shopify site analytics
عندما كانت توقّع أوراق الطلاق - المهمة صعبة ولا شك لكنها ليست مستحيلة.. - صندوق تنمية المهارات يؤهل 37 كادرا من مؤسسة يمان بالتعاون مع مركز المحيط - دراسة حديثة تحذر من "المخدرات الرقمية" على المجتمع اليمني ​ - بيان صادر عن أبناء الجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا – مدينة فرزنو وضواحيها - ٢٥ نوفمبر: اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة - طوابير الإذلال في عدن… بنك الإنماء يحاصر رجال الأمن بفرعين فقط ويعمّق معاناتهم - المخلافي يدق ناقوس الخطر… محاولة اغتيال نبيل شمسان تفضح المستور وتكشف تورط وحدات عسكر - مجلس الأمن والعدوان المتصاعد في الأراضي الفلسطينية - مصلحة التأهيل تدشن الأنشطة الرياضية في الاصلاحيات المركزية بالأمانة والمحافظات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عندما كانت توقّع أوراق الطلاق، نظرت إليه بازدراء وقالت له:
«يا قمامة السود…»

الثلاثاء, 25-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/ -
عندما كانت توقّع أوراق الطلاق، نظرت إليه بازدراء وقالت له:
«يا قمامة السود…»
لكنّ القاضي قرأ شيئًا قلب الموازين رأسًا على عقب.
قالت راديكا ساخرة وهي توقّع الأوراق بضحكة مليئة بالاحتقار:
«عمّا قريب سأستولي على كل أموالك أيها الأسود القذر. يداك المتسختان لا تستحقان لمس أي امرأة بعد اليوم.»
لم تكن تعلم أن ما سيحدث بعد لحظات سيُغيّر حياتها إلى الأبد.
وقف أمام القاضي أرڤِند—ذلك الرجل الذي قضى أنفاس عمره كلّها يعمل ويجتهد دون توقف.
نشأ في حيّ متواضع في باتنا، حيث كان الناس يسخرون منه ويحتقرونه بسبب لون بشرته.
لكنّه، رغم كل شيء، واصل الكفاح بلا كلل، وأنشأ لاحقًا شركته التقنية الخاصة… ولم يمض وقت طويل حتى أصبح مليونيرًا.
امتلك المال، والاحترام، وكل ما يحلم به أي إنسان…
إلا شيئًا واحدًا: أسرة حقيقية.
وحينها ظهرت راديكا.
كانت جميلة، جذابة، ذكية… وتبدو محبّة مخلصة.
لكنّ خلف كلماتها العذبة وابتسامتها الساحرة كان يختبئ ظلام حقيقي.
فأسرتها كانت غارقة في العنصرية الطبقية واللونية حتى النخاع.
وفي أول مرة زار فيها أرڤِند منزلها، رأى الحقد والاشمئزاز في عيون أفراد عائلتها.
ومع ذلك، تجاهل كل الإشارات…
فهو لم يعرف دفء العائلة يومًا، وكان يريد أن يبني واحدة مهما كان الثمن.
بعد الزواج، بدأت الحقيقة تظهر.
كانت راديكا تُهينه بلا رحمة، وتلقي سمّها بصفة «مزاح»، ثم تضحك مع صديقاتها.
كانت تهمس لهنّ قائلة:
«لو لم يكن غنيًا، لما نظرت إليه. لون بشرته يُثير اشمئزازي…»
فتنفجر ضحكاتهنّ من حولها.
شيئًا فشيئًا، بدأ أرڤِند يشكّ أنّ في حياته رجلًا آخر.
مكالمات غريبة… عودتها المتأخرة… أعذار لا معنى لها…
كل شيء تغيّر.
ورغم ذلك، حاول للمرة الأخيرة إنقاذ زواجه، لأنّه أخذ عهوده بصدق.
لكن في إحدى الليالي رأى الحقيقة بعينيه:
راديكا مع رجل آخر.
انفجر داخله إعصار.
انكسر قلبه، لكنه استعاد وعيه.
وأدرك أخيرًا أنّ زواجه لم يكن يومًا مبنيًا على حب… بل على ثروته فقط.
بعد أسابيع، جاء يوم الطلاق.
جلسا متقابلين في قاعة المحكمة المزدحمة.
وقّع أرڤِند الأوراق بصمت، دون أن ينطق بكلمة.
أما راديكا فقد ابتسمت ابتسامة ساخرة، ورفعت صوتها كي يسمع الجميع:
«أخيرًا تخلّصت منك! كان يجب ألا أتزوج واحدًا مثلك. لم تكن يومًا على مستواي. أتظنّ أن امرأة يمكن أن تحبّك حقًا؟ أنا كنت معك من أجل المال فقط. يا لبؤسك!»
ظلّ أرڤِند صامتًا… مع أنّ كل كلمة كانت تخترقه كالسهم.
نظر القاضي إليها بنظرة حادة، كأنه يحذرها…
لكنها لم تصمت.
ضحكت من جديد، أشارت إلى أرڤِند وقالت:
«ما الذي بك يا أرڤِند؟ هل كنت تعتقد أن أحدًا سيقف إلى جانبك؟ أو أن معجزة ستحصل؟»
لكن ما حدث بعدها…
كان أكبر من كل توقعاتها.
وأمام القاضي… انقلبت حياتها رأسًا على عقب.
والتفاصيل الصادمة ستجدونها في أول تعليق👇🔥
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)