صنعاء نيوز/ -
لا أجمل من أن تعيش الأسرة لحظة الحصاد بعد أعوامٍ من الجدّ والسهر وهي ترى ابنها البكر يعتلي منصة المجد متوشّحًا برداء النجاح متوّجًا بتقدير (امتياز) من كلية الصيدلة – جامعة الحكمة بصنعاء بعد رحلةٍ علميةٍ حافلةٍ بالعطاء والإصرار والطموح.
وفي لحظةٍ امتزجت فيها دموع الفرح بنشوة الإنجاز عبّر والده عن سعادته قائلاً: أبارك لنفسي أولًا ولوالدته الفاضلة ولأبنائي القاضية ماريا، والمهندس خطاب والشبلين عمر وحسام هذا الانجاز العلمي المشرّف لأخيهم الدكتور محمد..
إن ما أشاهده اليوم من سعادة تغمر الأسرة هو ثمرةُ تعبٍ وسهرٍ طويل، ووفاء أمٍ عظيمةٍ تستحق كل الشكر والعرفان فهي بعد الله صاحبة الفضل الأكبر في هذا التميز.
ولم ينسَ الأب أن يوجّه التحية لوالدته جدة الدكتور محمد قائلًا: دعواتها كانت النور الذي رافق حفيدها في مسيرته الدراسية، وبفضل الله وفضل دعاها تحقق هذا النجاح المشرق.
إنه إنجاز لا يُقاس بدرجةٍ جامعيةٍ فحسب بل هو رمز لطموحٍ لا يعرف المستحيل وخطوة مشرّفة في مسيرةٍ علميةٍ حافلةٍ بالأمل والعطاء.
خالص التهاني والتبريكات للدكتور محمد عبدالواحد البحري مع أطيب الأمنيات له بمزيدٍ من التوفيق والنجاح في حياته العملية والعلمية، ومواصلة مسيرة الإبداع لخدمة وطنه والإنسانية جمعاء.
|