفاة سلطان البركاني في القاهرة بعد يوم من خروجه من المستشفى - لا تتجاهلها! 5 إشارات خطر أثناء التبول قد تنقذ حياتك - ماذا لو استهدفت إسرائيل الوفد الفلسطيني في مصر تزامنا مع انتصارات أكتوبر؟ - سقطرى.. الجزيرة التي تُروى هويتها من جديد - كواليس شرم الشيخ.. تفاصيل الخلافات الساخنة بين إسرائيل وحماس على طاولة المفاوضات - غزة ليست قضية سياسية.. إنها امتحان لإنسانيتنا جميعاً - صحفية يمنية من أصول يهودية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية وتنضم إلى "أسطول الحرية" - صوتك يهدم - الخطة الأمريكية والتهدئة الشاملة وإنهاء الاحتلال -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
يهودية من أصول يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية وتنضم إلى أسطول الحرية: صوت الضمير الإنساني في وجه الإبادة

الثلاثاء, 07-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري -


يهودية من أصول يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية وتنضم إلى أسطول الحرية: صوت الضمير الإنساني في وجه الإبادة

في مشهدٍ إنساني نادر، دوّى صدى قرار الصحفية اليمنية من أصول يهودية نوا أفيشاغ شنال التي تخلّت عن جنسيتها الإسرائيلية، لتبحر نحو المجهول على متن "سفينة الضمير" ضمن أسطول الحرية المتجه إلى غزة، في رحلةٍ تتحدى الحصار وتكسر صمت العالم.

من باريس، حيث تقيم وتعمل صحفيةً مستقلة، أعلنت شنال انضمامها إلى أسطول الحرية 2025 بدافعٍ من «شعورٍ عميق بالمسؤولية تجاه إخوانها الفلسطينيين»، مؤكدةً أن ما يحدث في غزة «إبادة جماعية وتطهير عرقي» على يد الكيان الإسرائيلي، الذي كانت تحمل جنسيته يوماً ما.

تقول نوا بصوتٍ يغلبه الإيمان بعدالة القضية:

> "السؤال الحقيقي ليس لماذا انضممت، بل لماذا تُترك واجبات الدول للمدنيين؟"



بهذه الكلمات المفعمة بالصدق، عبّرت عن خيبة أملها من صمت المجتمع الدولي الذي يتجاهل التزاماته القانونية والأخلاقية المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ورغم إدراكها للمخاطر الأمنية التي قد تواجهها، رفضت الخوف، قائلةً:

> "الخوف شعور إنساني، لكن العزيمة على فعل الصواب أقوى."



نوا شنال لم تحمل فقط حقيبتها وكاميرتها، بل حملت قضية ضميرٍ عالميّ، مؤكدة أن هدف الأسطول ليس كسر الحصار فحسب، بل أيضًا كسر التعتيم الإعلامي الذي يخفي معاناة الفلسطينيين عن أعين العالم.

انطلقت “سفينة الضمير” من مدينة أوترانتو الإيطالية، وسط تضامنٍ واسع، وهي واحدة من 11 سفينة ضمن تحالف أسطول الحرية الذي يضم صحفيين وأطباء وناشطين من شتى أنحاء العالم، توحدهم الإنسانية قبل السياسة.

لكنّ الرحلة لم تكتمل كما خُطط لها، إذ استولت القوات الإسرائيلية على 42 سفينة أثناء إبحارها في المياه الدولية، واعتقلت المئات من الناشطين الدوليين قبل أن تبدأ بترحيلهم قسراً.

منذ السابع من أكتوبر 2023، ما تزال غزة تنزف: أكثر من 67 ألف شهيد و169 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال، ومجاعة تفتك بالأحياء في صمتٍ عالميٍ مريب.

وسط هذا المشهد المأساوي، تبقى نوا أفيشاغ شنال رمزاً للضمير الحي الذي لم تطفئه العناوين ولا الهويات، وصوتاً يهودياً عربياً يصرخ في وجه الظلم:





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)