shopify site analytics
اصلاحيتي صنعاء المركزية والاحتياطية تنظّمان وقفتان احتجاجية - كلية الحاسبات بجامعة ذمار تعزّز التحول الرقمي بافتتاح معمل الأمن السيبراني (2) بتمويل - هيئة زكاة ذمار تكرم محافظ ذمار - السرطان في اليمن.. معركة بين الألم والأمل - جمارك عفار الجمركي يتلف 20 طنآ من البضائع المنتهية الصلاحية و بضائع مقاطعة - تفكيك الاستبداد بين عبد الرحمن الكواكبي وجورج أورويل - التناقض في حصر السلاح: لماذا تُستهدف الفصائل وتُستثنى البشمركة؟ - الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى المجهول - ستة أسباب تجعل استنساخ إقليم كردستان العراق في سوريا مستحيلًا - برعاية رئيس الوزراء.. جامعة عدن تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول البيئة والأمن المائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في مشهدٍ بات يثير الغضب والاستغراب، تزايدت في الآونة الأخيرة حوادث سرقة “الجنابي” والهواتف والمسدسات واللابتوبات في أماكن لا تخطر على البال، حتى أثناء تشييع الجنازات أو في أسواق القات والمطاعم والشوارع العامة.

السبت, 15-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/ -


في مشهدٍ بات يثير الغضب والاستغراب، تزايدت في الآونة الأخيرة حوادث سرقة “الجنابي” والهواتف والمسدسات واللابتوبات في أماكن لا تخطر على البال، حتى أثناء تشييع الجنازات أو في أسواق القات والمطاعم والشوارع العامة.
لم تسلم حتى السيارات المتوقفة، إذ يُكسر زجاجها في وضح النهار وتُنهب محتوياتها دون أن يرفّ للجانين جفن.

ورغم الانضباط الأمني والإجراءات الحازمة التي تُعلنها الجهات المختصة بين الحين والآخر، إلا أن أصوات المواطنين ترتفع شاكيةً من بطء التفاعل أو ضعف المتابعة في بعض الأقسام الأمنية، رغم امتلاكها تحريات دقيقة وقوائم سوابق معروفة.

ويؤكد مواطنون أن الكاميرات المنتشرة في الشوارع والمحال يمكن أن تكون عين العدالة التي تلاحق المجرمين، لكنها – بحسب قولهم – لا تُستثمر كما ينبغي.
ففي الجنازات التي يُفترض أن تكون ساحة للعبرة والخشوع، يجد بعض اللصوص فرصتهم لاصطياد الغافلين وسرقة ما تصل إليه أيديهم من مسدسات وهواتف، وكأن الموت عندهم موسم للنهب لا للعظة.

ويتساءل كثيرون بمرارة:

> "إلى متى تظل هذه الظاهرة تلاحق الناس في كل مكان؟ وأين الردع الذي يعيد الطمأنينة إلى الشوارع والأسواق وحتى المقابر؟"



ظاهرة السرقات هذه لم تعد مجرد حوادث عابرة، بل أصبحت ناقوس خطرٍ يدقّ في وجه المجتمع والأجهزة الأمنية معًا، مطالبًا الجميع بتحمّل المسؤولية ووقف هذا الانفلات السلوكي الذي يهدد أمن الناس وكرامتهم في آنٍ واحد.


---

هل ترغب أن أضيف لهذا التقرير عنوانًا فرعيًا أو مقدمة قصيرة بلهجة محلية تشد القارئ أكثر قبل المتن؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)