shopify site analytics
الرويشان يكتب: وداعاً حدائقَ الورد بساتينَ العِنَب - ممثل فنزويلا لدى الأمم المتحدة: إذا قررت أمريكا مهاجمتنا سندافع عن أنفسنا - لا يوجد شارع في القطاع إلا وتضرر وإعادة فتح المدينة عملية معقدة - طبيب ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن حالته الصحية - جامعة ذمار تدشن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والمعلوماتية - جامعة ذمار تحتفي بإبداعات طلبتها في مسابقة الفنون التشكيلية - أنقذوا السجين أرسلان نبيل سعيد قاسم.. قبل أن يُعدم بيتٌ بأكمله! - المؤتمر العلمي السابع لجراحة التجميل والترميم والحروق في ذمار الاربعاء القادم - المؤتمر العلمي السابع لجراحة التجميل والترميم والحروق في ذمار الاربعاء القادم - مناشدة عاجلة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أنا المواطن أرسلان نبيل سعيد قاسم، أرفع إلى فخامتكم هذه المناشدة الإنسانية والقانونية لعلها تجد صدى الرحمة والعدل في قلوبكم، والله على ما أقول شهيد.

تفاصيل الحادث والملابسات

السبت, 11-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/ -
مناشدة عاجلة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي

نسخة إلى: مجلس القضاء الأعلى – النائب العام – وزارة العدل – وكل أصحاب الضمائر الحية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا المواطن أرسلان نبيل سعيد قاسم، أرفع إلى فخامتكم هذه المناشدة الإنسانية والقانونية لعلها تجد صدى الرحمة والعدل في قلوبكم، والله على ما أقول شهيد.

تفاصيل الحادث والملابسات:

- في يومٍ لا ينسى، وقع حادث مأساوي راح ضحيته والدي – رحمه الله – في واقعة قتل خطأ لم تكن مقصودة بأي شكل من الأشكال.
- كنت بجواره أشرح له طريقة استخدام مسدس جديد أريته إياه لأول مرة، فانطلقت منه طلقة واحدة دون قصد أو وعي، أصابت والدي – رحمه الله – وأردته، في لحظة لم أستوعبها حتى اليوم.

- أقسم بالله العظيم أنني لم أكن يومًا من حملة السلاح ولا من هواة استخدامه، ولم تمس يدي من قبل أي بندق أو مسدس.. ما حدث كان قضاء وقدرًا، لا ذرة فيه من العمد أو الحقد، وشهد الله على صدقي.

من فوري حاولت إسعاف والدي بكل ما أستطيع، ثم سلمت نفسي طواعية إلى السلطات احترامًا للنظام والقانون، وثقة بعدالة الله وعدالة الدولة.

ما بعد الحادث:

1. نحن أسرة فقيرة لا نملك وساطة ولا نفوذًا، ولا حتى محاميًا يتابع قضيتنا.
2. للأسف، استغل أحد أعمامي – وهو ميسور الحال ويشغل منصبًا إداريًا في أحد المصانع – ضعفنا وجهلنا بالإجراءات، فقام بتضخيم القضية أمام النيابات وصورها كأنها قضية عمد وعداوة، بينما الحقيقة أنها خطأ غير مقصود.

ثم بدأ باستغلال وضع أسرتي:

أ) استولى على بصاير منزل العائلة وأخرج والدتي المريضة وأخي المعاق وأختي الصغيرة منه.

ب) استولى على دراجة نارية (دباب) كانت ملكًا لنا، وادعى أنها مصادره، ثم باعها.

ج) كما استولى على أموال والدي في البريد وبنك الكريمي، بعد أن جعل والدتي – الأمية – توقّع على وكالة باسمه، ثم سحب المبالغ مدعيًا أنها تابعة للنيابة.

مجريات القضية:

- رغم وضوح الأدلة أنها قضية قتل خطأ، تفاجأنا بصدور حكم إعدام تعزيري بحقي، مرورًا بكل مراحل التقاضي: ابتدائي، استئناف، ثم عليا.
ورغم ذلك قدمنا ما يلي:

1- تنازلات رسمية موثّقة من أولياء الدم أمام رئيس النيابة.

2- شهادة حسن سيرة وسلوك بحقي.

3- مذكرة من النائب العام.

4- رأي مخالف من أحد قضاة الاستئناف لصالحنا.

لكننا مع الأسف لم نجد من ينصفنا أو يسمع صوتنا، حتى قيل لنا في النهاية: «حلكم عند الرئاسة».

وضعي الإنساني الحالي:

- أنا في السجن منذ ست سنوات، أدخل اليوم عامي السابع، أعمل وأكد لأعيل أسرتي قدر المستطاع.

- والدتي مريضة بالضغط والسكر.

- أخي معاق ويحتاج إلى علاج دائم وأدوية للأعصاب.

- أختي الصغيرة مهددة بترك تعليمها بسبب العوز والفقر.

لا نطلب سوى العدل والرحمة، فحياتنا باتت معلقة، ومستقبل أسرتي على حافة الضياع.

طلبي ومناشدتي لفخامتكم

أتوجه إلى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإلى كل من يهمه الأمر، برجاء:

1- مراجعة ملف قضيتي بالكامل وفقًا للقانون والعدالة.

2- التحقق من التنازلات والمحاضر الرسمية الموثّقة لدى النيابة.

3- النظر في مظالم أسرتي وما تعرضت له من استغلال وسلب لممتلكاتها.

4- رفع الظلم عني، فأنا العائل الوحيد لأسرتي الضعيفة، وأي قرار ضدي يعني تشريدهم وضياعهم.

كلمة أخيرة:

يا فخامة الرئيس، أناشدكم بالله وبضميركم الوطني والإنساني أن تنظروا في قضيتي بعين الرحمة والعدل..نحن لا نملك سوى إيماننا بعدل الله وعدلكم.. نطلب منكم أن تكونوا سندًا للضعفاء الذين لا وساطة لهم ولا قوة إلا بالحق.

حسبنا الله ونعم الوكيل.
والله يجزي كل من يقف موقف حق خير الجزاء.

✍️أخوكم، السجين،المظلوم / أرسلان نبيل سعيد قاسم
التاريخ: 9/ 10/ 2025م
المكان: الجمهورية اليمنية، محافظة تعز.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)