shopify site analytics
بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار - قوات سعودية تُحكم سيطرتها على المهرة.. سباق نفوذ بين الرياض وأبوظبي شرق اليمن - خالد مشعل يطرح خارطة طريق من عشرة بنود: "تحرير القدس مسؤولية الأمة وتاريخها" - بعد حملة مقاطعة عالمية.. "ليبتون" تغادر تركيا وتُنهي رسميًا إنتاج الشاي - مطاردة غامضة في البحر الأحمر وهيئات ملاحية عالمية - جرائم الإبادة وتفعيل مسؤوليات الحماية الدولية - أسباب ارتفاع أسعار البيض في العراق - المغرب لن يكون كما نحب - بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للحركة الطلابية في إيران - الرجولة مسؤولية قبل القوة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -     الحديث عن الكبار يكون بأخلاقهم وإنسانيتهم ومواقفهم وإخلاصهم للوطن، أولئك الذين عاشوا شامخين وماتوا أعزّاء، ولم تُسجَّل بحقهم نقطة سوداء، لأنهم انحازوا دومًا للضعفاء وللوطن

الخميس, 13-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/كتب/ماهر المتوكل -
الحديث عن الكبار يكون بأخلاقهم وإنسانيتهم ومواقفهم وإخلاصهم للوطن، أولئك الذين عاشوا شامخين وماتوا أعزّاء، ولم تُسجَّل بحقهم نقطة سوداء، لأنهم انحازوا دومًا للضعفاء وللوطن.

والشيخ المرحوم عبده محمد الحالمي واحد من أولئك الرجال الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، خصوصًا في المناطق الوسطى في أشدّ مراحلها قسوة، وفي زمنٍ كان فيه الكثير يتهرّبون من التواجد هناك.

ومع ذلك، كان الحالمي عبده محمد من الرجال الذين وهبوا حياتهم وتفانيهم وسنوات عمرهم حبًّا للوطن وانحيازًا للمصلحة العامة. عمل مستشارًا لمحافظة تعز، وكان له دور بارز في إصلاح ذات البين، مقدّمًا المصلحة العامة على كل اعتبار.

كما قدّم خبرته مسترشدًا بما وهبه الله من حكمة وسرعة بديهة في خدمة الوطن والناس، بعيدًا عن تحقيق المنافع الشخصية كما يفعل كثيرون ممن تسنح لهم فرصة المنصب أو الوظيفة العامة.

سمعتُ عنه قبل أن أتشرف بحضور ديوانه، الذي كان في منزله المجاور لـ قصر الشعب سابقًا (القصر الجمهوري لاحقًا) في تعز، وبالقرب من مدرسة عمار بن ياسر.
شاهدتُ المرحوم عن قرب، وكنت أرقبه سواء كنت في طرف الديوان أو وسطه أو بالقرب منه، بحسب الضيوف الذين كانوا يترددون عليه من الأهل والأصدقاء أو من يقصدونه للتحكيم والإصلاح.

لقد كان المرحوم عبده الحالمي مرجعًا للحكمة والقدوة والنبل ومكارم الأخلاق، هو وأولاده، ولم نسمع عنه أو عنهم – سواء المقيمين في تعز أو المغتربين – إلا ما يشرّف ويرفع الرأس.

وبحكم أني أسكن بالقرب من منزلهم، ومنزلي جوار مسجد الدعوة، كنت كلما سنحت لي الفرصة، أو دعاني الزميل مفيد الحالمي، سارعت لتلبية الدعوة. وكانت أجمل الأيام تلك التي كان فيها المقيل متسعًا للحديث والسرد عن بعض ما مرّ به الشيخ من قصص ومواقف وشواهد وأحداث تاريخية عاشها أو نقلها عن من عاصرها بأمانة ودون تحريف.

كان رحمه الله يمتلك أسلوبًا يشدّ الحواس، وقدرة على السرد بلغة ممتعة لا تشعر معها بالملل، حتى وإن طال الحديث.

الخلاصة:
المرحوم الشيخ عبده محمد الحالمي من أولئك الرجال الذين ورثوا عن آبائهم وأجدادهم الأخلاق الرفيعة، وحسن التعامل، والتواضع، والانحياز للوطن والناس دون زيف أو تكلّف.

لقد كان الحالمي عبده محمد فريدًا في صفاته، لا يشبهه أحد، ولا يمتلك أحد تفاصيل شيمه وحكمته وتواضعه الصادق. ولن يبلغ في حب واحترام الناس من عرفوه أو جاوروه أحدٌ مثله.

رحمه الله رحمةً واسعة، وأسكنه فسيح جناته،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الفاتحة على روحه الطيبة. ( ابرز ملخص عن المرحوم عبدة محمد الحالمي. كان واحد من أولى 26 سبتمبر وقاد الجيش الذي طلع من تعز واب للمشاركة في فك حصار ال70 يوم وهذا مثبت في كتب لمن تناولوا حصار السبعين وعمل كمدير ناحية ل25 مديرية من ايام ما كان يسمي مدير الناحية عامل وعرض عليه ان يكون محافظ محافظة الضالع قبل مرضه واعتذر لاسباب صحيه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)