صنعاء نيوز/محمد العولقي _ من صفحته على الفيس بوك -
الأهلي هو الأهلي.. يلعب في القاهرة أو في أبوظبي..لا فارق..البطولات تطارده لأنه سوبر.. الألقاب تلتصق به كما يلتصق الوليد بصدر أمه لأن الجينات التي تسري في دمائه لا تعرف السباحة إلا في محيط أدمن النجاح..
انفض السامر..المولد والحمص للأهلي.. كأنك أمام شريط تسجيل يعيد ويكرر نفس الملامح..نفس الاحتفالات..نفس وقفة الأبطال..
سوبر 2025.. أحمر..لا يهم لون الفانلة التي تلعب أمامه سوداء قاتمة أو بيضاء ناصعة..فلا سلطان لكرة القدم سوى لونها الأحمر الفاخر الزاخر..
تمخضت القمة المصرية بين الأهلي والزمالك عن قرارات حمراء داعمة لسطوة الأهلي..عندما يحضر المارد الأحمر لا مجال إلا أن تألف عيناك مشهد الأبطال وهم يرفعون الكأس..
أعرف أن المسألة جينات..لولا ذلك لما تمكن الأهلي من تسيير المباراة بذكاء..هاجم الأهلي بنسب متوازنة فاخترق الأزمنة الموقوتة.. وحضر نفسه ذهنيا كما ينبغى للإبقاء على فارق الصرامة الدفاعية..
هدفان للأهلي على مدار الشوطين..الأول من المغربي بن شرقي بطريقة رائعة..والهدف الثاني من مروان عطية ثعلب محور الوسط..
قمة مصرية جماهيرية تحكم الأهلي في أهم جزئياتها المصيرية بحكم جاهزية لاعبيه..في حين اجتهد الزمالك الذي عانى من بعض الغيابات..بادل الأهلي السيطرة..لم يكن محظوظا.. لكن الواضح أنه أيضا افتقد الفاعلية أو الشراسة الهجومية..
مثلما كان صيف القاهرة أحمر..جاء الشتاء هو الآخر حاملا رداءه الأحمر..
الأهلي سوبر..لا جديد..خبر سعيد معتاد..لناد كبير لا يشبع بطولات..

محمد العولقي