shopify site analytics
برشلونة في الكلاسيكو لعب ناقصا لامين يامال. - نقابة المحامين توجه رسالة شديدة اللهجه إلى النائب العام - عواقب صمت حكومة بغداد على دخول حزب العمال الكردستاني إلى شمال العراق - تربية تنشئ جيلاً ينهض بالأمة - وادي المَخازن وخلل الموازين / الجزء الأول - الاحتلال والتطرف الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري - حصة الأكراد في العراق من النفط: عدالة أمريكية أم تمييز لصالح الأقلية؟ - العولقي يكتب: ليلة بيضاء ناصعة في سماء ريال مدريد.. - الخميسي يكتب: كلاسيكو الأرض ..ملكياً ..! - الكلاسيكو يبتسم للملكي.. ريال مدريد يحسم القمة أمام برشلونة بثنائية مثيرة! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
يُقال إنّ الأسرة هي الخلية الأولى في جسد المجتمع، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع بأكمله، وإذا فسدت، تفكّكت القيم، وضاعت الموازين، وتاه الوطن عن طريقه

الإثنين, 27-أكتوبر-2025
صنعاء نيوز/عمر دغوغي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected]
https://web.facebook.com/dghoughiomar1

يُقال إنّ الأسرة هي الخلية الأولى في جسد المجتمع، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع بأكمله، وإذا فسدت، تفكّكت القيم، وضاعت الموازين، وتاه الوطن عن طريقه.
فالوطن لا يُبنى بالحجارة فقط، بل يُبنى بالإنسان، والإنسان يُبنى في البيت أولاً

البيت هو المدرسة الأولى
في البيت يتعلّم الطفل أول دروس الحياة: الاحترام، النظام، الصدق، وتحمل المسؤولية.
الأبوان هما المعلم الأول والموجّه الأعمق، وسلوكهما اليومي هو المنهج الذي يراه الطفل ويقلّده دون وعي.
حين يرى الطفل والده يحترم الآخر، ووالدته تزرع فيه قيم التعاون والعطاء، تنمو داخله المواطنة الحقيقية، التي لا تُلقّن في المدارس بقدر ما تُمارس في البيوت

القيم الأسرية أساس الانتماء الوطني
إنّ حبّ الوطن لا يبدأ من النشيد الوطني أو رفع العلم، بل من مشاعر صغيرة تتكوّن في البيت
من احترام الجار،ومن حفظ النظام،
ومن الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين.
حين يتعلم الأبناء أن لا يرموا القمامة في الشارع، وأن يقدّروا جهد العامل، وأن لا يعتدوا على ممتلكات الغير، فإنهم يُمارسون الوطنية في أبسط صورها وأكثرها صدقًا
الأسرة وصناعة الوعي
الأسرة الواعية لا تربي أبناءها على الطاعة العمياء، بل على التفكير النقدي والحوار البنّاء
تشجع أبناءها على السؤال، وتفتح أمامهم آفاق المعرفة والمشاركة في الرأي، لأن المواطن الحرّ لا يُصنع في بيئة قمعية، بل في بيت يُقدّس الحرية والمسؤولية في آنٍ واحد
من الأسرة إلى الوطن
حين تُخرج الأسرة أبناءً يعرفون قيمة العمل، ويحترمون القانون، ويساهمون في خدمة مجتمعهم، فإنها تسهم في بناء وطن متماسك ومستقر
فمن البيت تبدأ الأخلاق، ومن الأخلاق تُبنى المؤسسات، ومن المؤسسات ينهض الوطن
الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية نعيش فوقها، بل هو انعكاس لتربية زرعت فينا حب العطاء والانتماء منذ الطفولة
فإذا أردنا مستقبلًا مزدهرًا، فلنبدأ من حيث يبدأ كل شيء: من البيت، لأن البيت هو الوطن الأول، والمدرسة الأهم، والمصنع الحقيقي للإنسان
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)