shopify site analytics
مالي أمام مفترق طرق بين العودة لاتفاق الجزائر أو إطلاق حوار جديد مع الطوارق - الإفراط في مشاهدة "تيك توك" و"إنستغرام" يسبب "تعفن الدماغ"! - رونالدو وجورجينا يختاران مكان إقامة حفل زفافهما الخاص - ما مدى خطورة الأشعة السينية على الصحة؟ - تصعيد سعودي جديد يهدد مسار التهدئة شمال اليمن! - الأرصاد يؤكد انتهاء تأثيرات الرماد البركاني على اليمن - مازالت الامارات تسعى لاحتلال اليمن من بوابة عدن - الاحتلال يلاحق ويغتال الطفولة الفلسطينية - مباراة للنسيان ..وما فات مات !! - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق  25 نوفمبر 2025        -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أسعد أبوقيلة: مالي أمام مفترق طرق بين العودة لاتفاق الجزائر أو إطلاق حوار جديد مع الطوارق

الأربعاء, 26-نوفمبر-2025
صنعاء نيوز/اسعد ابو قيلة -


تغطية خاصة – صنعاء نيوز


في شمال مالي، حيث الرمال تختزن تاريخ الصراع وأصوات البنادق تختلط بنداءات السلام، تشهد الساحة السياسية تحولًا جديدًا بعد مرور عامٍ على ولادة "جبهة تحرير أزواد" التي وحّدت صفوف سكان الشمال تحت رايةٍ واحدة. اليوم، تجد الحكومة المالية نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: العودة إلى اتفاق الجزائر للسلام أو الدخول في حوارٍ جديد مع الطوارق يعيد الأمل إلى هذه المنطقة التي أنهكتها الحروب.

وفي حديثٍ خاص لـ"صنعاء نيوز" و"دنيا الوطن"، قال الصحفي والكاتب الليبي أسعد أمبية أبوقيلة – مراسل الصحيفتين من اليمن وفلسطين – إن تشكيل جبهة موحدة في أزواد يمثل تحولًا استراتيجيًا يفرض ضغطًا متزايدًا على حكومة باماكو، التي لم تعد قادرة على تجاهل صوت الشمال.

وأضاف أبوقيلة أن “جبهة تحرير أزواد” تعتبر نفسها الممثل الشرعي والوحيد لسكان شمال مالي، مشيرًا إلى أن التحالف الجديد يسعى إلى الدفاع عن حقوق السكان المحليين ومصالحهم، فيما تشير التقديرات إلى أن الحكومة المالية قد تتجه خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق حوار مباشر مع الطوارق كخيار واقعي لتفادي عودة النزاع المسلح.

يُذكر أن حركات الأزواد المنضوية ضمن ما كان يُعرف بـ"الإطار الاستراتيجي" أعلنت العام الماضي حلّ نفسها طوعًا والاندماج في كيان موحد تحت مسمى "جبهة تحرير أزواد"، خلال مؤتمرٍ عُقد بين 26 و30 نوفمبر 2024 في منطقة تين زواتين الواقعة على الحدود الجزائرية المالية.

وتضم الجبهة الجديدة عددًا من أبرز الحركات السياسية والعرقية، منها: الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية الأزوادية، والمجلس الإسلامي الأعلى، وجميعها ترى في شمال مالي موطنًا أصيلًا للعرب والطوارق وفضاءً يستحق صوتًا سياسيًا موحدًا.

إعداد: أسعد أمبية أبوقيلة البوسيفي
صحفي وكاتب ليبي
مراسل صحيفة صنعاء نيوز من اليمن
ومراسل صحيفة دنيا الوطن من فلسطين
ومراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – القسم العربي

🔗 لقراءة الخبر كاملًا ومتابعة التفاعلات والتعليقات، زوروا موقع صنعاء نيوز من اليمن.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)