صنعاء نيوز/بقلم: معاذ الخميسي -


نجمٌ لا تغيب شمسُه.. وبصمةٌ لا يطويها الزمن

يواصل النجم الكبير رضوان عبدالجبار، لاعب الشعب إب والمنتخبات الوطنية سابقًا، حضوره الاستثنائي في ذاكرة الكرة اليمنية، رغم مرور سنوات طويلة على آخر ظهور رسمي له داخل المستطيل الأخضر. فقد أمضى هذا اللاعب المتفرد عمرًا حافلًا بالعطاء والإبداع، ليظل واحدًا من أبرز الأسماء التي صنعت المتعة الكروية ولامست وجدان الجماهير.

طراز مختلف.. وأناقة لا تتكرر

لم يكن رضوان عبدالجبار مجرد لاعب، بل حالة كروية خاصة.
حضورٌ طاغٍ جمع بين الاسم اللامع والأخلاق الرفيعة والكفاءة العالية، ليقدّم على الدوام أداءً يفيض إبهارًا، ويؤكد أنه من طراز مختلف إبداعًا وإمتاعًا.

لاعب ترك بصمة لا تزول

أينما لعب، كان يحجز لنفسه مكانًا في الصف الأول.
لم يمر يومٌ على ملاعب كرة القدم دون أن يضع بصمته الخاصة، يفرض أسلوبه الفريد، ويصدّر إمتاعه لجماهير اعتادت أن ترى فيه اللاعب الذي يغيّر شكل المباراة بلمسة، أو بقرار، أو بتحرك محسوب.

نجوميةٌ لا تشيخ.. وحضور لا يغيب

وربما كان الفارق الأجمل في مسيرة "الأنيق" أنه ورغم ابتعاده الطويل عن الرسميات، إلا أن وهجه لم يخفت.
ما يزال حتى اليوم حاضرًا في الذاكرة والقلوب، وما زالت لمساته واضحة مع منتخب الأساطير، حيث يثبت أن الموهبة الحقيقية لا يطالها الغياب ولا تبهت بتقادم السنوات.

شمس رضوان عبدالجبار لم ولن تغرب؛
فالأنيق بقي كما هو:
هدوءٌ، ونبل، وأخلاق، واستقامة، ونجومية تستحق أن تبقى في الواجهة دائماً.