shopify site analytics
لا تضيعوها… الانفتاح على العالم نافذة المستقبل - الانتخابات طريقنا لإصلاح الواقع - الخطة الأمريكية ودعم إقامة الدولة الفلسطينية - "Welcome to Jordan" جديد "صوت الأردن" عمر العبداللات - فؤاد عبد الواحد بين كلمات "ضيّ" وألحان "سهم" في عمله الجديد "وينك" - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق  13 اكتوبر 2025          - محافظ شبوة:ثورة ال14 من أكتوبر قضت على آمال المحتل البريطاني في ايجاد موطىء قدم له - السلام.. لقائد محور المقاومة السيد عبد الملك الحوثي.. - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الأحد الموافق 12  اكتوبر 2025        - غدا إجازة رسمية بمناسبة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في زمن العولمة المتسارعة، لم يعد ممكنًا لأي دولة أن تنغلق على نفسها، فالعالم اليوم شبكة مترابطة من المصالح والفرص، والدول التي اختارت العزلة دفعت ثمنًا باهظًا من تراجعها وتخلفها

الثلاثاء, 14-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/يوسف السعدي -



في زمن العولمة المتسارعة، لم يعد ممكنًا لأي دولة أن تنغلق على نفسها، فالعالم اليوم شبكة مترابطة من المصالح والفرص، والدول التي اختارت العزلة دفعت ثمنًا باهظًا من تراجعها وتخلفها، أما من قرر الانفتاح، فقد وجد طريقه إلى التطور والازدهار، ومن هنا يعلو النداء: لا تضيعوها، لا تضيعوا فرصة أن تكونوا جزءًا من العالم المتغير.
إنّ الانفتاح على العالم، ليس مجرد سياسة خارجية أو اتفاقيات تجارية، بل هو رؤية شاملة تستند إلى التعاون وتبادل الخبرات والثقافات، هو أن ندرك أن المعرفة لا تعرف حدودًا، وأن الابتكار يولد من تفاعل العقول عبر القارات، وأن الاستثمار الحقيقي يقوم على الشراكات العابرة للحدود.
فكل رحلة تعاون دولي، وكل اتفاق شراكة، وكل جسر للتواصل الثقافي هو خطوة نحو مستقبل أقوى، والبلدان التي فتحت أبوابها أمام التعليم الدولي، التكنولوجيا، والسياحة، هي نفسها التي حصدت ثمار الازدهار، وخلقت لمواطنيها فرصًا لم تكن ممكنة داخل حدودها الضيقة.
لكن الانفتاح لا يعني التبعية أو التفريط في الهوية، بل يعني أن تكون جزءًا من العالم وأنت ثابت الجذور، أن تفتح نوافذك على الآخر دون أن تفقد ملامحك، أن تتعلم وتشارك وتستفيد، وأنت تحمل قيمك وثقافتك باعتزاز.
إنّ أخطر ما يمكن أن يحدث، هو أن نضيع هذه الفرصة التاريخية، أن نهدرها بالخوف من الآخر أو بالانغلاق الذي يقتل الطموح، ولذلك فإن الشعار اليوم يلخص كل شيء: لا تضيعوها، لا تضيعوا الانفتاح الذي يفتح الأفق، ولا تحوّلوا الجسور إلى جدران.
فالانفتاح على العالم ليس رفاهية، بل ضرورة وجودية في زمن لم يعد يعترف بالعزلة، ولذا، فإن واجبنا جميعًا أن نصون هذه النافذة التي تطل بنا على المستقبل، وأن نحافظ عليها مفتوحة على مصراعيها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)