shopify site analytics
بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار - قوات سعودية تُحكم سيطرتها على المهرة.. سباق نفوذ بين الرياض وأبوظبي شرق اليمن - خالد مشعل يطرح خارطة طريق من عشرة بنود: "تحرير القدس مسؤولية الأمة وتاريخها" - بعد حملة مقاطعة عالمية.. "ليبتون" تغادر تركيا وتُنهي رسميًا إنتاج الشاي - مطاردة غامضة في البحر الأحمر وهيئات ملاحية عالمية - جرائم الإبادة وتفعيل مسؤوليات الحماية الدولية - أسباب ارتفاع أسعار البيض في العراق - المغرب لن يكون كما نحب - بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للحركة الطلابية في إيران - الرجولة مسؤولية قبل القوة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أكد معهد ستراتفور الأمريكي، المتخصص في الدراسات الأمنية والعسكرية، أن التصعيد بين “إسرائيل” وجماعة الحوثيين في اليمن مرجّح أن يتجدد خلال الأشهر المقبلة

الجمعة, 14-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/ -

أكد معهد ستراتفور الأمريكي، المتخصص في الدراسات الأمنية والعسكرية، أن التصعيد بين “إسرائيل” وجماعة الحوثيين في اليمن مرجّح أن يتجدد خلال الأشهر المقبلة، مع احتمال تنفيذ إسرائيل هجومًا عسكريًا جديدًا ضد الحوثيين، وهو ما قد يدفع الجماعة إلى استئناف هجماتها على “إسرائيل” وعلى خطوط الملاحة في البحر الأحمر.

تهديدات متبادلة تنذر بمواجهة جديدة

وأشار التحليل إلى سلسلة من التهديدات المتبادلة التي شهدتها الأسابيع الأخيرة، والتي تزيد من مؤشرات عودة المواجهة.
وفي هذا السياق، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2 نوفمبر من أن بلاده تستعد “لاتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية ضد الحوثيين”، في محاولة –وفق تعبيره– لـ“استئصال تهديدهم”.

ويرى المعهد أن الهدنة القائمة في البحر الأحمر تهدئة مؤقتة لا تمثل انتصارًا لأي طرف، ولا تشكل حلًا دائمًا، بل هي ظرفية وهشّة ويمكن أن تنهار في أي لحظة.

انعكاسات على الداخل اليمني والمنطقة

يحذر التقرير من أن تجدد المواجهة قد يفضي إلى:

إعادة إشعال الحرب الأهلية اليمنية.

زيادة هشاشة السلطة المدعومة من التحالف في المناطق الجنوبية والشرقية.

خلق فراغ أمني قد تستغله تنظيمات مثل القاعدة لتعزيز وجودها.


كما ينبه ستراتفور إلى أن البحر الأحمر وخليج عدن يمثلان شريانًا حيويًا للملاحة الدولية، وأن أي تصعيد عسكري سيؤثر مباشرة على أمن السفن التجارية، ويرفع تكاليف النقل، ويُحدث اضطرابات واسعة في الأسواق العالمية.

احتمال توسع الصراع إلى الخليج

ولا يستبعد المعهد أن يمتد التصعيد ليشمل دول الخليج، أو أن يتحول اليمن إلى ساحة صراع بديلة بين إيران وإسرائيل، بما يضيف بُعدًا إقليميًا أكثر تعقيدًا للمواجهة المحتملة.

تصعيد هشّ وهدوء غير مضمون

يشدد التقرير على أن حالة “الوقف” الحالية ليست نتيجة تغيير استراتيجي لدى الحوثيين، بل ظرف تكتيكي فرضته المرحلة، مشيرًا إلى أن الجماعة تستفيد سياسيًا وشعبيًا من التصعيد، وتعتبره وسيلة لتثبيت حضورها وإعادة تأكيد موقعها كـحركة مقاومة.

وبذلك، يرى ستراتفور أن الحوافز لوقف دائم للتصعيد غير متوفرة، وأن العودة للمواجهة تبقى احتمالًا قويًا وقريبًا في ظل بيئة إقليمية متوترة ودوافع مستمرة لدى جميع الأطراف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)