صنعاء نيوز/ -
صنعاء نيوز / الحديدة / أحمد كنفاني
أختتمت جامعة الحديدة اليوم الأحد، برامح وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، بفعالية مركزية وتكريمية لأسر شهداء الجامعة.
وفي الفعالية، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن هذه الذكرى السنوية تعلمنا أن الوفاء لا يكون بالكلمات وحدها، بل بالعمل والجهد المستمرين، وأن الاستعداد والتعبئة الوطنية ليسا مجرد شعارات، بل أدوات عملية تحفظ الوطن، وتقوي قدرته على مواجهة كل المخاطر.
وأشار إلى أن الشهيد الذي ضحى بحياته هو من أعطانا أعظم درس في الولاء والانتماء، وعلينا أن نحافظ على هذا الإرث بوعي وصدق.
ولفت الى أن الجهاد والاستشهاد أصبح من سمات الشعب اليمني ومن ضحى بحياته في سبيل الله ونصرة الحق لايمكن أن يهزم.
ونوه بأن دماء الشهداء تبقى نبراسًا للمستقبل، وقوة دافعة لكل المواطنين للعمل والإخلاص والدفاع عن الأرض والسيادة.
وبارك محافظ الحديدة، للقيادة الثورية والسياسية، وللمؤسسة الأمنية، وللشعب اليمني الإنجاز الأمني النوعي في عملية "ومكر أولئك هو يبور"، والمتمثل في الكشف عن شبكة تجسس تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، ومقرها على الأراضي السعودية، وإلقاء القبض على عدد من أفرادها.
وأكد أن هذا الإنجاز الأمني الهام يأتي في مرحلة حساسة، حيث يخوض الشعب اليمني معركته ضد قوى الشر متمثلة بأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتهم الرخيصة.
وأشاد بجهود رئاسة الجامعة ومنتسبيها في إنجاح خطة فعاليات أحياء الذكرى السنوية للشهيد، بهذا الزخم الكبير والتفاعل والحضور والمشاركة لاستلهام الدروس والعبر من مواقفه في مقارعة الطغاة، ونصرة الحق والمستضعفين وترسيخ المفاهيم وغرس القيم القرآنية في نفوس الطلاب المجتمع.
فيما أوضح رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل، أن صمود الشعب اليمني في وجه العدو الصهيوامريكي، كان تجليا لإيمان عميق بأن الحق هو الأقوى، وأن إرادة الشعوب الحرة أعتى من كـل قوة غاشمة.
وأوضح أن الذكرى السنوية للشهيد ليست مجرد مناسبة عابرة، بل هي محطة إيمانية عظيمة تعيد إلينا روح البذل والعطاء، وتذكرنا بأن طريق الحرية والكرامة لا يعبد إلا بدماء الشهداء الزكية.
مجددا عهد منتسبي الجامعة بالسير على خطى الشهداء، وبأن نظل أمناء على دربهم، ماضين في نهج الجهاد في سبيل الله، متمسكين بثقافة الشهادة التي تصنع للأمة عزتها وكرامتها.
وشدد على أن الحرية والسيادة الوطنية لا تحفظ إلا بالتضحيات، وأن التعبئة والجاهزية المستمرة هما الضمانة الحقيقية لحماية الأرض والمكتسبات.
تخللت الفعاليات، التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، وعمداء الكليات والكادر التدريسي والطلاب، فقرات متنوعة، تلاه تكريم أسر شهداء الجامعة. |