صنعاء نيوز/ - من مقهى يمني إلى بلدية نيويورك… قصة الفنانة السورية التي قد تصبح «السيدة الأولى» للمدينة
نيويورك – «يمنيز أوف أميركا»: في عام 2021، التقى زهران ممداني، النائب الشاب في برلمان ولاية نيويورك، برامة دواجي، فنانة سورية الأصل، داخل مقهى «قهوة هاوس» اليمني في بروكلين. كانت تلك الجلسة البسيطة، على فنجان قهوة يمنية، بداية علاقة قد تضع اليوم ملامح فصل جديد في تاريخ المدينة التي لا تنام.
بعد ثلاث سنوات من ذلك اللقاء، يتصدر ممداني سباق رئاسة بلدية نيويورك كمرشح ديمقراطي بارز، فيما تثير زوجته رامة اهتمام الأوساط الإعلامية بأسلوبها الهادئ وابتعادها المقصود عن الأضواء. فـ«السيدة الأولى المحتملة» لا تشارك في الحملة الانتخابية بخطب أو مقابلات، بل تكتفي بدعم زوجها من خلف الكواليس، حيث أسهمت في صياغة الهوية البصرية لحملته الانتخابية وأشرفت على جانب من تصميماته ورموزه الدعائية. حسب تقرير نشرته سي إن إن.
دواجي، البالغة من العمر 28 عاماً، ولدت في هيوستن ونشأت في دبي قبل أن تنتقل إلى نيويورك، حيث اشتهرت برسوماتها التي تعكس قضايا المرأة العربية ومعاناة الفلسطينيين. أعمالها نشرت في مجلات كبرى مثل Vogue وThe New Yorker، وغالباً ما تعبّر عن مواقفها السياسية عبر الفن لا عبر المنابر.
وإذا فاز ممداني، فستدخل دواجي التاريخ كأول سيدة أولى من جيل الألفية (Gen Z) وأول عربية أميركية في هذا الموقع الرمزي داخل «غرايسي مانشن». ومع أن دورها المستقبلي لم يتحدد بعد، إلا أن حضورها المتزن ورسالتها الفنية الواضحة يوحيان بأن المقهى اليمني الذي جمعهما قد كان الشرارة لثنائي سيترك بصمته في وجه نيويورك القادم. |