صنعاء نيوز/ -
محمد القيري
نجحت وساطه قبليه بقيادة الشيخ المراغه محمد الزلب في العفو عن الجاني داوودناجي مسعد النقيب
من ابناء محافظة اب من تنفيذ حكم القصاص لقتله المجني عليه محمد احمد عبد الله العنسي من ابناء محافظة ذمار
حيث كانت قد قدمت والدة الجاني الى الشيخ محمد الزلب وقامت باحراق طرحتها التي تغطي بها راسها لدى الشيخ محمد الزلب في التوسط لدى اولياء دم المجني عليه بالعفو عن ولدها من القصاص
وقد وصل الشيخ محمد الزلب ومن معه من مشايخ اليمن وهم
العميد زيد الحمزي
والشيخ غالب عبد الله راجح
والشيخ عبد الله عباد الكبش
والشيخ منصور واني الدوني
الى اولياء الدم
حيث استقبلهم كل من
الشيخعبد العزيز محمد السواري
والشيخ مامون الصلاحي وكيل اولياء دم المجني
والعديد من المشائخ
وعند وصول الوساطه تحدث الشيخ محمد الزلب نيابه عن المشائخ بالقول
نحن طالبين الله وطالبين اولياء دم المجني عليه بيت العنسي وجهدهم كبير
ونحن في عدوان بتجي غاره وتقتل ميه وميتين في غاره من غارات العدوان
والهدف والغايه من هذا الصلح هو الحفاظ على النيج الاجتماعي بشكل كامل
وما هو شي من اجل قضيه صغيره ولاكبيره
انتو اليوم بتطلبوا تنفيذ الشرع وهذا من حقكم
ونحن نسعى لديكم بقبول الحكم منا
حيث ياصحابنا انها قدمت والدة المجني عليه واحرقت ملابسها فيما اننا نتوسط لديكم في العفو عن ابنها الوحيد حيث وهي مراءه كبيره في السن وما معها الا هذا الولد واب مشلول وحالتهم صعبه جدا
والوجيه التي حضرت من مشايخ اليمن حضرت لتحكيمكم وتشل موقف من بيوت القبيله والانسان مايرده الى وجهه وماله
وبيت العنسي اسره كبيره واسره سوف تقدر وتميز هذه الوجيه
وانتوا رفضتوا مقابلتنا في منزلكم وطلبتوا مفابلتنا في ساحه عامه واليوم نحن نلتقي في ساحة ميدان السبعين بالعاصمه صنعاء التي هي ساحة كل ابناء اليمن وساحة العزه والشرف واتي يجتمع فيها كل ابناء اليمن للوقوف مع غزه
وبها اضرحة شهدائنا الابطال الشهيد الرئيس صالح الصماد والشهيد البطل الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري واضرحة شهدائنا من قيادة الدوله رئيس الوزراء احمد غالب الرهوي والعديد من الوزراء كما يتم عرض صور الاف من شهدائنا والذين استشهدوا بغارات العدو الخارجي
ونحن ماطلبتوه نحن منفذين
وبيض الله وجوهكم جاوبتونا سواء اصريتوا على تنفيذ الشرع ولا قبلتونا في القضيه والحكم
ويشهد اللهمن عالي سماه ان قد احنا غاثين من القتل والقتال ونحن مع الشرع اكثر من الصلح
ونحن سعينا لحل القضايا المسبقه وحاولنا انهاء الثارات والنزاعات المسبقه
لكي نجعل بلادنا خاليه من الحروب والاقتتال الداخلي وتوحيد صفوفها في مواجهة العدو الخارجي الذي يسعى لقتلنا جميعا وبعدها يستعمرنا وينهب خيرات بلادنا
المراءه العجوز عورتناودعت القبيله كلها للتوسط لديكم للعفو عن ولدها
واحنا مامعانا الى ننزل عندكم يابيت العنسي ومن معكم من الحاضرين من مشايخ اليمن
حيث يااصحابنا هذه عجوز مسنه في اخر عمرها وما معها في الدنيا الى هذا ولدها
ونحن نقول لكم ان هذا الجاني النقيب ليس راس الوله او القبيله فان طلبتوا تنفيذ الشرع فهذا من حقكم
وان قدرتور حضورنا وحضور هذه الوجيه من مشايخ اليمن فانتو بتكسبوا اجر الدنيا واجر الاخره
وقد قال الله تعالى
لاخير في كثير من نجواهم الامن امر بصدقه اومعروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤته اجرا عظيما صدق الله العظيم
بعدها تم طرح السلاح والعسوب والجيهان وجلس المشايخ الحاضرين جميعا عقاير لدى اولياء الدم
كما قدم الشيخ محمد الزلب مسدسه الشخصي الذي حصل عليه هديه من الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين واقسم اليمين ان هذا المسدس يحنجه اعظم من ابنه وانه يقدمه هديه لاولياء الدم
وبعد تشاور اولياء الدم ومن معهم من المشايخ قبلوا تحكيم الشيخ الزلب واعادة الحكم عليه ومن معه من المشايخ وتنازلوا عن تنفيذ حكم القصاص
وسوف يحدد الانتهاء من القضيه في الايام القادمه |