shopify site analytics
تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة الفلسطينية - السقوط الوشيك للنظام الإيراني - عدن تغرق في ظلام الفساد.. انهيار شامل للكهرباء واتهامات مباشرة لحكومة الفشل والنهب ال - المتفشي في المغرب المرتشي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 17  اكتوبر 2025         - اختتام أعمال المؤتمر العلمي السابع لجراحة التجميل والترميم والحروق بذمار - إينيز وريم تطلقان “مرحبا بيك”.. النشيد الرسمي لكأس العالم النسوية تحت 17 سنة بالمغرب - تفاصيل جديدة حول جريمة اغتيال الشيخ العقربي.. - صحفي ليبي يوثّق مقابر شهداء يمنيين في أقصى جنوب ليبيا تعود لعامي 1989 و1990 - مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تجدد العهد للشهداء وتؤكد الجهوزية لنصرة فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بلدٌ مضبوطٌ على نقائِص عِدَّة حفاظاً على عادة واحدة مُكرَّرة ، بلدٌ مربوطٌ بحبال أعرافٍ فريدة حِرصاً على قاعدة مع الأزمنة دوَّارة ، بلدٌ مَسْرُوطٌ بمغناطيس مصالح عديدة إبقاء للسائدة

السبت, 18-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/ القصر الكبير : مصطفى منيغ -


بلدٌ مضبوطٌ على نقائِص عِدَّة حفاظاً على عادة واحدة مُكرَّرة ، بلدٌ مربوطٌ بحبال أعرافٍ فريدة حِرصاً على قاعدة مع الأزمنة دوَّارة ، بلدٌ مَسْرُوطٌ بمغناطيس مصالح عديدة إبقاء للسائدة رفقة كل السُّلَط المستعارة ، من عهد الغفلة والحقب الغابرة ، ذي الظروف الإنسانية القاهرة ، على نفس النمط حتى اللحظة ناهية آمِرة ، إلى مَلَلٍ رَكَّبَتهُ في عقول الملايين الناشدة الآن ما له مُنتُظِرَة ، التَّغيير المُنصف للمرحلة المُعاشة تجديداً لأسمالٍ بِبِدَلٍ نَضرة ، على أجسادِ شبابٍ مِلْح المستقبل وليس ظاهِرة ، إذ الحِكمة تقتضي إزاحة فشلِ مسؤولي الماضي مَن كان منهم مشهورا أو نكِرَة ، يتحمَّلون ما آلَت له الأوضاع لبيع ضمائرهم لطبقة الآن غير قادرة ، لجعل رؤوس معلومة مطايا ناقلة أفعالهم الحقيرة .

... ما المُرتقب من اجتماع يوم الخميس إلاَّ ما خرَج به من وجوهٍ مَبْشُورة، لبقاء أصحابها كما سياسة العبث راغبة في إثبات نفس الصورة، الملصقة بانسجامٍ قارضٍ العناد المرفوع حيال التظاهرة ، المُعلَن خروجها يوم السبت سلمية بأساليب مغايرة ، لمن تهيأ من تهيّأ لمقابلتها بضغوط سافرة ، لحد أظهار هيبة عن أنيابها الحديدية مكَشِّرة ، تترجَّى الاصطدام لقطع الطريق عن رافعي الأصوات ليعودوا لصمتهم ورضوخهم لحكومة عن أعمالها مشكورة ، المعتبرة للقلَّة النافذة فوق كل النفوذ بمثابة الدجاجة المُحمَّرة ، ففي ولايتها ضاعفت أرباحها لنسب توصف بالمُزدهرة ، ورفعت من قيمة الفقر حتى عاد ميزة هذا البلد المُصاب بمصائب مُدمِّرة ، بلا تعليم عمومي كالمتوفر في الدول المحترمة شعوبها ، ولا صحة عمومية جاعلة العقل السليم في الجسم السليم ، ولا عدالة اجتماعية كحق من حقوق المواطنين مهما تفرقَّت بهم في المغرب الديار ، ولا تدخُّل حاسم للقضاء المبرم على المرتشين المزدحمة بهم بعض المؤسسات ذات الارتباط بمصالح المواطنين الحيوية ، ولا استثمار وطني محلي موزع على الجهات الإثني عشرة بالتساوي والشفافية ، لضمان فرص الشغل للشباب ومن الجنسين داخل المدن كالقرى الريفية لا فرق.

... الحُكمُ العاملُ بالحكمةِ نِعمَة ، ونفسه فقط بالكلمةِ نِقمَة ، لم يكن المغرب محكوماً بحكومَة ، إلاَّ وخلفها مَن يحكمها بمعلومَة ، أنها خادمة مَن بدونه تظل محرومَة ، كسندٍ آمرٍ بما يبقيها مذمومَة ، مِن لدن شعبٍ غالبيته محرومًة ، تبحثُ عن صِنْفِ نِضالٍ لا تكون بسببه مَلُومَة ، ما دام العهد القائم مِن شروطه أفواه مُتكمِمَة وخواطر الكادحين فيه دوما مهمومة .

مصطفى منيغ

https://alkasrlkabir.blogspot.com

[email protected]

212770222634


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)