shopify site analytics
بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار - قوات سعودية تُحكم سيطرتها على المهرة.. سباق نفوذ بين الرياض وأبوظبي شرق اليمن - خالد مشعل يطرح خارطة طريق من عشرة بنود: "تحرير القدس مسؤولية الأمة وتاريخها" - بعد حملة مقاطعة عالمية.. "ليبتون" تغادر تركيا وتُنهي رسميًا إنتاج الشاي - مطاردة غامضة في البحر الأحمر وهيئات ملاحية عالمية - جرائم الإبادة وتفعيل مسؤوليات الحماية الدولية - أسباب ارتفاع أسعار البيض في العراق - المغرب لن يكون كما نحب - بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للحركة الطلابية في إيران - الرجولة مسؤولية قبل القوة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

بعد أكثر من سنتين من الجمود في المسار السياسي، تعود التحركات الأممية إلى الواجهة مجدداً في محاولة لإحياء ملف السلام اليمني

الخميس, 13-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/ -


بعد أكثر من سنتين من الجمود في المسار السياسي، تعود التحركات الأممية إلى الواجهة مجدداً في محاولة لإحياء ملف السلام اليمني الذي ظل متعثراً بسبب مماطلة النظام السعودي الانتقال الى تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها مع صنعاء.
فالمبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ” استأنف جولة جديدة شملت السعودية والامارات وسط تساؤلات متصاعدة حول ما إذا كانت هذه الجولة قادرة على كسر حالة الجمود السياسي وتحريك المياه الراكدة في ملف السلام في اليمن.
ووفق ما جاء في حساب المبعوث الاممي على تيلجرام اليوم  فقد اختتم “غروندبرغ” جولة من المناقشات الدبلوماسية في الرياض وأبوظبي، شملت لقاءات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين وإماراتيين، إضافة إلى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة الجهود الأممية الجارية للحفاظ على زخم الحوار الهادف إلى تحقيق سلام واستقرار دائمين.
 
دعوات صنعاء للنظام السعودي 
وتأتي تحركات المبعوث الأممي الأخيرة بعد دعوات وجهتها صنعاء للنظام السعودي، وأبرزها دعوة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط في 13 أكتوبر الماضي، للانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى مرحلة إنهاء العدوان والحصار والاحتلال، والشروع في تنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام .
 
 تصاعد الضغوط الشعبية على صنعاء لاستئناف التصعيد
وفي الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، تواجه حكومة صنعاء ضغوطًا شعبية متزايدة تطالبها باستئناف التصعيد ضد السعودية، في ظل ما يعتبره الشارع اليمني مماطلة سعودية في تنفيذ بنود خريطة السلام المتفق عليها، واستمرارها في التدخلات المعادية لليمن.
وتزايدت هذه الضغوط بعد اعترافات عناصر الخلايا التجسسية التي أعلنت الأجهزة الأمنية في صنعاء القبض عليها مؤخرًا، حيث أكدت الاعترافات تورط سعودي مباشر في إدارة أنشطة تجسسية داخل اليمن بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وحسب الاعترافات فإن أراضي المملكة السعودية تحولت إلى مركز لعمليات تجسس واسعة ضد صنعاء، تُدار من غرف عمليات مشتركة تستهدف جمع المعلومات الأمنية والعسكرية.
وأمام هذا التصعيد الشعبي المتزايد فان عودة صنعاء للتصعيد غير مستبعد مالم يراجع النظام السعودي مواقفه، ويبادر الى البدء في تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها مع صنعاء .
يشار الى انه في سبتمبر 2023 كانت المباحثات بين صنعاء والرياض قد وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً، ارتفعت على اثرها التوقعات بامكانية التوقيع الرسمي على خريطة طريق شاملة، غير أن المسار توقف في لحظاته الأخيرة بسبب التدخل الأمريكي، حيث مارست واشنطن ضغوطًا على الرياض لمنع التوقيع، بذريعة مشاركة صنعاء في معركة طوفان الأقصى ودعمها العسكري لغزة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)