صنعاء نيوز/ -
كتب/ بن جعه الحضرمي"
عندما نتكلم عن دولة بمعنى الكلمة فاأنناء نتكلم عن الأمن والأمان والعيشة الهنيئة الرغيدة نتكلم عن دولة تحترم الأنسان في الحقوق والواجبات نتكلم عن التعليم المجاني الألزامي والصحة المجانية نتكلم عن دفن الثأر نتكلم عن العمال نتكلم عن ماهو جميل الذي عشناه في أرض الجنوب العربي قبل السقوط في وحل الوحدة الملعونة.
هذا الذي حصل لنا نحن أبناء الجنوب العربي أشبة بقصة خروج أبونا وأمنا "أدم وحواء" من الجنة بعد ما وسوس لهم الشيطان .
كنا نعيش في أمن وأمان وأستقرار ولا خوف من المجهول ،حيث كانت الناس سواسية أمام القانون كأسنان المشط أبن الرئيس والوزير وأبن عامل البلدية في حضرة القاضي ولا وساطات فأذا نطق القاضي نفذ أمره ولو على أبن رئيس الدولة هذة هي النظم التي سنتها الدولة لشعبها وأحترام الأنسان لأخيه الأنسان.
كان العامل يملك راتب واحد فقط لا غير ولا توجد محسوبية ولا رشوة ولا سرقة ولا مضاهر مسلحة في الشوارع والأماكن العامة أو مرافق الدولة المدنية كان الكل يعمل .
البعض من جيل الوحدة المشؤمة سيقول هذة قصة في فلم أو حلم ،نعم هذة حقيقة عشناها من قبل السقوط وتلذلذنا بالأمن والأستقرار والحياة الهادئة والأحلام نحو المستقبل بصفاء القلوب الطيبة البيضاء كبياض اللبن المحلوب وحسن العشرة والمجورة بين أبناء الحي الواحد.
كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة لها سيادتها وكيانها بين الدول وجيشها يعد من أقوى الجيوش في الجزيرة العربية ولا تستطيع أي دولة أن تتجراء على سيادة الوطن ولذلك لقوة جيشنا المشهود له من قبل العدو .
هذة دولة الجنوب العربي ولو تحدثنا ومهما تحدثنا فأننا لا نقدر أن نوفي ماكانت تمتاز به هذة الدولة والتي كانت شعوب المنطقة تبغضنا على مانحن عليه من نظام قوي وهو ماكان الأنسان يطلبه فوجده حقيقة وليس أحلام أو خيال من على الواقع لينعم به المواطن الجنوبي . |