صنعاء نيوز/ - انطلاقا نحو التحول الرقمي الشامل:
مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم برنامجا تدريبيا لمسؤولي الشؤون الداخلية والبشرية بالاصلاحات المركزية
صنعاءنيوز/ معين حنش
اختتمت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان فعاليات الورشة التدريبية المتخصصة لمسؤولي الشؤون الداخلية والموارد البشرية العاملين في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 69 مسؤولاً ومتخصصاً.
وفي حفل الاختتام أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الانسان اللواء إسماعيل عبدالملك المؤيد على أن هذه الورشة تمثل ركيزة أساسية في خطة التطوير الشامل الهادفة إلى الانتقال من العمل اليدوي إلى النظم الإلكترونية الموحدة.
وقال اللواء المؤيد أن استهداف هاتين الإدارتين بالتدريب ينبع من دورهما المحوري في ضبط العملية الإصلاحية برمتها والذي سينعكس على تأهيل الكادر البشري العامل والنزلاء على حد سواء وذلك من خلال برامج تدريبية وتأهيلية ممنهجة .. معرباً عن تطلعه لاستشعار الخريجين لمسؤوليتهم في إخراج النزلاء "من الظلمات إلى النور" من خلال إخلاص النية والعمل الجاد.
وحث اللواء المؤيد الخريجين على نقل وتطبيق هذه المعرفة على أرض الواقع لتحقيق نقلة نوعية في العمل وترسيخ الأسس الرقمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
واضاف رئيس المصلحة بأن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لاستكمال عملية دمج المصلحة ونقل تبعيتها بالكامل من وزارة الداخلية إلى وزارة العدل بما في ذلك الكوادر والموارد والنظم. وأكد أن تطبيق نظام "البصمة" الإلكتروني سيشكل حجر الزاوية في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية..
مشيرا إلى أن المصلحة ستواصل عقد سلسلة من الدورات والورش المماثلة لباقي الإدارات حرصا لتأهيل كوادر بشرية قادرة على قيادة عملية التطوير في جميع المجالات.
ولفت المؤيد الى أن هذه الورشة تعد جزء من مشروع التحول الرقمي الشامل لربط جميع الإصلاحيات والفروع بشبكة إلكترونية موحدة تم إعداد قواعد بياناتها مسبقاً ..مشيرا الى ان هذا النظام سيعمل على إدارة بيانات الكوادر والنزلاء إلكترونياً بدءاً من استقبالهم وتسكينهم وحفظ ملفاتهم الذي سيسهم في نقل العمل إلى مستوى غير مسبوق من الدقة والكفاءة تحت مظلة وزارة العدل.
من جانبه ألقى وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان العميد محمد الفران كلمة توجيهيه للخريجين المشاركين في هذه الورشة بضرورة تطبيق ما تم الاستفاده منه على أرض الواقع للتأهيل والتعامل الراقي مع النزلاء حسب خطوات ومراحل متبعه لتقديم الخدمات والمراعاة للاحتياجات الخاصة للنزلاء وترتيب العمل ألكترونيا والتدرج في التعامل وفن الإدارة.
وأوصى وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان الخريجين من المشاركين بضرورة ارتباطهم بالله واستشعار المسؤولية والتأهيل والتقييم لاعمالهم والتكيف على العمل بالنظام الجديد وتطبيقه في واقعهم اليومي.. محذرا الجميع بعدم التقصير في أعمالهم بعد تطبيق هذا النظام والتعليم والتأهيل لهم لعكسها على تطوير العمل والارتقاء به لتحسين أوضاع الكادر البشري والنزلاء من خلال هذا النظام.
من جانبهم عبر الخريجون عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المصلحة على هذه المبادرة الطموحة .. مؤكدين بأن النظام الجديد سينعكس إيجاباً على تحسين أوضاع العاملين والنزلاء على حد سواء .. مشيدين بالجهود والاستثمارات التي بذلت لإنجاح هذا المشروع التنموي.
وقد تلقى المشاركون في الورشة العديد من البرامج التدريبية والمحاضرات المكثفة من قبل نخبة من المختصين والمهندسين حول النظام الالكتروني وكيفية العمل به وتطبيقه على الواقع العملي في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير الأداء المؤسسي.
حضر حفل الاختتام وكيل وزارة الاعلام محمد منصور ومستشار رئيس المصلحة عاصم الحيث ومدير عام المالية أحمد ساري ومدير عام الشؤون الداخلية العقيد يحيى السوادي ومدير مكتب رئيس المصلحة خالد المتوكل ونائبه العقيد أحمد الهادي ونائب مدير عام الموارد البشرية العقيد عبدالله الحوري ومسؤول الغرفة المشتركة للمتابعة مصطفى الفقيه والمشرف الثقافي للورشة أبو نواف البدوي والمشرف للورشة النقيب أيمن المتوكل والمدربين والمهندسين للنظام وهيب الأبيض وجمال الحاج ومحمد الدغيش وعبدالجليل حمزة وأمين صندوق المصلحة بالمصلحة علي الشرفي. |