صنعاء نيوز/ -
اسمعوا هذه الحكاية جيدًا، ثم احكموا بضميركم:
مهند.. طفل فقير من قرية نائية في #ريمة، ترك طفولته خلفه وسار نحو #صنعاء باحثًا عن لقمة شريفة ليُعين أسرته المنهكة.
لكن المدينة التي حلم أن تكون باب رزقٍ، تحوّلت إلى كابوسٍ مظلمٍ حين حاول صاحب البوفيه الذي يعمل لديه الاعتداء عليه واغتصابه!
قاوم مهند بكل ما يملك من شجاعةٍ وكرامة، دافع عن نفسه وعن شرفه، غير أن المعتدي حاول إخضاعه بالقوة.
وفي لحظة رعبٍ ويأسٍ، تناول مهند سكينًا كانت بجانبه وطعنه دفاعًا عن عرضه وكرامته.
المجرم مات… والطفل البريء اليوم يُحاكم بالإعدام!
أي عدلٍ هذا الذي يُعدم الضحية ويبرّئ الجاني؟
أي قانونٍ يُعاقب من صان شرفه، ويُكافئ من حاول تدنيسه؟
لقد صار الظلم قانونًا، وغابت الرحمة عن القلوب!
📢 نطالب بوضوح وصوتٍ واحد:
1️⃣ إيقاف تنفيذ حكم الإعدام فورًا.
2️⃣ إعادة محاكمة نزيهة وعلنية تكشف الحقيقة كاملة.
3️⃣ محاسبة القضاة الذين خانوا العدل وباعوا ضمائرهم.
4️⃣ إنصاف مهند، وكل من دافع عن نفسه وشرفه.
مهند ليس قاتلًا… مهند ضحية نظامٍ فاسدٍ وعدالةٍ عمياء.
صمتنا خيانة، وتخاذلنا مشاركة في الجريمة.
✊🏻 انشروا قصته، فصوت الحق لا يُعدم!
#العدالة_لمهند #أنقذوا_مهند #لا_للإعدام_الظالم #قضاة_فاسدون #ريمة #صنعاء
هل ترغب أن أصيغ نسخة مخصصة للنشر في موقع "صنعاء نيوز" بأسلوب صحفي أدبي مؤثر؟ |